شروط الصلاة تسعة

المقدمة:

الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام الخمسة، وهي عبادة لله وحده لا شريك له، وهي فرض على كل مسلم ومسلمة بالغ وعاقل، وقد فرضت الصلاة على المسلمين في السنة الثانية من الهجرة، وللصلاة شروط يجب توافرها حتى تصح الصلاة، وهي تسعة شروط، سنتناولها بالتفصيل في هذا المقال.

1. الإسلام:

– أن يكون المصليُّ مسلمًا، فلا تصح الصلاة من غير المسلم.

– الإسلام شرط أساسي لصحة الصلاة، فلا يصح للمشرك أو الكافر أن يصلي.

– لا تصح الصلاة من المرتد، وهو المسلم الذي خرج عن الإسلام.

2. البلوغ:

– أن يكون المصليُّ قد بلغ سن البلوغ، فلا تصح الصلاة من الصبي قبل بلوغه.

– البلوغ شرط لصحة الصلاة عند جمهور الفقهاء، فلا تصح من الصبي قبل بلوغه.

– دلائل البلوغ عند الذكور هي: الاحتلام، وإنبات الشعر الخشن عند العانة، وقوة البنية الجسدية.

3. العقل:

– أن يكون المصليُّ عاقلاً، فلا تصح الصلاة من المجنون.

– العقل شرط لصحة الصلاة عند جمهور الفقهاء، فلا تصح من المجنون.

– المجنون هو الذي فقد عقله بسبب مرض أو إصابة، فلا يدرك ما يفعل ولا يعي ما يقول.

4. الطهارة:

– أن يكون المصليُّ طاهراً من الحدثين الأكبر والأصغر.

– الطهارة شرط لصحة الصلاة، فلا تصح الصلاة من المحْدِث حتى يتوضأ أو يغتسل.

– الحدث الأصغر هو ما ينتقض به الوضوء، مثل: البول، والغائط، والريح، والقيء، والمني.

5. ستر العورة:

– أن يكون المصليُّ ساتراً لعورته، فلا تصح الصلاة من العاري.

– ستر العورة شرط لصحة الصلاة، فلا تصح الصلاة من العاري.

– عورة الرجل هي ما بين السرة والركبة، وعورة المرأة هي جميع بدنها عدا الوجه والكفين.

6. استقبال القبلة:

– أن يكون المصليُّ مستقبلاً للقبلة، فلا تصح الصلاة من الدابر.

– استقبال القبلة شرط لصحة الصلاة، فلا تصح الصلاة من الدابر.

– القبلة هي الكعبة المشرفة، وهي تقع في مكة المكرمة.

7. النية:

– أن ينوي المصليُّ الصلاة، فلا تصح الصلاة من غير نية.

– النية شرط لصحة الصلاة، فلا تصح الصلاة من غير نية.

– النية هي قصد فعل الصلاة، وهي تكون في القلب.

8. التكبير:

– أن يكبر المصليُّ تكبيرة الإحرام، فلا تصح الصلاة من غير تكبيرة الإحرام.

– التكبير شرط لصحة الصلاة، فلا تصح الصلاة من غير تكبيرة الإحرام.

– تكبيرة الإحرام هي قول: “الله أكبر”.

9. الركوع والسجود:

– أن يركع المصليُّ ويسجد، فلا تصح الصلاة من غير ركوع وسجود.

– الركوع والسجود شرطان لصحة الصلاة، فلا تصح الصلاة من غير ركوع وسجود.

– الركوع هو الانحناء حتى تصل اليدان إلى الركبتين، والسجود هو وضع الجبهة على الأرض.

الخاتمة:

شروط الصلاة تسعة، وهي: الإسلام، والبلوغ، والعقل، والطهارة، وستر العورة، واستقبال القبلة، والنية، والتكبير، والركوع والسجود. ويجب على كل مسلم ومسلمة أن يتعلم هذه الشروط ويتقيد بها حتى تصح صلاته.