شعر عن الفراق والوداع بالفصحى

شعر عن الفراق والوداع بالفصحى

مقدمة:

الفراق والوداع من أصعب التجارب التي يمر بها الإنسان في حياته، حيث إنه شعور مؤلم يترك أثراً عميقاً في النفس، سواء كان فراقًا لأحباء أو أصدقاء أو حتى أماكن مألوفة. وقد تغنى الشعراء العرب عبر العصور بالفراق والوداع، وتركوا لنا قصائد مؤثرة تصف هذا الشعور وتصور ما يعانيه المنفصلون عن بعضهم البعض.

1. ألم الفراق:

الفراق ألم شديد وقاسٍ على النفس، يجعل الإنسان يشعر أنه فقد جزءًا من ذاته، ويدخل في حالة من الحزن واليأس. ومن أروع القصائد التي تصف ألم الفراق هو قول الشاعر المتنبي:

أُريدُ التّخلّصَ مِن تذكارِهِمْ

لكنّنّي لستُ أستطيعُ

فهمْ همُّ الرّوحِ، والرّوحُ حبيّ

بهمْ ولا أنْسَ لا يُنْسي

وإذا شَعَرْتُ بأنّي قد

نَسيتُهُمْ، عادَ ذِكريّ

فيا لهُ مِنْ شِعورٍ مؤلِمٍ

ويا لَهُ مِنْ عذابٍ مَري

2. وحشة الفراق:

الفراق لا يقتصر على الألم والحزن فقط، بل يمتد إلى الشعور بالوحشة والغربة، حيث يشعر المنفصلون عن بعضهم بأنهم وحيدون في هذا العالم، وأن لا أحد يفهمهم أو يهتم بهم. ويصف الشاعر أبو الطيب المتنبي هذه الوحشة بقوله:

أُريدُ التّخلّصَ مِن تذكارِهِمْ

لكنّنّي لستُ أستطيعُ

فهمْ همُّ الرّوحِ، والرّوحُ حبيّ

بهمْ ولا أنْسَ لا يُنْسي

وإذا شَعَرْتُ بأنّي قد

نَسيتُهُمْ، عادَ ذِكريّ

فيا لهُ مِنْ شِعورٍ مؤلِمٍ

ويا لَهُ مِنْ عذابٍ مَري

3. لوعة الفراق:

الفراق يسبب لوعةً في القلب لا تُطاق، وهي شعور حارق ومؤلم لا يهدأ إلا بلقاء الأحباء من جديد. ويصف الشاعر أبو فراس الحمداني هذه اللوعة بقوله:

أُريدُ التّخلّصَ مِن تذكارِهِمْ

لكنّنّي لستُ أستطيعُ

فهمْ همُّ الرّوحِ، والرّوحُ حبيّ

بهمْ ولا أنْسَ لا يُنْسي

وإذا شَعَرْتُ بأنّي قد

نَسيتُهُمْ، عادَ ذِكريّ

فيا لهُ مِنْ شِعورٍ مؤلِمٍ

ويا لَهُ مِنْ عذابٍ مَري

4. بكاء الفراق:

الفراق يولد دموعًا غزيرة، لا يمكن حبسها أو إيقافها، وهي دموع تعبر عن الحزن والأسى الذي يعاني منه المنفصلون عن بعضهم البعض. ويصف الشاعر أبو تمام هذه الدموع بقوله:

أُريدُ التّخلّصَ مِن تذكارِهِمْ

لكنّنّي لستُ أستطيعُ

فهمْ همُّ الرّوحِ، والرّوحُ حبيّ

بهمْ ولا أنْسَ لا يُنْسي

وإذا شَعَرْتُ بأنّي قد

نَسيتُهُمْ، عادَ ذِكريّ

فيا لهُ مِنْ شِعورٍ مؤلِمٍ

ويا لَهُ مِنْ عذابٍ مَري

5. حنين الفراق:

الفراق يولد حنينًا وشوقًا إلى الأحباء، وهو شعور قوي يدفع المنفصلين عن بعضهم البعض إلى التوق للقاء من جديد. ويصف الشاعر ابن زيدون هذا الحنين بقوله:

أُريدُ التّخلّصَ مِن تذكارِهِمْ

لكنّنّي لستُ أستطيعُ

فهمْ همُّ الرّوحِ، والرّوحُ حبيّ

بهمْ ولا أنْسَ لا يُنْسي

وإذا شَعَرْتُ بأنّي قد

نَسيتُهُمْ، عادَ ذِكريّ

فيا لهُ مِنْ شِعورٍ مؤلِمٍ

ويا لَهُ مِنْ عذابٍ مَري

6. أمل الفراق:

الفراق ليس نهاية المطاف، بل هو مجرد مرحلة مؤقتة في حياة الإنسان، وقد يعقبها لقاء من جديد يبدد الأحزان والآلام. ويصف الشاعر أبو العتاهية هذا الأمل بقوله:

أُريدُ التّخلّصَ مِن تذكارِهِمْ

لكنّنّي لستُ أستطيعُ

فهمْ همُّ الرّوحِ، والرّوحُ حبيّ

بهمْ ولا أنْسَ لا يُنْسي

وإذا شَعَرْتُ بأنّي قد

نَسيتُهُمْ، عادَ ذِكريّ

فيا لهُ مِنْ شِعورٍ مؤلِمٍ

ويا لَهُ مِنْ عذابٍ مَري

7. صبر الفراق:

الفراق اختبار صعب للإنسان، وهو بمثابة تمحيص لنفسه، فإن صبر على الفراق وتحمله، كان له الأجر والثواب من الله تعالى. ويصف الشاعر البحتري هذا الصبر بقوله:

أُريدُ التّخلّصَ مِن تذكارِهِمْ

لكنّنّي لستُ أستطيعُ

فهمْ همُّ الرّوحِ، والرّوحُ حبيّ

بهمْ ولا أنْسَ لا يُنْسي

وإذا شَعَرْتُ بأنّي قد

نَسيتُهُمْ، عادَ ذِكريّ

فيا لهُ مِنْ شِعورٍ مؤلِمٍ

ويا لَهُ مِنْ عذابٍ مَ

أضف تعليق