**فيس شاد**
فيس شاد هو تطبيق يتيح للمستخدمين مشاركة الصور ومقاطع الفيديو مع الأصدقاء والعائلة. تم إطلاقه في عام 2004 وهو الآن أحد أكثر مواقع التواصل الاجتماعي شيوعًا في العالم. لدى فيس شاد أكثر من 2 مليار مستخدم نشط شهريًا ويمكن استخدامه لمشاركة مجموعة متنوعة من المحتوى، بما في ذلك الصور ومقاطع الفيديو والروابط والمقالات.
**نبذة تاريخية**
بدأ فيس شاد في عام 2004 كشبكة اجتماعية للطلاب في جامعة هارفارد. أسسها مارك زوكربيرج وزملاؤه الطلاب إدواردو سافيرين وأندرو مكولوم وكريس هيوز ودستن موسكوفيتز. تم توسيع فيس شاد بسرعة ليشمل طلاب الجامعات الأخرى ثم المستخدمين في جميع أنحاء العالم. بحلول عام 2006، كان لدى فيس شاد أكثر من 100 مليون مستخدم نشط شهريًا.
**ميزات فيس شاد**
يوفر فيس شاد مجموعة من الميزات التي تسمح للمستخدمين بالتواصل مع بعضهم البعض ومشاركة المحتوى. تشمل هذه الميزات:
* القدرة على إضافة الأصدقاء وإرسال الرسائل لهم.
* القدرة على مشاركة الصور ومقاطع الفيديو والروابط والمقالات.
* القدرة على الإعجاب بالمنشورات والتعليق عليها ومشاركتها.
* القدرة على إنشاء مجموعات والانضمام إليها.
* القدرة على متابعة الصفحات والحصول على تحديثات منها.
* القدرة على إنشاء الأحداث ودعوة الأصدقاء إليها.
**استخدامات فيس شاد**
يستخدم فيس شاد لأغراض شخصية وتجارية. بالنسبة للمستخدمين الأفراد، فهو طريقة للتواصل مع الأصدقاء والعائلة ومشاركة ما يحدث في حياتهم. بالنسبة للشركات، فهي طريقة للترويج لمنتجاتهم وخدماتهم والتواصل مع العملاء.
**انتقادات فيس شاد**
لقيت فيس شاد انتقادات بسبب عدد من القضايا، بما في ذلك:
* مخاوف الخصوصية: تم انتقاد فيس شاد لعدم حماية خصوصية مستخدميه بشكل مناسب.
* انتشار المعلومات المضللة: تم انتقاد فيس شاد للسماح بنشر المعلومات المضللة على منصته.
* الإدمان: تم انتقاد فيس شاد لإدمان المستخدمين عليه.
**فيس شاد والانتخابات**
كان لفيس شاد دور كبير في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2016. تم اتهام الشركة بالسماح بالتدخل الروسي في الانتخابات من خلال نشر المعلومات المضللة على منصتها. كما تم انتقاد فيس شاد لاستهداف المستخدمين بالإعلانات السياسية دون الكشف عن الجهة التي دفعت ثمن هذه الإعلانات.
**الخلاصة**
فيس شاد هو أحد أكثر مواقع التواصل الاجتماعي شيوعًا في العالم. لديه مجموعة واسعة من الميزات التي تسمح للمستخدمين بالتواصل مع بعضهم البعض ومشاركة المحتوى. ومع ذلك، فقد تعرضت الشركة لانتقادات بسبب عدد من القضايا، بما في ذلك مخاوف الخصوصية وانتشار المعلومات المضللة.