فضل سيد الاستغفار
المقدمة:
فضل سيد الاستغفار هو من أعظم الفضائل التي يمكن أن ينالها المسلم، وهو من أعظم العبادات التي تقرب العبد من ربه وتجعله يشعر بالسكينة والطمأنينة، ولقد ذكر سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- فضل سيد الاستغفار في العديد من الأحاديث النبوية الشريفة، ومن أشهرها: حديث الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم- الذي رواه الإمام الترمذي في سننه عن أبي الأبيض عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قال: “سيِّدُ الاستغفارِ أن تقول: اللَّهُمَّ أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدُك، وأنا على عهدِك ووعدِك ما استطعتُ، أعوذُ بك من شرِّ ما صنعتُ، أبوءُ لك بنعمتك عليَّ وأبوءُ بذنبي، فاغفر لي، فإنَّك غفورٌ رحيمٌ”.
فضائل سيد الاستغفار:
1- مغفرة الذنوب:
من أعظم فضائل سيد الاستغفار أنه يكفر الذنوب ويمحو الخطايا، وقد جاء في حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الذي رواه الإمام أحمد في مسنده عن أبي بكر الصديق -رضي الله عنه- أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قال: “من قال: اللَّهُمَّ أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدُك، وأنا على عهدِك ووعدِك ما استطعتُ، أعوذُ بك من شرِّ ما صنعتُ، أبوءُ لك بنعمتك عليَّ وأبوءُ بذنبي، فاغفر لي، فإنَّك غفورٌ رحيمٌ، غفر له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر”.
2- رفع الدرجات:
من فضائل سيد الاستغفار أنه يرفع الدرجات في الجنة، وقد جاء في حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الذي رواه الإمام أحمد في مسنده عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قال: “من قال: اللَّهُمَّ أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدُك، وأنا على عهدِك ووعدِك ما استطعتُ، أعوذُ بك من شرِّ ما صنعتُ، أبوءُ لك بنعمتك عليَّ وأبوءُ بذنبي، فاغفر لي، فإنَّك غفورٌ رحيمٌ، رفعه الله مائة درجة”.
3- استجابة الدعاء:
من فضائل سيد الاستغفار أنه يستحب أن يذكر بعده الدعاء لكي يستجيب الله له، كما ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: “من قال: اللَّهُمَّ أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدُك، وأنا على عهدِك ووعدِك ما استطعتُ، أعوذُ بك من شرِّ ما صنعتُ، أبوءُ لك بنعمتك عليَّ وأبوءُ بذنبي، فاغفر لي، فإنَّك غفورٌ رحيمٌ، ثم دعا استجيب له”.
4- جلب الرزق:
من فضائل سيد الاستغفار أنه يجلب الرزق وينسّعه، وقد جاء في حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الذي رواه الإمام أحمد في مسنده عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قال: “من قال: اللَّهُمَّ أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدُك، وأنا على عهدِك ووعدِك ما استطعتُ، أعوذُ بك من شرِّ ما صنعتُ، أبوءُ لك بنعمتك عليَّ وأبوءُ بذنبي، فاغفر لي، فإنَّك غفورٌ رحيمٌ، وسع عليه في الدنيا والآخرة”.
5- دفع البلاء:
من فضائل سيد الاستغفار أنه يدفع البلاء، وقد جاء في حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الذي رواه الإمام أحمد في مسنده عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قال: “من قال: اللَّهُمَّ أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدُك، وأنا على عهدِك ووعدِك ما استطعتُ، أعوذُ بك من شرِّ ما صنعتُ، أبوءُ لك بنعمتك عليَّ وأبوءُ بذنبي، فاغفر لي، فإنَّك غفورٌ رحيمٌ، لم يصب ذلك اليوم بلاء”.
6- شفاء الأمراض:
من فضائل سيد الاستغفار أنه يُشفى الأمراض، وقد جاء في حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الذي رواه الإمام أحمد في مسنده عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قال: “من قال: اللَّهُمَّ أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدُك، وأنا على عهدِك ووعدِك ما استطعتُ، أعوذُ بك من شرِّ ما صنعتُ، أبوءُ لك بنعمتك عليَّ وأبوءُ بذنبي، فاغفر لي، فإنَّك غفورٌ رحيمٌ، لم يصب ذلك اليوم ولا ليلة مرض”.
7- حسن الخاتمة:
من فضائل سيد الاستغفار أنه يُحسّن الخاتمة، وقد جاء في حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الذي رواه الإمام أحمد في مسنده عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قال: “من قال: اللَّهُمَّ أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدُك، وأنا على عهدِك ووعدِك ما استطعتُ، أعوذُ بك من شرِّ ما صنعتُ، أبوءُ لك بنعمتك عليَّ وأبوءُ بذنبي، فاغفر لي، فإنَّك غفورٌ رحيمٌ، لم يُمتْ ذلك اليوم إلا ميتةً حسنة”.
الخاتمة:
إن سيد الاستغفار من أعظم العبادات التي يُحِبّها الله -عز وجل- ويرضى بها، وهو من أفضل الأعمال التي تُقرب العبد من ربه وتُدخله الجنة، لذلك فإن على المسلم أن يحرص على الإكثار من ذكر سيد الاستغفار والمداومة عليه في جميع أوقاته، لكي ينال فضله العظيم وأجره الجزيل.