علاج نهائي لالتهاب القولون التقرحي

علاج نهائي لالتهاب القولون التقرحي

علاج نهائي لالتهاب القولون التقرحي

المقدمة

التهاب القولون التقرحي هو مرض مزمن يؤثر على القولون والشرج. تبدأ الأعراض في مرحلة الطفولة أو فترة المراهقة أو البلوغ. تتضمن هذه الأعراض الإسهال وآلام البطن والحمى وفقدان الوزن. يظهر التهاب القولون التقرحي في صور سعوية متكررة ويتخللها فترات هدوء تبدأ بعد فترة قليلة أو بعد أشهر أو حتى سنوات وتتراوح بين 3-12 سنة. ينطبق هذا أيضا على التهاب القولون التقرحي البسيط الذي يقتصر على المستقيم والقولون السيني.

أدوية لعلاج التهاب القولون التقرحي

أدوية مضادة للالتهابات: تعمل هذه الأدوية على تقليل الالتهاب في القولون، مما يساعد على تخفيف الأعراض. وتشمل:

سلفاسالازين (سولفاسالازين)

ميسالامين (بنتاسا، أزولفيدين)

أولسالازين (ديبنتوم)

بالسالازيد (كولاسال)

أدوية مثبطة للمناعة: وتعمل هذه الأدوية على تثبيط الجهاز المناعي، مما يساعد على تقليل الالتهاب. وتشمل:

أزاثيوبرين (إيموران)

6-ميركابتوبيورين (بورينيثول)

ميثوتريكسيت (ميثوتركسيت)

سيكلوسبورين (ساندي مون)

تاكروليموس (بروغراف)

حاصرات المناعة الحيوية: تعمل هذه الأدوية على منع الخلايا المناعية من مهاجمة القولون. وتشمل:

إنفليكسيماب (Remicade)

أدايليموماب (Humira)

سرتوليزوماب بيغول (سيمبوني)

جوليموماب (سيمبيا)

فيدودوليماب (Entyvio)

العلاج الجراحي لالتهاب القولون التقرحي

إذا فشلت الأدوية في السيطرة على الأعراض، فقد يلجأ الطبيب إلى العلاج الجراحي. ويشمل ذلك:

استئصال القولون: في هذه الجراحة، يتم إزالة القولون بأكمله.

استئصال القولون الجزئي: في هذه الجراحة، يتم إزالة الجزء المصاب من القولون فقط.

جراحة إعادة البناء: في هذه الجراحة، يتم إنشاء حقيبة من الأمعاء الدقيقة لاستبدال القولون الذي تمت إزالته.

تغيير نمط الحياة لعلاج التهاب القولون التقرحي

بالإضافة إلى الأدوية والعلاج الجراحي، يمكن أن يساعد تغيير نمط الحياة في تخفيف أعراض التهاب القولون التقرحي. وتشمل هذه التغييرات:

اتباع نظام غذائي صحي: يجب على المصابين بالتهاب القولون التقرحي تجنب الأطعمة التي تسبب تهيج القولون، مثل الأطعمة الغنية بالألياف والأطعمة الحارة والدهنية.

ممارسة التمارين الرياضية: يمكن لممارسة التمارين الرياضية بانتظام أن تساعد في تقليل الإجهاد وتحسين صحة الجهاز الهضمي.

الحصول على قسط كافٍ من النوم: يساعد النوم الكافي على تقوية جهاز المناعة وتقليل التوتر، مما قد يساعد في تخفيف أعراض التهاب القولون التقرحي.

التقليل من التوتر: يمكن للتوتر أن يؤدي إلى تفاقم أعراض التهاب القولون التقرحي. لذلك، من المهم إيجاد طرق للتعامل مع التوتر، مثل ممارسة اليوغا أو التأمل.

العلاجات التكميلية لالتهاب القولون التقرحي

بالإضافة إلى الأدوية والعلاج الجراحي وتغيير نمط الحياة، يمكن أن تساعد العلاجات التكميلية في تخفيف أعراض التهاب القولون التقرحي. وتشمل هذه العلاجات:

الطب الصيني التقليدي: يُمكن للطب الصيني التقليدي أن يحسّن الهضم ويخفّف الأعراض المرتبطة بالقولون التقرحي، مثل الإسهال والألم. وتشمل أشكال الطب الصيني التقليدي: العلاج بالإبر الصينية، والأعشاب الطبية، والتدليك.

العلاج بالبروبيوتيك: أظهرت الدراسات أن البروبيوتيك، وهي البكتيريا المفيدة التي تعيش في الأمعاء، يمكن أن تساعد في تحسين الأعراض لدى مرضى التهاب القولون التقرحي. يمكن الحصول على البروبيوتيك من خلال تناول الأطعمة المخمرة، مثل الزبادي والياغورت، أو من خلال المكملات الغذائية.

العلاج بالبريبايوتكس: البريبايوتكس هي ألياف غذائية لا يستطيع الجسم هضمها، ولكن يمكن للبكتيريا المفيدة في الأمعاء هضمها. وقد أظهرت الدراسات أن البريبايوتكس يمكن أن تساعد في تحسين الأعراض لدى مرضى التهاب القولون التقرحي. يمكن الحصول على البريبايوتكس من خلال تناول الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.

الوقاية من التهاب القولون التقرحي

لا يمكن الوقاية من التهاب القولون التقرحي تمامًا، ولكن اتباع نظام غذائي صحي والحصول على قسط كافٍ من النوم والإقلاع عن التدخين وتقليل التوتر يمكن أن تساعد في تقليل خطر الإصابة بالمرض.

الخلاصة

التهاب القولون التقرحي هو مرض مزمن يمكن أن يؤثر على حياة المصاب به بشكل كبير. ولكن مع العلاج المناسب، يمكن السيطرة على الأعراض وتحسين نوعية الحياة.

أضف تعليق