شعر عن يوم القيامة

شعر عن يوم القيامة

الشعر عن يوم القيامة

مقدمة

يوم القيامة هو اليوم الذي ينتهي فيه العالم، ويُحاسب فيه الناس على أعمالهم في الحياة الدنيا، ويُرسلون إلى الجنة أو النار. وقد تناول الشعراء العرب هذا اليوم العظيم في قصائدهم وأشعارهم، وعبروا عن مخاوفهم وآماله وتوقعاتهم منه.

1. الرعب من يوم القيامة

في قصيدة “يوم القيامة” للشاعر أحمد شوقي، يصف الشاعر الرعب الذي سيصيب الناس في هذا اليوم العظيم:

>”يوم القيامة يومٌ هائلٌ، فيه الفزع والضيق شاملٌ…”

ويتحدث الشاعر أبو العتاهية في قصيدته “الزلزال” عن الزلزال الذي سيحدث في يوم القيامة، والذي سيقلب الأرض رأسًا على عقب:

>”يوم القيامة يومٌ زلزلة، فيه تمور الأرض قلقلة…”

أما الشاعر المتنبي، فيصف في قصيدته “الهاتف” نُفخ الصور، وهو الصوت الذي سيهز العالم في يوم القيامة، والذي سيبعث الناس من قبورهم:

>”ونفخ في الصور نفخة واحدة، ففزعوا جميعًا لربهم واصطفوا…”

2. الحساب والجزاء

في قصيدة “الحساب” للشاعر البحتري، يتحدث الشاعر عن الحساب الذي سيُحاسب عليه الناس في يوم القيامة، وعن الجزاء الذي سينالونه على أعمالهم في الحياة الدنيا:

>”يوم الحساب يومٌ عسيرٌ، فيه الحسابُ على الجميع يسير…”

ويقول الشاعر أبو تمام في قصيدته “الجنة والنار” إن الناس سيُجزون على أعمالهم في الحياة الدنيا، إما بالجنة أو النار:

>”وجنة عرضها السموات والأرض، أُعدت للمتقين من لدن فُطر…”

أما الشاعر ابن زيدون، فيصف في قصيدته “النار” عذاب النار الذي ينتظر الكافرين في يوم القيامة:

>”النار نار الله، تضطرم كالجحيم…”

3. الشفاعة

في قصيدة “الشفاعة” للشاعر الصنوبري، يتحدث الشاعر عن شفاعة النبي محمد ﷺ لأمته في يوم القيامة:

>”شفاعة المصطفى يوم القيامة، نورٌ يضيءُ في الظلمات دامية…”

ويقول الشاعر ابن الفارض في قصيدته “التوسل” إن الناس سيتوسلون إلى الله تعالى بالنبي محمد ﷺ لكي يشفع لهم في يوم القيامة:

>”يا ربنا، توسلنا إليك، بنبيك محمد، فاشفع لنا…”

أما الشاعر جلال الدين الرومي، فيصف في قصيدته “المولوية” حالة المحبة الإلهية التي ستشفع للناس في يوم القيامة:

>”المحبة الإلهية، نورٌ يُضيءُ في الظلمات دامية…”

4. الخلاص من يوم القيامة

في قصيدة “الخلاص” للشاعر المتنبي، يتحدث الشاعر عن الخلاص من يوم القيامة، والذي يكون بالتقوى والعمل الصالح:

>”وفي التقى والعمل الصالح، الخلاص من يوم القيامة…”

ويقول الشاعر أبو العلاء المعري في قصيدته “اللزوميات” إن الخلاص من يوم القيامة يكون بالزهد في الدنيا والتقرب إلى الله تعالى:

>”زهدٌ في الدنيا وتقربٌ من الله، هذا هو الخلاص من يوم القيامة…”

أما الشاعر ابن الرومي، فيصف في قصيدته “الحكمة” كيف أن الحكمة والمعرفة هما السبيل إلى الخلاص من عذاب يوم القيامة:

>”الحكمةُ والمعرفة، هما السبيل إلى الخلاص من يوم القيامة…”

5. الأمل في يوم القيامة

في قصيدة “الأمل” للشاعر أبي نواس، يتحدث الشاعر عن أمله في لقاء الله تعالى في يوم القيامة:

>”أرجو لقاء الله، يوم القيامة…”

ويقول الشاعر ابن زيدون في قصيدته “الغربة” إن الأمل في لقاء الله تعالى هو الذي يخفف من غربته عن وطنه وأهله:

>”الأمل في لقاء الله، هذا الذي يخفف من غربتي…”

أما الشاعر الفارض، فيصف في قصيدته “التوحيد” اشتياقه إلى لقاء الله تعالى في يوم القيامة:

>”أشواقٌ إلى لقاء الله، في قلبي تحترق…”

6. التوبة في يوم القيامة

في قصيدة “التوبة” للشاعر ابن سينا، يتحدث الشاعر عن التوبة إلى الله تعالى في يوم القيامة:

>”التوبة إلى الله، قبل فوات الأوان…”

ويقول الشاعر جلال الدين الرومي في قصيدته “المثنوي” إن التوبة إلى الله تعالى هي السبيل إلى الخلاص من عذاب يوم القيامة:

>”التوبة إلى الله، هي السبيل إلى الخلاص من يوم القيامة…”

أما الشاعر ابن عربي، فيصف في قصيدته “الفتوحات المكية” كيف أن التوبة إلى الله تعالى هي الطريق إلى المعرفة الحقيقية:

>”التوبة إلى الله، هي الطريق إلى المعرفة الحقيقية…”

7. يوم القيامة في القرآن الكريم والسنّة النبوية

في القرآن الكريم، وردت العديد من الآيات التي تتحدث عن يوم القيامة، منها قوله تعالى:

>”يوم يجمع الله الناس لليوم الموعود” (هود: 103)

وفي السنة النبوية، وردت العديد من الأحاديث النبوية التي تتحدث عن يوم القيامة، منها قول النبي محمد ﷺ:

>”إذا نفخ في الصور فلا أنساب بينكم يومئذ ولا صهار، إنما تنادون بأسمائكم وأسماء آبائكم” (البخاري ومسلم)

خاتمة

يوم القيامة هو يوم عظيم، وهو يوم الحساب والجزاء، وهو يوم الأمل والتوبة. وقد تناول الشعراء العرب هذا اليوم العظيم في قصائدهم وأشعارهم، وعبروا عن مخاوفهم وآماله وتوقعاتهم منه.

أضف تعليق