شكل ماء الجنين

شكل ماء الجنين

الشكل الطبيعي لماء الجنين وكيفية قياسه والاختبارات اللازمة له

مقدمة:

يُعد ماء الجنين أحد أهم العوامل التي تحافظ على سلامة الجنين وتساعد على نموه الطبيعي داخل رحم الأم، حيث أنه يوفر له بيئة مناسبة ويحميه من الصدمات الخارجية ويساعده على الحركة والتنفس، لذلك فإن الحفاظ على مستوى ماء الجنين أمر ضروري لصحة الجنين.

1. المظهر الخارجي لماء الجنين:

– يتكون ماء الجنين من حوالي 98% ماء و 2% مواد صلبة، بما في ذلك البروتينات والدهون والكربوهيدرات والهرمونات والخلايا الجنينية.

– يكون ماء الجنين في البداية صافيًا وبدون لون، ولكن مع تقدم الحمل يصبح لونه مائلًا للصفرة بسبب تراكم الخلايا الجنينية والدهون فيه.

– يتم قياس كمية ماء الجنين من خلال الموجات فوق الصوتية، حيث يُقاس جيب السائل الأمنيوسي (Amniotic Fluid Index) والذي يُشار إليه اختصارًا بـ (AFI).

2. الدور الوظيفي لماء الجنين:

– يحمي الجنين من الصدمات الخارجية.

– يسمح للجنين بالتحرك بحرية داخل الرحم.

– يساعد على نمو الرئتين والجهاز الهضمي والجهاز العصبي للجنين.

– يوفر بيئة مناسبة لنمو الجنين والحفاظ على درجة حرارته.

– يحمي الحبل السري من الانضغاط.

3. كمية ماء الجنين الطبيعية:

– تتراوح كمية ماء الجنين الطبيعية بين 500 و 2000 ملليلتر.

– يزداد حجم ماء الجنين تدريجيًا طوال فترة الحمل، ويصل إلى ذروته في الأسبوع 36 من الحمل ثم يبدأ في الانخفاض.

– إذا كانت كمية ماء الجنين أقل من 500 ملليلتر، فهذا يسمى قلة ماء الجنين (Oligohydramnios).

– إذا كانت كمية ماء الجنين أكثر من 2000 ملليلتر، فهذا يسمى كثرة ماء الجنين (Polyhydramnios).

4. أسباب قلة ماء الجنين:

– تمزق الأغشية المبكر (PROM): وهو تمزق غشاء الجنين قبل الأسبوع 37 من الحمل.

– تسرب السائل الأمنيوسي: وهو تسرب تدريجي لماء الجنين من خلال فتحة صغيرة في الأغشية.

– متلازمة الطفل ما بعد النضج (Post-term pregnancy): وهي عندما يستمر الحمل لأكثر من 42 أسبوعًا.

– أمراض الكلى عند الجنين.

– أمراض القلب عند الجنين.

5. أسباب كثرة ماء الجنين:

– الحمل بتوأم أو أكثر.

– مرض السكري عند الأم.

– تشوهات خلقية في الجنين.

– أمراض القلب عند الجنين.

– أمراض الكلى عند الجنين.

6. مخاطر قلة ماء الجنين:

– ضغط على الحبل السري.

– ولادة مبكرة.

– تشوهات خلقية في الجنين.

– موت الجنين.

7. مخاطر كثرة ماء الجنين:

– ولادة مبكرة.

– نزيف بعد الولادة.

– استسقاء الرأس عند الجنين.

– صعوبة في الولادة.

استنتاج:

يعتبر ماء الجنين أحد أهم العوامل التي تساعد على نمو الجنين الطبيعي، لذلك فإن الحفاظ على مستوى ماء الجنين الطبيعي أمر ضروري لصحة الجنين، ويمكن الحفاظ على مستوى ماء الجنين الطبيعي من خلال إجراء الفحوصات اللازمة ومتابعة الحمل بشكل منتظم.

أضف تعليق