شعر عن كبار السن بالفصحى

شعر عن كبار السن بالفصحى

مُقدمة:

كبار السن هم ثروة الأمم ومنبع الحكمة والمعرفة، وقد حث الدين الإسلامي على احترامهم وتقديرهم، وجعلهم موضع تكريم وإجلال، وقد خصهم الله عز وجل بالرحمة والبركة، فهم أصحاب الخبرة والتجربة، وهم الذين بنوا هذا الوطن وأسسوا نهضته.

1. فضل كبار السن في الإسلام:

– كبار السن هم من أكرمهم الله تعالى بخصال فاضلة، ومنحهم مكانة عالية ومنزلة عظيمة، وأمر بإكرامهم واحترامهم وتعظيمهم، وقال في ذلك تعالى: ﴿وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا﴾ [الإسراء: 53] وعباد الله هم كبار السن الذين بلغوا من العمر عتيا.

– وعن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «أكرموا عظامكم»، قيل: يا رسول الله، وما عظامنا؟ قال: «شيوخكم» [رواه الطبراني في الكبير].

– وفي حديث آخر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم، وحامل القرآن غير الغالي فيه، والجالس في مجلس الذكر» [رواه أبو داود والترمذي].

2. مكانة كبار السن في المجتمع:

– كبار السن هم أهل الخبرة والتجربة، وهم الذين بنوا هذا الوطن وضحوا من أجل رفعة شأنه، وهم الذين يمتلكون المعرفة والحكمة، وهم أهل الرأي السديد، ومن الواجب علينا أن نستفيد من خبراتهم وتجاربهم، وأن نستمع إلى آرائهم ونستفيد منها، وأن نستشيرهم في أمور حياتنا، وأن نستفيد من حكمتهم ومعرفتهم.

– كبار السن هم أهل الفضل والبركة، وهم الذين بارك الله تعالى في أعمارهم، وهم الذين رزقهم الله تعالى الصحة والعافية، ومن واجبنا أن نكرمهم ونحترمهم وأن نقدم لهم كل ما يحتاجون إليه، وأن نرعاهم ونحافظ عليهم، وأن نكون لهم خير عون وسند.

– إن كبار السن هم أمانة في أعناقنا، وهم مسؤوليتنا، ومن واجبنا أن نرعاهم ونحافظ عليهم، وأن نكرمهم ونحترمهم، وأن نستفيد من خبراتهم وتجاربهم.

3. واجباتنا تجاه كبار السن:

– من واجباتنا تجاه كبار السن أن نكرمهم ونحترمهم، وأن نعاملهم بالحسنى، وأن نستفيد من خبراتهم وتجاربهم، وأن لا نهملهم أو نتخلى عنهم، وأن نكون لهم خير عون وسند.

– ومن واجباتنا تجاه كبار السن أن نرعاهم ونحافظ عليهم، وأن نقدم لهم كل ما يحتاجون إليه من رعاية صحية واجتماعية ونفسية، وأن نكون لهم خير سند ودعم.

– ومن واجباتنا تجاه كبار السن أن نستمع إليهم ونتعلم منهم، وأن نستفيد من خبراتهم وتجاربهم، وأن نستشيرهم في أمور حياتنا، وأن نحترم آرائهم ونقدرها.

4. حقوق كبار السن:

– من حقوق كبار السن أن يعيشوا في بيئة آمنة ومستقرة، وأن يحظوا بالرعاية الصحية والاجتماعية والنفسية اللازمة، وأن يتمتعوا بحقوقهم كاملة، وأن لا يتعرضوا لأي نوع من العنف أو الإهمال أو الاستغلال.

– ومن حقوق كبار السن أن يحظوا بالتقدير والاحترام من قبل أفراد المجتمع، وأن يتمتعوا بكامل حقوقهم المدنية والسياسية والاجتماعية، وأن لا يتعرضوا لأي نوع من التمييز أو الإقصاء أو الإهمال.

– ومن حقوق كبار السن أن يحظوا بالرعاية والاهتمام من قبل مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، وأن يتم توفير الخدمات اللازمة لهم، وأن يتم حمايتهم من أي نوع من العنف أو الإهمال أو الاستغلال.

5. دور كبار السن في بناء الأسرة والمجتمع:

– يلعب كبار السن دورًا مهمًا في بناء الأسرة والمجتمع، فهم المصدر الرئيسي للحكمة والمعرفة، وهم الذين يقدمون الدعم والمشورة للأجيال الشابة، وهم الذين يحافظون على تراث الأمة وثقافتها، وهم الذين يربون الأجيال الجديدة على القيم والمبادئ السليمة.

– يلعب كبار السن دورًا مهمًا في تنمية المجتمع، فهم الذين يمتلكون الخبرة والتجربة، وهم الذين يقدمون المشورة والدعم للمؤسسات الحكومية والخاصة، وهم الذين يساهمون في تطوير المجتمع ونهضته.

– يلعب كبار السن دورًا مهمًا في الحفاظ على تراث الأمة وثقافتها، فهم الذين يحملون تراث الأمة وثقافتها، وهم الذين ينقلونه للأجيال الشابة، وهم الذين يحافظون عليه من الضياع والاندثار.

6. التحديات التي تواجه كبار السن:

– يواجه كبار السن عددًا من التحديات، منها التحديات الصحية والتحديات الاقتصادية والتحديات الاجتماعية، وتعتبر التحديات الصحية من أبرز التحديات التي تواجه كبار السن، حيث يعاني الكثير منهم من الأمراض المزمنة، والتي تتطلب رعاية صحية مكلفة.

– يواجه كبار السن أيضًا عددًا من التحديات الاقتصادية، حيث أن الكثير منهم يعانون من الفقر والبطالة، وهذا يجعلهم غير قادرين على توفير احتياجاتهم الأساسية، كما يواجه كبار السن أيضًا عددًا من التحديات الاجتماعية، حيث يعانون من الوحدة والانعزال الاجتماعي، وهذا يؤثر سلبًا على صحتهم النفسية.

7. سبل الاهتمام بكبار السن:

– يمكن الاهتمام بكبار السن من خلال توفير الرعاية الصحية اللازمة لهم، وتقديم الدعم الاقتصادي والاجتماعي لهم، وتوفير فرص العمل المناسبة لهم، وإشراكهم في الأنشطة الاجتماعية والثقافية، وتوفير أماكن الإيواء المناسبة لهم، وتوفير فرص التعليم والتدريب لهم.

– ويمكن الاهتمام بكبار السن أيضًا من خلال توعية أفراد المجتمع بأهمية احترام وتقدير كبار السن، وتوعيتهم بضرورة توفير الرعاية والدعم لكبار السن، وتوعيتهم بضرورة حمايتهم من أي نوع من العنف أو الإهمال أو الاستغلال.

– ويمكن الاهتمام بكبار السن أيضًا من خلال سن القوانين والتشريعات التي تحمي حقوق كبار السن، وتوفر لهم الرعاية والاهتمام اللازمين، وتضمن حمايتهم من أي نوع من العنف أو الإهمال أو الاستغلال.

الخاتمة:

كبار السن هم ثروة الأمم ومنبع الحكمة والمعرفة، وهم الذين بنوا هذا الوطن وضحوا من أجل رفعة شأنه، وهم الذين يمتلكون المعرفة والحكمة، ومن الواجب علينا أن نستفيد من خبراتهم وتجاربهم، وأن نستمع إلى آرائهم ونستفيد منها، وأن نستشيرهم في أمور حياتنا، وأن نكون لهم خير عون وسند.

أضف تعليق