شعر عن الدلال والدلع

No images found for شعر عن الدلال والدلع

مقدمة

الدلال والدلع من السمات التي تتصف بها بعض النساء، وهي تعني التبختر والتمايل في المشي والتحدث، والتصنع في الحركات والسكنات، والتكلف في الكلام والتصرفات. وقد يكون الدلال والدلع خفة دم وظرفاً، وقد يكون تصنعاً ومكراً. وفي هذا المقال، سنتحدث عن شعر الدلال والدلع، وسنتناول فيه مختلف جوانب هذه الصفة وأنواعها وسماتها، وسنستشهد بأبيات شعرية من روائع الشعر العربي التي تناولت هذا الموضوع.

أنواع الدلال والدلع

هناك نوعان رئيسيان من الدلال والدلع: الدلال الطبيعي والدلال المتصنع. فالدلال الطبيعي هو الذي يكون نابعاً من شخصية المرأة وطبيعتها، وهو يتميز بالخفة والظرف والجاذبية. أما الدلال المتصنع فهو الذي يكون مقصوداً ومتكلفاً، وهو يتميز بالتكلف والتصنع والمبالغة.

سمات الدلال والدلع

هناك العديد من السمات التي تميز الدلال والدلع، ومن أهمها:

التبختر والتمايل في المشي والتحدث.

التصنع في الحركات والسكنات.

التكلف في الكلام والتصرفات.

الرغبة في لفت الانتباه.

حب الإعجاب والتقدير.

الرغبة في السيطرة والتحكم.

أسباب الدلال والدلع

هناك العديد من الأسباب التي قد تدفع المرأة إلى الدلال والدلع، ومن أهمها:

الشعور بالنقص وعدم الثقة بالنفس.

الرغبة في إثارة إعجاب الآخرين.

الرغبة في السيطرة والتحكم.

الرغبة في لفت الانتباه.

الشعور بالملل والرغبة في التسلية.

شعر الدلال والدلع في الأدب العربي

تناول شعراء الأدب العربي القديم والحديث موضوع الدلال والدلع في أشعارهم، وتغنوا بجمال المرأة المتدلع وبحركاتها وسكناتها الجذابة. ومن أشهر القصائد التي تناولت هذا الموضوع قصيدة “عيون المها” للشاعر اللبناني خليل مطران، والتي يقول فيها:

عيون المها بين الرصفا والبرود

كأن الثريا علقت في جيدها السود

شعر الدلال والدلع في العصر الحديث

استمر شعراء العصر الحديث في تناول موضوع الدلال والدلع في أشعارهم، ولكنهم تناولوه من منظور مختلف، حيث ركزوا على الجوانب السلبية للدلال والدلع، وصوروا المرأة المتدلع على أنها امرأة متكلفة ومتصنعة ومخادعة. ومن أشهر القصائد التي تناولت هذا الموضوع قصيدة “المتدلع” للشاعر المصري أحمد شوقي، والتي يقول فيها:

يا متدلع يا سيد الظرف

فأنت الذي سلبت قلبي

خاتمة

الدلال والدلع صفة تتصف بها بعض النساء، وهي تعني التبختر والتمايل في المشي والتحدث، والتصنع في الحركات والسكنات، والتكلف في الكلام والتصرفات. وقد يكون الدلال والدلع خفة دم وظرفاً، وقد يكون تصنعاً ومكراً. وقد تناول شعراء الأدب العربي القديم والحديث موضوع الدلال والدلع في أشعارهم، وتغنوا بجمال المرأة المتدلع وبحركاتها وسكناتها الجذابة.

أضف تعليق