عباس صالحي دعاء كميل

عباس صالحي دعاء كميل

المقدمة

عباس صالحي دعاء كميل، هو من الشخصيات الإسلامية البارزة في العصر الحديث، كان مفكراً إسلامياً وناشطاً سياسياً، عمل على نشر دعاء كميل في العالم الإسلامي، وكان له دور بارز في الدعوة إلى الوحدة الإسلامية، والعمل على التقريب بين المذاهب الإسلامية.

نشأته وحياته

ولد عباس صالحي في مدينة قم بإيران في عام 1935م، تلقى تعليمه الديني في الحوزة العلمية في قم، ثم هاجر إلى العراق في عام 1963م، واستقر في مدينة النجف الأشرف، حيث واصل تعليمه الديني، وأصبح من كبار علماءها.

دعاء كميل

يعد دعاء كميل من الأدعية المشهورة في الإسلام، وهو منسوب إلى الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام)، ويعتبر من أهم الأدعية التي يتضرع فيها الإنسان إلى الله تعالى، ويتوسل به إليه، ويطلب منه العفو والمغفرة.

عباس صالحي ودعاء كميل

كان عباس صالحي من أبرز الدعاة إلى نشر دعاء كميل في العالم الإسلامي، وكان يحرص على قراءته في كل ليلة، وقال عنه: “إن دعاء كميل هو بمثابة سر من أسرار أهل البيت عليهم السلام، وهو من الأدعية التي تقرب العبد إلى ربه، وتغفر ذنوبه”.

جهوده في الدعوة الوحدة الإسلامية

كان عباس صالحي من أبرز الدعاة إلى الوحدة الإسلامية، وكان يرى أن الوحدة هي السبيل الوحيد لحماية الإسلام والمسلمين من الأخطار التي تحيط بهم، وكان يعمل على التقريب بين المذاهب الإسلامية، ويدعو إلى الحوار بين أتباعها.

أعماله ومؤلفاته

ألف عباس صالحي العديد من الكتب والمقالات في مجال الفكر الإسلامي والسياسة، ومن أشهر مؤلفاته:

1. دعاء كميل وشرحه.

2. الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) حياته وفكره.

3. الوحدة الإسلامية ضرورة شرعية.

وفاته

توفي عباس صالحي في مدينة قم بإيران في عام 2017م، عن عمر يناهز 82 عامًا.

الخاتمة

كان عباس صالحي دعاء كميل من الشخصيات الإسلامية البارزة في العصر الحديث، وكان له دور بارز في نشر دعاء كميل في العالم الإسلامي، والعمل على الوحدة الإسلامية، والتقريب بين المذاهب الإسلامية، وألف العديد من الكتب والمقالات في مجال الفكر الإسلامي والسياسة.

أضف تعليق