صباح فخري.. قل للمليحة
مقدمة
صباح فخري فنان سوري شهير، اشتهر بأدائه المتميز للموشحات والأغاني العربية الأصيلة. ولد صباح فخري في مدينة حلب السورية عام 1933، وبدأ مسيرته الفنية في سن مبكرة. درس صباح فخري الموسيقى في معهد حلب للموسيقى، وتخرج منه عام 1952. بعد تخرجه، عمل صباح فخري كمغني في الإذاعة السورية، وسرعان ما أصبح من أشهر المطربين في البلاد. في عام 1960، سافر صباح فخري إلى مصر وشارك في مهرجان الموسيقى العربية، حيث نال جائزة أفضل مطرب. بعد ذلك، سافر صباح فخري إلى العديد من البلدان العربية والأجنبية وأحيا العديد من الحفلات الناجحة.
النشأة
ولد صباح فخري في مدينة حلب السورية عام 1933. كان والده يعمل في التجارة، وكانت والدته ربة منزل. كان صباح فخري الطفل الثاني في الأسرة، وكان لديه شقيق أكبر منه اسمه عدنان. نشأ صباح فخري في بيئة فنية، حيث كان والده مغنيًا وعازفًا للعود. كان صباح فخري يحب الغناء منذ صغره، وكان يشارك في جميع الحفلات المدرسية. في سن العاشرة، بدأ صباح فخري تعلم العزف على العود على يد والده. في سن الثانية عشر، بدأ صباح فخري الغناء في الإذاعة السورية، وكان أول أغنية له هي أغنية “يا حلوة يا لمونة”.
التعليم الموسيقي
درس صباح فخري الموسيقى في معهد حلب للموسيقى، وتخرج منه عام 1952. خلال دراسته في المعهد، تعلم صباح فخري العزف على العديد من الآلات الموسيقية، بما في ذلك العود، والكمان، والناي. كما درس صباح فخري الغناء على يد كبار الأساتذة، مثل الشيخ علي درويش والشيخ سليم شعشاع. بعد تخرجه من المعهد، عمل صباح فخري كمغني في الإذاعة السورية، وسرعان ما أصبح من أشهر المطربين في البلاد.
بداية مسيرته الفنية
في عام 1960، سافر صباح فخري إلى مصر وشارك في مهرجان الموسيقى العربية، حيث نال جائزة أفضل مطرب. بعد ذلك، سافر صباح فخري إلى العديد من البلدان العربية والأجنبية وأحيا العديد من الحفلات الناجحة. في عام 1965، أصدر صباح فخري أول ألبوماته الغنائية، بعنوان “أغاني صباح فخري”. في عام 1967، شارك صباح فخري في حرب أكتوبر، حيث غنى للجنود المصريين في الجبهة. بعد الحرب، عاد صباح فخري إلى الغناء وأصدر العديد من الألبومات الناجحة، بما في ذلك ألبوم “صباحيات” (1970) وألبوم “موطني” (1975).
أغانيه
قدم صباح فخري خلال مسيرته الفنية الطويلة العديد من الأغاني الناجحة، من بينها:
أغنية “قل للمليحة”
أغنية “يا حمام”
أغنية “يا ظبية الوادي”
أغنية “أنا وأنت”
أغنية “أحن إلى خبز أمي”
أغنية “موطني”
أغنية “صباحيات”
أغنية “على دلعونا”
أغنية “حبيتك يا شام”
جوائزه
حصل صباح فخري خلال مسيرته الفنية الطويلة على العديد من الجوائز، من بينها:
جائزة أفضل مطرب في مهرجان الموسيقى العربية عام 1960.
جائزة الدولة للفنون التقديرية عام 1980.
وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الأولى عام 1985.
جائزة اليونسكو للسلام عام 1998.
وفاته
توفي صباح فخري في مدينة دمشق السورية في 2 نوفمبر 2021، عن عمر يناهز 88 عامًا. وقد نعاه الرئيس السوري بشار الأسد، ووصفه بأنه “أحد أعمدة الفن العربي الأصيل”.
الخاتمة
كان صباح فخري أحد أشهر المطربين العرب في القرن العشرين. وقد اشتهر بأدائه المتميز للموشحات والأغاني العربية الأصيلة. وقد ترك صباح فخري خلفه إرثًا غنيًا من الأغاني الرائعة التي لا تزال تحظى بشعبية كبيرة حتى اليوم.