شعر عن الاخت الكبيره

شعر عن الاخت الكبيره

العنوان: شعر عن الأخت الكبيرة: أختي الكبرى، سند ظهري ورفيقة دربي

المقدمة:

الأخت الكبرى هي سند وأمان، وهي رفيقة الدرب التي لا تكل ولا تمل، وهي الحضن الدافئ الذي يلجأ إليه المرء في أوقات الشدة والرخاء، وهي التي تفرح بفرحه وتواسيه في حزنه، وهي التي تقدم له النصح والإرشاد في كل أمور حياته. وفي هذا المقال، نقدم مجموعة من الأشعار التي تتغنى بالأخت الكبيرة، وتشيد بخصالها الحميدة، وتصف دورها العظيم في حياة أخوتها الصغار.

1. الأخت الكبرى: حنان الأم وعطف الأب:

– الأخت الكبرى هي بمثابة الأم الثانية لأخوتها الصغار، فهي تحنو عليهم وترعاهم وتسهر على راحتهم، وهي التي تقدم لهم الدعم والمساندة في كل خطوة من خطوات حياتهم.

– الأخت الكبرى هي أيضًا بمثابة الأب، فهي التي تحمي أخوتها الصغار وتدافع عنهم في وجه كل المصاعب، وهي التي تعلمهم معنى القوة والشجاعة والاعتماد على النفس.

– الأخت الكبرى هي مصدر الأمان والاستقرار لأخوتها الصغار، فهي التي تجعلهم يشعرون بالدفء والحب والطمأنينة، وهي التي تمنحهم الثقة بالنفس وتجعلهم قادرين على مواجهة تحديات الحياة.

2. الأخت الكبرى: مستودع الأسرار وصديقة العمر:

– الأخت الكبرى هي مستودع الأسرار لصديقتها الكبرى، فهي الشخص الذي يمكنها أن تبوح له بكل ما في قلبها، وهي التي تستمع إليها وتتفهمها وتقدم لها النصح والإرشاد.

– الأخت الكبرى هي أيضًا صديقة العمر التي لا تترك صديقتها أبدًا، فهي التي تقف إلى جانبها في السراء والضراء، وهي التي تفرح بفرحها وتحزن لحزنها.

– الأخت الكبرى هي أيضًا المعلمة التي تعلم صديقتها دروس الحياة، وهي التي تساعدها على اكتشاف ذاتها وتطوير مهاراتها وقدراتها.

3. الأخت الكبرى: ملهمة النجاح ومصدر الإلهام:

– الأخت الكبرى هي ملهمة النجاح لأخوتها الصغار، فهي التي تشجعهم على تحقيق أحلامهم وطموحاتهم، وهي التي تدعمهم في كل خطوة من خطوات حياتهم.

– الأخت الكبرى هي أيضًا مصدر إلهام لأخوتها الصغار، فهي التي تجعلهم يرون أن كل شيء ممكن إذا آمنوا بأنفسهم وعملوا بجد لتحقيق أهدافهم.

– الأخت الكبرى هي أيضًا النموذج الذي يحتذى به أخوتها الصغار، فهي التي تعلمهم معنى الاجتهاد والمثابرة والإصرار على النجاح.

4. الأخت الكبرى: سند الظهر ودعامة الحياة:

– الأخت الكبرى هي سند الظهر ودعامة الحياة لأخوتها الصغار، فهي التي تقف إلى جانبهم في كل الظروف، وهي التي تساعدهم على تخطي الصعوبات والتغلب على التحديات.

– الأخت الكبرى هي أيضًا التي تدعم أخوتها الصغار ماديًا ومعنويًا، فهي التي تساعدهم على تحمل أعباء الحياة، وهي التي تقدم لهم العون والمساعدة في كل ما يحتاجون إليه.

– الأخت الكبرى هي أيضًا التي تفرح بنجاحات أخوتها الصغار وتسعى دائمًا إلى مساعدتهم على تحقيق أهدافهم.

5. الأخت الكبرى: حارسة العهد والقيم:

– الأخت الكبرى هي حارسة العهد والقيم في الأسرة، فهي التي تحافظ على التقاليد والعادات الأصيلة، وهي التي تعلم أخوتها الصغار معنى الاحترام والتقدير للوالدين والأقارب.

– الأخت الكبرى هي أيضًا التي تعلم أخوتها الصغار معنى الأخلاق الحميدة، وهي التي تغرس فيهم قيم الصدق والأمانة والوفاء والمسؤولية.

– الأخت الكبرى هي أيضًا التي تعلم أخوتها الصغار معنى الوطنية والانتماء للوطن، وهي التي تشجعهم على المشاركة في خدمة المجتمع.

6. الأخت الكبرى: حماة الأسرة ودرعها الواقي:

– الأخت الكبرى هي حماة الأسرة ودرعها الواقي، فهي التي تحمي أخوتها الصغار من كل الشرور والمخاطر، وهي التي تدافع عنهم في وجه كل المعتدين.

– الأخت الكبرى هي أيضًا التي تحمي أخوتها الصغار من الانحراف والتطرف، فهي التي تعلمهم معنى الصواب والخطأ، وهي التي توجههم نحو الطريق الصحيح.

– الأخت الكبرى هي أيضًا التي تحمي أخوتها الصغار من الإدمان والرذائل، فهي التي تعلمهم معنى العفة والنزاهة، وهي التي تساعدهم على بناء شخصية قوية قادرة على مقاومة الإغراءات.

7. الأخت الكبرى: نعمة من الله تعالى تستحق التقدير:

– الأخت الكبرى هي نعمة من الله تعالى تستحق التقدير والاحترام، فهي هبة إلهية يجب أن نحافظ عليها ونسعى دائمًا إلى إسعادها.

– الأخت الكبرى هي أيضًا مصدر السعادة والفرح في الأسرة، فهي التي تضفي على المنزل جوًا من الدفء والمحبة، وهي التي تجعل الحياة أكثر متعة وإشراقًا.

– الأخت الكبرى هي أيضًا مصدر الفخر والاعتزاز للعائلة، فهي التي ترفع اسم عائلتها في كل مكان، وهي التي تجعل عائلتها محل إعجاب وتقدير الجميع.

الخاتمة:

وفي ختام هذا المقال، نؤكد على أن الأخت الكبيرة هي سند وأمان، وهي رفيقة الدرب التي لا تكل ولا تمل، وهي الحضن الدافئ الذي يلجأ إليه المرء في أوقات الشدة والرخاء. ونوجه الشكر والتقدير لكل الأخت الكبار اللاتي يقدمن كل ما في وسعهن لرعاية إخوانهن الصغار. ونحمل من الله تعالى أن يوفق كل الأخت الكبار وأن يسعدهن ويحفظهن من كل مكروه.

أضف تعليق