شيلة حور
مقدمة
شيلة حور هي شيلة يمنية قديمة تعود إلى قرون مضت، وهي من أكثر الشيلات شهرة وانتشارًا في اليمن وخارجها. وتُغنى شيلة حور في المناسبات والأفراح، وهي تُعتبر من أغاني التراث اليمني الأصيل.
أصل تسمية شيلة حور
يُذكر أن تسمية شيلة حور أتت من اسم قبيلة حور القحطانية التي تقطن في اليمن، حيث تُنسب الشيلة إليهم، ويُقال أن هذه القبيلة هي أول من غنى الشيلة.
أنواع شيلة حور
هناك عدة أنواع من شيلة حور، منها:
شيلة حور الصنعاني: وهي من أشهر أنواع شيلة حور، وتتكون من 12 مقطعًا، ويُغنيها عادةً فنانون يمنيون مشهورون.
شيلة حور الحضرمي: وهي نوع من شيلة حور يُغنى في حضرموت، ويتميز بإيقاعه السريع وكلماته التي تتحدث عن الحب والغزل.
شيلة حور التعزي: وهي نوع من شيلة حور يُغنى في تعز، ويتميز بإيقاعه المتوسط وكلماته التي تتحدث عن البطولات والحروب.
آلات العزف المستخدمة في شيلة حور
تُستخدم مجموعة متنوعة من الآلات الموسيقية في عزف شيلة حور، ومن أهم هذه الآلات:
العود: وهو آلة موسيقية وترية تُشبه الجيتار، ويُستخدم بكثرة في عزف شيلة حور.
الربابة: وهي آلة موسيقية وترية تُشبه الكمان، وتُستخدم بكثرة في عزف شيلة حور في حضرموت.
الناي: وهو آلة موسيقية نفخية تُشبه الفلوت، ويُستخدم بكثرة في عزف شيلة حور في صنعاء وتعز.
موضوعات شيلة حور
تتعدد موضوعات شيلة حور، ومن أهم هذه الموضوعات:
الحب والغزل: وتُعتبر شيلة حور من أكثر الأغاني التي تتناول موضوع الحب والغزل، حيث تتغنى كلماتها بجمال الحبيبة ومفاتنها.
البطولات والحروب: وتُعتبر شيلة حور من الأغاني التي تُستخدم في تمجيد البطولات والحروب، حيث تتغنى كلماتها بشجاعة المحاربين وانتصاراتهم.
الأمجاد والتاريخ: وتُعتبر شيلة حور من الأغاني التي تُستخدم في استحضار الأمجاد والتاريخ، حيث تتغنى كلماتها بتراث اليمن العريق وإنجازاته.
أشهر فناني شيلة حور
هناك العديد من الفنانين اليمنيين الذين اشتهروا بغناء شيلة حور، ومن أشهر هؤلاء الفنانين:
أحمد فتحي: وهو فنان يمني مشهور بغنائه لشيلة حور الصنعاني.
علي الآنسي: وهو فنان يمني مشهور بغنائه لشيلة حور الحضرمي.
عبدالله العزي: وهو فنان يمني مشهور بغنائه لشيلة حور التعزي.
خاتمة
شيلة حور هي من أغاني التراث اليمني الأصيل، وهي تتميز بكلماتها الجميلة وإيقاعاتها الرائعة. وتُغنى شيلة حور في المناسبات والأفراح، وهي تُعتبر من الأغاني التي تُحظى بشعبية كبيرة في اليمن وخارجها.