المقدمة
كان عبد العزيز الفغم أحد الشخصيات الأكثر شهرة في المملكة العربية السعودية، حيث شغل منصب الحارس الشخصي للملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود. وقد اكتسب سمعة طيبة لولائه وتفانيه في عمله، وأصبح رمزًا للنبل والولاء.
نشأته وحياته المبكرة
ولد عبد العزيز الفغم في مدينة تبوك في المملكة العربية السعودية في عام 1974. التحق بالقوات المسلحة السعودية في سن مبكرة، وأظهر مهارات عالية في الرماية والقتال والكاراتيه وتميز بين أقرانه مما أدى إلى اختياره للانضمام إلى الحرس الملكي السعودي.
التحاقه بالحرس الملكي السعودي
تم اختياره في سن الـ19 ليصبح ضمن أفراد الحرس الملكي المرافق لخادم الحرمين الشريفين، الملك فهد بن عبد العزيز. وكان الفغم من أقرب المقربين للملك فهد، حيث كان مكلفًا بحمايته الشخصية ومرافقته في جميع رحلاته الرسمية والخاصة.
انضمامه إلى حرس الملك سلمان
بعد وفاة الملك فهد في عام 2005، انضم الفغم إلى حرس الملك الجديد، الملك سلمان بن عبد العزيز. وقد واصل الفغم أداء مهامه كحارس شخصي للملك، وأصبح أحد أكثر الشخصيات الموثوقة والمقربة إليه.
إنجازاته ومآثره
خلال فترة خدمته، حقق عبد العزيز الفغم العديد من الإنجازات والمآثر، من بينها:
رعايته لتقديم المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة.
مشاركته في عدة أعمال خيرية وتطوعية.
إنقاذه لحياة الملك سلمان من محاولة اغتيال في عام 2017.
وفاته
لقي عبد العزيز الفغم مصرعه في 28 سبتمبر 2019، بعد إطلاق النار عليه داخل القصر الملكي في مدينة جدة. وقد حظي بنعي كبير من قبل الملك سلمان وجميع أفراد الأسرة المالكة السعودية، فضلاً عن الشعب السعودي الذي بكى فقده.
الإرث والذكرى
ترك عبد العزيز الفغم إرثًا كبيرًا من الولاء والتفاني والشجاعة. ويعتبره الكثيرون رمزًا للنبل والشرف، وقد أصبح قدوة للعديد من الشباب السعودي.
الختام
لم يكن عبد العزيز الفغم مجرد حارس شخصي للملك، ولكنه كان أيضًا صديقًا مقربًا ومستشارًا موثوقًا به. وقد ترك وراءه إرثًا كبيرًا من الولاء والتفاني والشجاعة، وسيتم تذكره دائمًا باعتباره أحد الشخصيات الأكثر شهرة وإعجابًا في المملكة العربية السعودية.