علاج اللوز من الصيدلية
مقدمة:
اللوزتان هما غدتان صغيرتان تقعان في الجزء الخلفي من الحلق، وتلعبان دورًا مهمًا في جهاز المناعة عن طريق محاربة العدوى. ومع ذلك، يمكن أن تصاب اللوزتان بالالتهاب، مما قد يسبب ألمًا في الحلق وصعوبة في البلع وتضخم العقد الليمفاوية. في بعض الحالات، قد يوصي الطبيب بإزالة اللوزتين إذا كانت الالتهابات متكررة أو شديدة. ولكن قبل اللجوء إلى الجراحة، هناك العديد من العلاجات المتوفرة في الصيدليات والتي يمكن أن تساعد في تخفيف أعراض التهاب اللوزتين.
أسباب التهاب اللوزتين:
هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى التهاب اللوزتين، ومنها:
العدوى البكتيرية: وهي السبب الأكثر شيوعًا لالتهاب اللوزتين، وتحدث غالبًا بسبب البكتيريا العقدية.
العدوى الفيروسية: يمكن أن تسبب الفيروسات أيضًا التهاب اللوزتين، ولكنها أقل شيوعًا من العدوى البكتيرية.
الحساسية: يمكن أن يؤدي التعرض لمسببات الحساسية، مثل حبوب اللقاح أو الغبار أو عث الغبار، إلى التهاب اللوزتين.
التدخين: يمكن أن يسبب التدخين تهيجًا في الحلق واللوزتين، مما قد يؤدي إلى التهاب اللوزتين.
التلوث: يمكن أن يؤدي التعرض للتلوث، مثل دخان السيارات أو الغبار أو الأبخرة الصناعية، إلى التهاب اللوزتين.
أعراض التهاب اللوزتين:
تختلف أعراض التهاب اللوزتين حسب شدة الالتهاب، ومنها:
ألم في الحلق: وهو العرض الأكثر شيوعًا لالتهاب اللوزتين.
صعوبة في البلع: يمكن أن يسبب التهاب اللوزتين صعوبة في البلع، خاصة عند تناول الأطعمة الصلبة أو الساخنة.
تضخم العقد الليمفاوية: يمكن أن يؤدي التهاب اللوزتين إلى تضخم العقد الليمفاوية في الرقبة.
حمى: يمكن أن يسبب التهاب اللوزتين حمى خفيفة أو شديدة.
صداع: يمكن أن يسبب التهاب اللوزتين صداعًا خفيفًا أو شديدًا.
إعياء: يمكن أن يسبب التهاب اللوزتين إعياءًا شديدًا.
فقدان الشهية: يمكن أن يؤدي التهاب اللوزتين إلى فقدان الشهية.
علاج اللوز من الصيدلية:
يتوفر في الصيدليات العديد من العلاجات التي يمكن أن تساعد في تخفيف أعراض التهاب اللوزتين، ومنها:
مسكنات الألم: يمكن استخدام مسكنات الألم لتخفيف آلام الحلق، مثل الأسيتامينوفين أو الإيبوبروفين.
مضادات الالتهاب: يمكن استخدام مضادات الالتهاب لتقليل التورم والالتهاب في اللوزتين، مثل الإيبوبروفين أو النابروكسين الصوديوم.
المضادات الحيوية: تُستخدم المضادات الحيوية لعلاج الالتهابات البكتيرية، مثل البنسلين أو الأموكسيسيلين.
الغسول الفموي: يمكن استخدام الغسول الفموي لتخفيف الألم والتهيج في الحلق، مثل غسول الفم الملحي أو غسول الفم المحتوي على مضادات البكتيريا.
بخاخات الحلق: يمكن استخدام بخاخات الحلق لتخفيف الألم والتهيج في الحلق، مثل بخاخ الحلق المحتوي على المنثول أو بخاخ الحلق المحتوي على مواد مخدرة.
حبوب الاستحلاب: يمكن استخدام حبوب الاستحلاب لتخفيف الألم والتهيج في الحلق، مثل حبوب الاستحلاب المحتوية على المنثول أو حبوب الاستحلاب المحتوية على مواد مخدرة.
الوقاية من التهاب اللوزتين:
يمكن اتخاذ بعض الخطوات لتقليل خطر الإصابة بالتهاب اللوزتين، ومنها:
غسل اليدين بشكل متكرر: من المهم غسل اليدين بشكل متكرر بالماء والصابون، خاصة بعد السعال أو العطس أو لمس الأسطح الملوثة.
تجنب التعرض لمسببات الحساسية: إذا كنت تعاني من الحساسية، فمن المهم تجنب التعرض لمسببات الحساسية قدر الإمكان.
الإقلاع عن التدخين: إذا كنت تدخن، فمن المهم الإقلاع عن التدخين حيث يمكن للتدخين أن يسبب تهيجًا في الحلق واللوزتين.
تجنب التعرض للتلوث: إذا كنت تعيش في منطقة ملوثة، فمن المهم تجنب التعرض للتلوث قدر الإمكان.
مضاعفات التهاب اللوزتين:
في بعض الحالات، يمكن أن يؤدي التهاب اللوزتين إلى مضاعفات خطيرة، ومنها:
خراج اللوزتين: وهو عبارة عن تجمع للقيح في اللوزتين.
التهاب الأذن الوسطى: يمكن أن يؤدي التهاب اللوزتين إلى انتشار العدوى إلى الأذن الوسطى، مما قد يسبب التهاب الأذن الوسطى.
التهاب الجيوب الأنفية: يمكن أن يؤدي التهاب اللوزتين إلى انتشار العدوى إلى الجيوب الأنفية، مما قد يسبب التهاب الجيوب الأنفية.
الروماتيزم الحاد: وهو مرض التهابي يصيب المفاصل والقلب والأوعية الدموية.
التهاب الكلى: يمكن أن يؤدي التهاب اللوزتين إلى انتشار العدوى إلى الكلى، مما قد يسبب التهاب الكلى.
الاستنتاج:
التهاب اللوزتين هو مرض شائع يمكن أن يصيب الأطفال والبالغين على حد سواء. تختلف أعراض التهاب اللوزتين حسب شدة الالتهاب، وقد تتراوح من ألم خفيف في الحلق إلى حمى شديدة. يتوفر في الصيدليات العديد من العلاجات التي يمكن أن تساعد في تخفيف أعراض التهاب اللوزتين، مثل مسكنات الألم ومضادات الالتهاب والمضادات الحيوية. في بعض الحالات، قد يوصي الطبيب بإزالة اللوزتين إذا كانت الالتهابات متكررة أو شديدة. من المهم اتخاذ بعض الخطوات لتقليل خطر الإصابة بالتهاب اللوزتين، مثل غسل اليدين بشكل متكرر وتجنب التعرض لمسببات الحساسية والتدخين والتعرض للتلوث.