علاج الجيوب الانفية

علاج الجيوب الانفية

علاج الجيوب الأنفية

مقدمة

الجيوب الأنفية هي تجاويف مملوءة بالهواء توجد داخل عظام الجمجمة حول الأنف. وهي تساعد على ترشيح الهواء الذي نتنفسه وتدفئته وترطيبه. كما أنها تساعد على إعطاء الصوت صداه. ويمكن أن تصاب الجيوب الأنفية بالالتهاب بسبب البكتيريا أو الفيروسات أو الفطريات أو الحساسية. وعندما يحدث ذلك، يمكن أن تسبب مجموعة من الأعراض، بما في ذلك الصداع واحتقان الأنف وسيلان الأنف وآلام الوجه والحمى والتعب.

أسباب التهاب الجيوب الأنفية

هناك العديد من الأشياء التي يمكن أن تسبب التهاب الجيوب الأنفية، بما في ذلك:

البكتيريا: هي السبب الأكثر شيوعًا لالتهاب الجيوب الأنفية. وتشمل البكتيريا التي يمكن أن تسبب التهاب الجيوب الأنفية المكورات العقدية الرئوية والمكورات العنقودية الذهبية والمستدمية النزلية.

الفيروسات: يمكن أن تسبب الفيروسات أيضًا التهاب الجيوب الأنفية. وتشمل الفيروسات التي يمكن أن تسبب التهاب الجيوب الأنفية فيروس الإنفلونزا وفيروس الأنف وفيروس الجهاز التنفسي المخلوي.

الفطريات: يمكن أن تسبب الفطريات أيضًا التهاب الجيوب الأنفية. وتشمل الفطريات التي يمكن أن تسبب التهاب الجيوب الأنفية الفطريات السوداء والفطريات البيضاء والفطريات الصفراء.

الحساسية: يمكن أن تؤدي الحساسية أيضًا إلى التهاب الجيوب الأنفية. وعندما يتعرض الشخص لمادة مثيرة للحساسية، مثل حبوب اللقاح أو عث الغبار أو وبر الحيوانات الأليفة، يمكن أن يصاب بالتهاب الجيوب الأنفية.

أعراض التهاب الجيوب الأنفية

يمكن أن تختلف أعراض التهاب الجيوب الأنفية من شخص لآخر، ولكنها غالبًا ما تشمل ما يلي:

الصداع: يعد الصداع أحد أكثر أعراض التهاب الجيوب الأنفية شيوعًا. وغالبًا ما يكون الصداع ناتجًا عن تراكم الضغط في الجيوب الأنفية.

احتقان الأنف: يعد احتقان الأنف أيضًا أحد أعراض التهاب الجيوب الأنفية شيوعًا. ويمكن أن يكون احتقان الأنف ناتجًا عن تورم الأنسجة داخل الجيوب الأنفية.

سيلان الأنف: يمكن أن يؤدي التهاب الجيوب الأنفية أيضًا إلى سيلان الأنف. ويمكن أن يكون سيلان الأنف صافيًا أو أصفرًا أو أخضرًا.

آلام الوجه: يمكن أن يسبب التهاب الجيوب الأنفية أيضًا آلامًا في الوجه. وغالبًا ما يكون ألم الوجه ناتجًا عن تراكم الضغط في الجيوب الأنفية.

الحمى: يمكن أن يسبب التهاب الجيوب الأنفية أيضًا الحمى. ويمكن أن تكون الحمى ناتجة عن العدوى البكتيرية أو الفيروسية.

التعب: يمكن أن يسبب التهاب الجيوب الأنفية أيضًا التعب. ويمكن أن يكون التعب ناتجًا عن الإصابة بالعدوى أو عن تناول الأدوية.

مضاعفات التهاب الجيوب الأنفية

يمكن أن يؤدي التهاب الجيوب الأنفية إلى عدد من المضاعفات، بما في ذلك:

التهاب السحايا: يمكن أن ينتشر التهاب الجيوب الأنفية إلى السحايا، وهي الأغشية التي تحيط بالدماغ والحبل الشوكي. ويمكن أن يؤدي التهاب السحايا إلى مجموعة من الأعراض الخطيرة، بما في ذلك الصداع الشديد والحمى والقيء وتيبس الرقبة.

خراج المخ: يمكن أن ينتشر التهاب الجيوب الأنفية أيضًا إلى المخ، مما قد يؤدي إلى خراج المخ. ويمكن أن يؤدي خراج المخ إلى مجموعة من الأعراض الخطيرة، بما في ذلك الصداع الشديد والحمى والقيء وتشنجات.

فقدان البصر: يمكن أن يؤدي التهاب الجيوب الأنفية أيضًا إلى فقدان البصر. ويمكن أن يحدث ذلك إذا انتشر التهاب الجيوب الأنفية إلى العصب البصري، الذي ينقل الإشارات من العين إلى الدماغ.

تشخيص التهاب الجيوب الأنفية

يتم تشخيص التهاب الجيوب الأنفية عادةً بناءً على الأعراض التي يعاني منها المريض ونتائج الفحص البدني. ويمكن للطبيب أيضًا إجراء اختبارات أخرى، مثل التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي، للمساعدة في تشخيص التهاب الجيوب الأنفية.

علاج التهاب الجيوب الأنفية

يعتمد علاج التهاب الجيوب الأنفية على السبب الكامن وراءه. فإذا كان التهاب الجيوب الأنفية ناتجًا عن البكتيريا، سيتم وصف المضادات الحيوية للمريض. وإذا كان التهاب الجيوب الأنفية ناتجًا عن الفيروسات، فلن تكون المضادات الحيوية فعالة وسيتم وصف الأدوية المضادة للفيروسات للمريض. وإذا كان التهاب الجيوب الأنفية ناتجًا عن الفطريات، سيتم وصف الأدوية المضادة للفطريات للمريض. وإذا كان التهاب الجيوب الأنفية ناتجًا عن الحساسية، سيتم وصف مضادات الهيستامين أو بخاخات الأنف للمريض.

أضف تعليق