عش ابق اسم سد
المقدمة
عش آبق اسم سد يقع في محافظة تعز، اليمن. وهو سد خرساني مقوس يبلغ ارتفاعه 104 مترًا وطوله 360 مترًا. تم بناؤه بين عامي 1977 و 1984 بتكلفة قدرها 145 مليون دولار أمريكي. يوفر السد مياه الشرب لأكثر من مليوني شخص في مدينة تعز والقرى المجاورة. كما أنه يوفر مياه الري لأكثر من 100 ألف هكتار من الأراضي الزراعية.
الخصائص الفنية
الارتفاع: 104 مترًا.
الطول: 360 مترًا.
السعة التخزينية: 1 مليار متر مكعب.
التكلفة: 145 مليون دولار أمريكي.
أهداف السد
توفير مياه الشرب لأكثر من مليوني شخص في مدينة تعز والقرى المجاورة.
توفير مياه الري لأكثر من 100 ألف هكتار من الأراضي الزراعية.
توليد الطاقة الكهرومائية.
السيطرة على الفيضانات.
تحسين الملاحة في نهر تعز.
مكونات السد
جسم السد: وهو الجزء الرئيسي من السد، ويتكون من الخرسانة المقوسة.
منفذ المياه: وهو منفذ يقع في الجزء السفلي من السد، ويستخدم لتصريف المياه الزائدة.
محطة توليد الطاقة الكهرومائية: وهي محطة تقع في الجزء السفلي من السد، وتستخدم لتوليد الطاقة الكهرومائية.
خزان السد: وهو الخزان الذي يخزن المياه خلف السد.
العمل الإنشائي
بدأ العمل في بناء السد في عام 1977 واكتمل في عام 1984. وقد تم تشغيل السد رسميًا في عام 1985.
الفوائد الاقتصادية
يوفر السد فوائد اقتصادية كبيرة لليمن، بما في ذلك:
زيادة الإنتاج الزراعي: أدى توفر مياه الري من السد إلى زيادة الإنتاج الزراعي في اليمن، مما أدى إلى زيادة الدخل للمزارعين وتحسين الأمن الغذائي في البلاد.
توليد الطاقة الكهرومائية: يوفر السد طاقة كهرومائية يتم استخدامها لتوليد الكهرباء، مما يساعد على تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء في اليمن.
تحسين الملاحة: أدى السد إلى تحسين الملاحة في نهر تعز، مما سمح لـ السفن الكبيرة بالوصول إلى مدينة تعز.
الآثار البيئية
هناك بعض الآثار البيئية السلبية المرتبطة ببناء وتشغيل السد، بما في ذلك:
تشريد السكان: أدى بناء السد إلى تشريد بعض السكان الذين كانوا يعيشون في المنطقة التي غمرها خزان السد.
فقدان التنوع البيولوجي: أدى بناء السد إلى فقدان بعض أنواع الأسماك والنباتات التي كانت تعيش في نهر تعز.
زيادة التآكل: أدى بناء السد إلى زيادة التآكل في نهر تعز، مما أدى إلى فقدان التربة.
الخاتمة
يعد سد عش آبق أحد أهم مشاريع البنية التحتية في اليمن. وقد حقق السد أهدافه التصميمية، ويقدم فوائد اقتصادية وبيئية كبيرة لليمن. ومع ذلك، هناك بعض الآثار البيئية السلبية المرتبطة ببناء وتشغيل السد والتي يجب معالجتها.