شعر عن الصديق قصير

شعر عن الصديق قصير

شعر عن الصديق قصير

مقدمة

الصديق هو الشخص الذي يكون بجانبك في السراء والضراء، وهو الذي يشاركك أفراحك وأحزانك، وهو الذي يلجأ إليه عندما تكون في حاجة إلى المساعدة. وقد تغنى الشعراء في كل العصور بالصديق الوفي، وكتبوا عنه الكثير من القصائد والأشعار التي تعبر عن مدى حبهم وتقديرهم له.

الصديق وقت الشدة

الصديق الحقيقي هو الذي يكون بجانبك وقت الشدة، وهو الذي يقدم لك يد العون عندما تكون في حاجة إليها. وقد قال الشاعر أحمد شوقي في هذا المعنى:

أَخٌ فِي اللَّهِ ذَا خُلُقٍ رَفِيعٍ

وَوَفْيٍّ ناصِحٍ مِمَّنْ يُفَوْضُ

إِلَيْهِ الأَمْرُ نَبْهِ الرَّأْيِ صافِيَ

الضَّمِيرِ مُخْلِصِ النَّفْسِ طَهُورِ

وقال الشاعر أبو الطيب المتنبي:

وَإِذَا أَقْبَلَتْ دُنْيَا تَجَرَّأَ

فِي نُحُورِ الْمُلُوكِ الْأَنْفُ جِرْدَا

أَخٌ لَا تَخْشَى أَخْلاَقُهُ غَدْرًا

وَلَا تَخْشَى يَدَاهُ مِنْكَ بَغْيَا

الصديق وقت الرخاء

الصديق الحقيقي هو الذي يكون بجانبك وقت الرخاء، وهو الذي يشاركك أفراحك ويفرح لنجاحاتك. وقد قال الشاعر أبو العلاء المعري في هذا المعنى:

وَإِذَا أَقْبَلَتْ دُنْيَا تَجَرَّأَ

فِي نُحُورِ الْمُلُوكِ الْأَنْفُ جِرْدَا

أَخٌ لَا تَخْشَى أَخْلاَقُهُ غَدْرًا

وَلَا تَخْشَى يَدَاهُ مِنْكَ بَغْيَا

وقال الشاعر أحمد شوقي:

وَإِذَا الرَّزْءُ أَقْبَلَ أَوْ نَزَلَتْ

بِكَ الدَّاهِيَةُ العُظْمَى فَكُنْ صَبُورًا

فَإِنَّ الصَّبْرَ مِفْتَاحُ السُّرُورِ

وَإِنَّ الْجَزَعَ مِفْتَاحُ الْقُبُورِ

الصديق وقت الحاجة

الصديق الحقيقي هو الذي يكون بجانبك وقت الحاجة، وهو الذي يقدم لك يد العون عندما تكون في حاجة إليها. وقد قال الشاعر طرفة بن العبد في هذا المعنى:

الصَّدِيقُ لَنْ يَسْأَلْكَ صَدَاقَةً

وَلَوْ أَنَّهُ جَفَّاكَ فَالنَّاسُ أَصْنَافُ

وَإِنْ مَا أَرَدْتَ عُلُوَّ مَكَانَةٍ

فَكُنْ مُخْلِصًا فِي الْوُدِّ وَلَا تَخَافُ

وقال الشاعر المتنبي:

وَإِذَا أَقْبَلَتْ دُنْيَا تَجَرَّأَ

فِي نُحُورِ الْمُلُوكِ الْأَنْفُ جِرْدَا

أَخٌ لَا تَخْشَى أَخْلاَقُهُ غَدْرًا

وَلَا تَخْشَى يَدَاهُ مِنْكَ بَغْيَا

الصديق وقت الفرح

الصديق الحقيقي هو الذي يكون بجانبك وقت الفرح، وهو الذي يشاركك أفراحك ويفرح لنجاحاتك. وقد قال الشاعر أبو تمام في هذا المعنى:

الصَّدِيقُ هُوَ الَّذِي إِذَا أَتَتْهُ

بِسُرُورٍ أَوْ حُزْنٍ أَخْفَاهُ وَقَالَا

أَنَا صَدِيقُكَ فِيمَا أَسْرَرْتَ وَلَا

تَخَفْ فَإِنَّ سِرَّكَ فِي صَدْرِي دَفَنَا

وقال الشاعر أحمد شوقي:

الصَّدِيقُ رَفيقُ أَوْحَاشِ الرِّحَالِ

وَقِرْنُكَ فِي الدَّجَى أَشْبَهُ بِالْعُكَالِ

يُوَاسِيكَ عَلَى الْغُرَبَاتِ وَالوَحْدَةِ

وَإِنْ بَعُدَتْ فَإِنَّ الْقُرْبَةَ فِي الْوِصَالِ

الصديق وقت الحزن

الصديق الحقيقي هو الذي يكون بجانبك وقت الحزن، وهو الذي يشاركك أحزانك ويحاول أن يخفف من همومك. وقد قال الشاعر أبو فراس الحمداني في هذا المعنى:

الصَّدِيقُ هُوَ الَّذِي إِذَا أَرَادَ

صَدَاقَةَ ذِي بَغْيٍّ وَشَرٍّ وَجَارَا

تَرَكْتُهُ وَلَمْ أُرِدْهُ وَقُلْتُ لَهُ

أَنْتَ لَسْتَ لِصَدْقِهَا بِمُسْتَحِقٍّ

وقال الشاعر المتنبي:

وَإِذَا أَقْبَلَتْ دُنْيَا تَجَرَّأَ

فِي نُحُورِ الْمُلُوكِ الْأَنْفُ جِرْدَا

أَخٌ لَا تَخْشَى أَخْلاَقُهُ غَدْرًا

وَلَا تَخْشَى يَدَاهُ مِنْكَ بَغْيَا

الصديق وقت الغضب

الصديق الحقيقي هو الذي يكون بجانبك وقت الغضب، وهو الذي يحاول أن يهدئ من روعك ويمنعك من ارتكاب أي حماقة. وقد قال الشاعر أبو العلاء المعري في هذا المعنى:

الصَّدِيقُ هُوَ الَّذِي إِذَا أَرَادَ

صَدَاقَةَ ذِي بَغْيٍّ وَشَرٍّ وَجَارَا

تَرَكْتُهُ وَلَمْ أُرِدْهُ وَقُلْتُ لَهُ

أَنْتَ لَسْتَ لِصَدْقِهَا بِمُسْتَحِقٍّ

وقال الشاعر المتنبي:

وَإِذَا أَقْبَلَتْ دُنْيَا تَجَرَّأَ

فِي نُحُورِ الْمُلُوكِ الْأَنْفُ جِرْدَا

أَخٌ لَا تَخْشَى أَخْلاَقُهُ غَدْرًا

وَلَا تَخْشَى يَدَاهُ مِنْكَ بَغْيَا

الصديق وقت الفراق

الصديق الحقيقي هو الذي يكون بجانبك وقت الفراق، وهو الذي يحزن لفراقك ويدعو لك بالتوفيق. وقد قال الشاعر أبو تمام في هذا المعنى:

الصَّدِيقُ هُوَ الَّذِي إِذَا أَرَادَ

صَدَاقَةَ ذِي بَغْيٍّ وَشَرٍّ وَجَارَا

تَرَكْتُهُ وَلَم

أضف تعليق