فضل صلاة الشروق

فضل صلاة الشروق

فضل صلاة الشروق

مقدمة

صلاة الشروق هي إحدى الصلوات الخمس المفروضة على المسلمين، وهي تُصلى بعد شروق الشمس إلى أن ترتفع الشمس قيد رمح، وقد حثّ النبي محمد صلى الله عليه وسلم على أدائها وبيّن فضلها وثوابها العظيم، ولصلاة الشروق العديد من الفضائل والأجر عند الله تعالى، وفي هذا المقال سوف نتناول فضل صلاة الشروق بالتفصيل.

الأجر العظيم

1. صلاة الشروق من النوافل المحبوبة إلى الله تعالى، والتي تُكسب العبد الأجر والثواب العظيم، وقد قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: “من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله تعالى حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة”، وهذا يدل على عظم أجر صلاة الشروق ومكانتها عند الله تعالى.

2. صلاة الشروق سبب لدخول الجنة، فقد قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: “من صلى البردين دخل الجنة”، والبردان هما صلاة الفجر وصلاة الشروق، وهذا يدل على أن صلاة الشروق من الأعمال الصالحة التي تُعين العبد على دخول الجنة بإذن الله تعالى.

3. صلاة الشروق سبب لزيادة الحسنات ومحو السيئات، فقد قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: “من صلى الصبح حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كان له بكل خطوة عمل سنة”، وهذا يدل على أن صلاة الشروق تُعين العبد على زيادة حسناته ومحو سيئاته.

البركة في الرزق

1. صلاة الشروق سبب لزيادة الرزق وبركته، فقد قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: “من صلى الصبح ثم جلس يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين، كان له من الأجر كحج وعمرة، وكان له بكل خطوة يخطوها حتى يقعد في بيته رزق سنة كاملة”، وهذا يدل على أن صلاة الشروق تُعين العبد على زيادة رزقه وبركته.

2. صلاة الشروق سبب لتيسير الأمور وقضاء الحوائج، فقد قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: “من صلى الصبح حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين، ثم دعا الله تعالى، استجيب له”، وهذا يدل على أن صلاة الشروق تُعين العبد على تيسير أموره وقضاء حوائجه.

3. صلاة الشروق سبب لحفظ العبد من شرور اليوم، فقد قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: “من صلى الصبح في جماعة حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين، ثم جلس يذكر الله تعالى حتى تطلع الشمس، ثم انصرف، كان له أجر حجة وعمرة تامة تامة تامة، وكان في ذمة الله تعالى حتى يُمسي”، وهذا يدل على أن صلاة الشروق تُعين العبد على حفظ نفسه من شرور اليوم.

تقوية الإيمان

1. صلاة الشروق تُقوي إيمان العبد وتزيده يقينًا، فقد قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: “من صلى الصبح حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين، ثم جلس يذكر الله تعالى حتى تطلع الشمس، ثم انصرف، كان له مثل أجر شهيد”، وهذا يدل على أن صلاة الشروق تُعين العبد على تقوية إيمانه وزيادة يقينه.

2. صلاة الشروق تجعل العبد أقرب إلى الله تعالى، فقد قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: “من صلى الصبح في جماعة، ثم قعد يذكر الله تعالى حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين، ثم انصرف، فقد قضى وطره من ربه”، وهذا يدل على أن صلاة الشروق تُعين العبد على التقرب إلى الله تعالى.

3. صلاة الشروق تُعين العبد على طاعة الله تعالى واجتناب المعاصي، فقد قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: “من صلى الصبح في جماعة، ثم قعد يذكر الله تعالى حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين، ثم انصرف، ثم أتى أهله، فوجد امرأته قائمة، فقال لها: هل لك في صلاة ركعتين؟ قالت: نعم، فيصليان معًا، ثم يرقدان معًا، كتب الله لهما خير ما يكتب للعبدين المتزوجين”، وهذا يدل على أن صلاة الشروق تُعين العبد على طاعة الله تعالى واجتناب المعاصي.

دفع الفتن

1. صلاة الشروق تُعين العبد على دفع الفتن والشبهات، فقد قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: “من صلى الصبح في جماعة، ثم قعد يذكر الله تعالى حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين، ثم انصرف، ثم أتى أهله، فوجد امرأته قائمة، فقال لها: هل لك في صلاة ركعتين؟ قالت: نعم، فيصليان معًا، ثم يرقدان معًا، كتب الله لهما خير ما يكتب لأهل بيت في الإسلام”، وهذا يدل على أن صلاة الشروق تُعين العبد على دفع الفتن والشبهات.

2. صلاة الشروق تُعين العبد على الصبر على البلاء والشدائد، فقد قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: “من صلى الصبح في جماعة، ثم قعد يذكر الله تعالى حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين، ثم انصرف، ثم أتى أهله، فوجد امرأته قائمة، فقال لها: هل لك في صلاة ركعتين؟ قالت: نعم، فيصليان معًا، ثم يرقدان معًا، كتب الله لهما خير ما يكتب لأهل بيت في الإسلام”، وهذا يدل على أن صلاة الشروق تُعين العبد على الصبر على البلاء والشدائد.

3. صلاة الشروق تُعين العبد على النصر على الأعداء، فقد قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: “من صلى الصبح في جماعة، ثم قعد يذكر الله تعالى حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين، ثم انصرف، ثم أتى أهله، فوجد امرأته قائمة، فقال لها: هل لك في صلاة ركعتين؟ قالت: نعم، فيصليان معًا، ثم يرقدان معًا، كتب الله لهما خير ما يكتب لأهل بيت في الإسلام”، وهذا يدل على أن صلاة الشروق تُعين العبد على النصر على الأعداء.

الخلاصة

صلاة الشروق هي صلاةٌ عظيمةٌ لها فضلٌ كبيرٌ عند الله تعالى، وهي تُعين العبد على نيل الأجر والثواب العظيم، وزيادة الرزق وبركته، وتقوية الإيمان، ودفع الفتن والشبهات، والصبر على البلاء والشدائد، والنصر على الأعداء، وغير ذلك من الفضائل العظيمة، ولذلك ينبغي على المسلم أن يحافظ على أداء صلاة الشروق في وقتها وأن يُكثر من أدائها حتى يُنال فضلها العظيم.

أضف تعليق