فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى ومن اعرض عن ذكري

فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى ومن اعرض عن ذكري

مقدمة

يقول الله تعالى في كتابه العزيز: “فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكًا ونحشره يوم القيامة أعمى” [طه: 123]. وفي هذه الآية الكريمة، يخبرنا الله تعالى عن مصير من يتبع هداه ومن يعرض عن ذكره.

هدى الله ونوره

هدى الله هو نور يضيء قلوب المؤمنين ويبصّرهم بالحق والباطل.

هدى الله هو الطريق المستقيم الذي يوصل المؤمنين إلى الجنة.

هدى الله هو القرآن الكريم الذي أنزله الله تعالى على نبيه محمد ﷺ ليكون هداية للناس إلى سواء السبيل.

اتباع هدى الله

اتباع هدى الله هو الالتزام بأوامر الله تعالى واجتناب نواهيه.

اتباع هدى الله هو السير على خطى الرسول محمد ﷺ في أقواله وأفعاله وأحواله.

اتباع هدى الله هو العمل الصالح الذي يرضي الله تعالى ورسوله ﷺ.

ثمار اتباع هدى الله

من يتبع هدى الله ينعم بالهداية والرشاد في الدنيا والآخرة.

من يتبع هدى الله ينجو من الضلال والشقاء في الدنيا والآخرة.

من يتبع هدى الله يدخل الجنة ويُنعم عليه بنعيمها المقيم.

الإعراض عن ذكر الله

الإعراض عن ذكر الله هو ترك تلاوة القرآن الكريم ودراسته وتدبره.

الإعراض عن ذكر الله هو إهمال الصلاة والزكاة والصيام والحج وغيرها من العبادات المفروضة.

الإعراض عن ذكر الله هو الانشغال بالدنيا وملذاتها عن ذكر الله تعالى.

ثمار الإعراض عن ذكر الله

من يعرض عن ذكر الله يعيش حياة ضنكًا في الدنيا.

من يعرض عن ذكر الله يحشر يوم القيامة أعمى.

من يعرض عن ذكر الله يدخل النار ويُعاقب بعذابها الأليم.

الخلاصة

اتباع هدى الله والإعراض عن ذكره هما طريقان لا ثالث لهما. من يتبع هدى الله ينعم بالهداية والرشاد في الدنيا والآخرة، ومن يعرض عن ذكر الله يعيش حياة ضنكًا في الدنيا ويحشر يوم القيامة أعمى ويدخل النار. فنسأل الله تعالى أن يهدينا إلى صراطه المستقيم وأن يثبتنا عليه حتى نلقاه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *