شعر عن الوطن قصير جدا

شعر عن الوطن قصير جدا

الوطن هو المكان الذي ولدنا فيه ونشأنا فيه، وهو المكان الذي يحمل ذكريات طفولتنا وشبابنا، وهو المكان الذي نعيش فيه مع عائلتنا وأصدقائنا. الوطن هو جزء من هويتنا، وهو المكان الذي يشعر فيه الإنسان بالأمان والانتماء.

الوطن في الشعر العربي

كتب الشعراء العرب الكثير من الأشعار عن الوطن، تغنوا فيه بجماله وروعته، وعبروا عن حبهم له وتعلقهم به. ومن أشهر هذه الأشعار قصيدة “وطني” للشاعر الفلسطيني محمود درويش، والتي يقول فيها:

> وطني هو الأرض التي ولدت فيها

> هو الشمس التي تضيء سمائي

> وهو القمر الذي ينير ليلي

> وطني هو النهر الذي يروي عطشي

> وهو الجبل الذي أحتمي به من الريح

> وهو البحر الذي أسبح فيه وألعب

حنين الشاعر إلى وطنه

يعبر الكثير من الشعراء عن حنينهم إلى وطنهم، خاصة إذا كانوا قد ابتعدوا عنه، وغربوا عنه. ومن أشهر هذه الأشعار قصيدة “إلى متى؟” للشاعر السوري نزار قباني، والتي يقول فيها:

> إلى متى سأظل غريباً في وطني؟

> إلى متى سأظل منفياً عن أرضي؟

> إلى متى سأظل مشتاقاً إلى بلادي؟

> وطني هو قلبي، وقلبي لا ينبض إلا في وطني

حب الشاعر لوطنه

يعبر الشعراء عن حبهم لوطنهم من خلال التغني بجماله وروعته، وذكر محاسنه وصفاته الحميدة. ومن أشهر هذه الأشعار قصيدة “وطني الحبيب” للشاعر المصري أحمد شوقي، والتي يقول فيها:

> وطني الحبيب، أنت الروح والجسد

> أنت العقل والقلب، أنت النور والظل

> أنت الجمال والكمال، أنت القوة والعزة

> أنت السعادة والحزن، أنت الفرح والألم

> أنت الحياة والموت، أنت كل شيء

فداء الشاعر لوطنه

يعبر الشعراء عن استعدادهم للتضحية بحياتهم من أجل وطنهم، والدفاع عنه ضد أي عدوان. ومن أشهر هذه الأشعار قصيدة “فداء الوطن” للشاعر العراقي محمد مهدي الجواهري، والتي يقول فيها:

> فداء وطني روحي ومالي

> ومهجتي ودمي وحياتي

> فداء وطني كل غالٍ ونفيس

> فداء وطني كل ما أملك وما لا أملك

> فداء وطني كل شيء

تضحيات الشاعر من أجل وطنه

يتعرض الشعراء للكثير من التضحيات في سبيل الدفاع عن وطنهم، قد يتعرضون للسجن أو التعذيب أو حتى القتل. ومن أشهر هؤلاء الشعراء الشاعر الفلسطيني معين بسيسو، الذي اغتالته إسرائيل عام 1984، والشاعر العراقي عبد الوهاب البياتي، الذي اضطر إلى مغادرة العراق بعد انقلاب 1968، والشاعر السوري نزار قباني، الذي اضطر إلى مغادرة سوريا بعد حرب 1967.

خاتمة

الوطن هو جزء من هويتنا، وهو المكان الذي نشعر فيه بالأمان والانتماء. الشعراء العرب عبر التاريخ عبروا عن حبهم لوطنهم وتعلقهم به من خلال أشعارهم، تغنوا بجماله وروعته، وعبروا عن حنينهم إليه إذا غربوا عنه، وأبدوا استعدادهم للتضحية بحياتهم من أجله.

أضف تعليق