شكر وتقدير في رسائل الماجستير والدكتوراة
مقدمة
تعتبر رسائل الماجستير والدكتوراه من أهم الأعمال الأكاديمية التي يقوم بها الطالب الجامعي خلال دراسته، وهي تمثل تتويجًا لسنوات من الجهد والمثابرة والبحث، ويعد شكر وتقدير المشرفين واللجنة المشرفة على الرسالة من أهم العناصر التي يجب أن يتضمنها كل بحث أكاديمي، وذلك عرفانًا بجهودهم وتوجيهاتهم ومتابعتهم المستمرة للطالب طوال فترة إعداده للرسالة.
1- أهمية الشكر والتقدير في رسائل الماجستير والدكتوراة:
– إظهار التقدير والامتنان. يعد شكر وتقدير المشرفين واللجنة المشرفة على الرسالة بمثابة إظهار التقدير والامتنان لجهودهم وتوجيهاتهم ومتابعتهم المستمرة للطالب طوال فترة إعداده للرسالة، وهو أيضًا تعبير عن الاحترام والتقدير لمكانتهم العلمية.
– التعريف بالمؤسسات والأفراد الذين ساهموا في إعداد الرسالة. من خلال الشكر والتقدير، يمكن للطالب أن يتعرف على المؤسسات والأفراد الذين ساهموا في إعداد الرسالة، سواء من خلال توفير الدعم المالي أو اللوجستي أو من خلال تقديم المشورة العلمية، وهو ما يُعد بمثابة اعتراف بفضل هؤلاء المساهمين في نجاح الرسالة.
– تشجيع الآخرين على القيام بأبحاث مماثلة. من خلال شكر وتقدير المشرفين واللجنة المشرفة على الرسالة، يمكن للطالب أن يشجع الآخرين على القيام بأبحاث مماثلة، خاصةً إذا ذكر من خلال الشكر والتقدير التحديات والصعوبات التي واجهها أثناء إعداد الرسالة وكيف تغلب عليها، وهو ما يُعد بمثابة مصدر إلهام للآخرين.
2- أنواع الشكر والتقدير في رسائل الماجستير والدكتوراة:
يوجد نوعان رئيسيان من الشكر والتقدير في رسائل الماجستير والدكتوراة، وهما:
– الشكر الفردي: وهو عبارة عن تقدير فردي لشخص معين ساهم في إعداد الرسالة، مثل المشرف أو أحد أعضاء اللجنة المشرفة على الرسالة أو أحد الزملاء أو أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء.
– الشكر الجماعي: وهو عبارة عن تقدير جماعي لمجموعة من الأشخاص الذين ساهموا في إعداد الرسالة، مثل جميع أعضاء اللجنة المشرفة على الرسالة أو جميع الزملاء الذين عملوا مع الطالب في إعداد الرسالة.
3- مكان كتابة الشكر والتقدير في رسائل الماجستير والدكتوراة:
يُكتب الشكر والتقدير في رسائل الماجستير والدكتوراة عادةً في الصفحات الأولى من الرسالة، بعد المقدمة مباشرةً وقبل البدء في عرض فصول الرسالة، ويُفضل أن يكون الشكر والتقدير قصيرًا وموجزًا وواضحًا، ويجب أن يتضمن اسم الشخص أو الجهة التي يتم تقديم الشكر والتقدير إليها، والسبب الذي أدى إلى تقديم الشكر والتقدير.
4- العناصر الأساسية التي يجب أن يتضمنها الشكر والتقدير في رسائل الماجستير والدكتوراة:
هناك عدد من العناصر الأساسية التي يجب أن يتضمنها الشكر والتقدير في رسائل الماجستير والدكتوراة، وهي:
– الاسم الكامل للشخص أو الجهة التي يتم تقديم الشكر والتقدير إليها.
– السبب الذي أدى إلى تقديم الشكر والتقدير.
– التعبير عن التقدير والامتنان للشخص أو الجهة التي يتم تقديم الشكر والتقدير إليها.
– التوقيع أو الاسم الكامل للطالب الذي يقدم الشكر والتقدير.
5- نماذج شكر وتقدير في رسائل الماجستير والدكتوراة:
يوجد العديد من النماذج الجاهزة للشكر والتقدير في رسائل الماجستير والدكتوراة، والتي يمكن الاستعانة بها عند كتابة الشكر والتقدير في الرسالة، ومن أمثلة هذه النماذج:
– الشكر والتقدير للمشرف: “أتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى مشرفي الدكتور/ [اسم المشرف] على توجيهاته القيمة ومتابعته المستمرة لي طوال فترة إعداد الرسالة، وإني مدين له بالكثير مما وصلت إليه من نجاح، فجزاه الله خير الجزاء.”
– الشكر والتقدير لأعضاء اللجنة المشرفة: “أتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى أعضاء اللجنة المشرفة على الرسالة، وهم: الدكتور/ [اسم عضو اللجنة الأول] والدكتور/ [اسم عضو اللجنة الثاني] والدكتور/ [اسم عضو اللجنة الثالث]، على ما قدموه لي من توجيهات قيمة وملاحظات مفيدة ساعدتني في إعداد رسالتي على أكمل وجه، وإني أشكرهم على صبرهم وتفانيهم في عملهم.”
– الشكر والتقدير للزملاء: “أتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى زملائي الذين عملوا معي في إعداد الرسالة، وهم: [اسم الزميل الأول] و[اسم الزميل الثاني] و[اسم الزميل الثالث]، على ما قدموه لي من دعم وتعاون، فقد كانوا عونًا لي وساعدوني كثيرًا في إنجاز رسالتي، وإني أشكرهم على صداقتهم وإخلاصهم.”
6- كيفية كتابة شكر وتقدير في رسائل الماجستير والدكتوراة:
هناك عدد من الخطوات التي يجب اتباعها عند كتابة شكر وتقدير في رسائل الماجستير والدكتوراة، وهي:
– تحديد الأشخاص أو الجهات التي تريد تقديم الشكر والتقدير إليها.
– كتابة سبب تقديم الشكر والتقدير لكل شخص أو جهة.
– التعبير عن التقدير والامتنان لكل شخص أو جهة بشكل واضح وموجز.
– توقيع الشكر والتقدير باسمك الكامل.
7- نصائح لكتابة شكر وتقدير في رسائل الماجستير والدكتوراة:
هناك عدد من النصائح التي يجب مراعاتها عند كتابة شكر وتقدير في رسائل الماجستير والدكتوراة، وهي:
– كن صادقًا في شكر وتقديرك.
– كن موجزًا وواضحًا في شكر وتقديرك.
– تجنب استخدام العبارات والكلمات المكررة.
– تجنب استخدام العبارات والكلمات التي قد تُسيء إلى أي شخص أو جهة.
خاتمة
شكر وتقدير المشرفين واللجنة المشرفة على الرسالة من أهم العناصر التي يجب أن يتضمنها كل بحث أكاديمي، وذلك عرفانًا بجهودهم وتوجيهاتهم ومتابعتهم المستمرة للطالب طوال فترة إعداده للرسالة، ويعتبر الشكر والتقدير أيضًا بمثابة تشجيع للآخرين على القيام بأبحاث مماثلة، خاصةً إذا ذكر من خلال الشكر والتقدير التحديات والصعوبات التي واجهها أثناء إعداد الرسالة وكيف تغلب عليها.