**فيفي عبده انستقرام: رحلة الحياة المُلهمة لأسطورة الرقص الشرقي**
**مقدمة**
فيفي عبده، أيقونة الرقص الشرقي، اشتهرت ببراعتها المذهلة في الحركة والتعبير، وحازت على حب الملايين في الوطن العربي والعالم. انطلقت رحلتها الفنية عام 1970، لتخوض مسيرة حافلة بالإنجازات والنجاحات.
**البدايات**
ولدت فيفي عبده في محافظة الإسكندرية عام 1953. بدأت مسيرتها الفنية كراقصة في الملاهي الليلية، لكن موهبتها الفذة سرعان ما لفتت أنظار صناع السينما، وسرعان ما انطلقت مسيرتها السينمائية والتلفزيونية.
**التألق على الشاشة**
ظهرت فيفي عبده في العديد من الأعمال الفنية، منها أفلام “ريا وسكينة” و”الراقصة والسياسي” و”الراقصة والطبال”. كما شاركت في العديد من المسلسلات التلفزيونية، منها “ليالي الحلمية” و”ذئاب الجبل” و”الكومي”.
**دورها في الحفاظ على التراث المصري**
اشتهرت فيفي عبده بحبها الشديد لمصر وتراثها. وقد لعبت دورًا كبيرًا في الحفاظ على التراث المصري من خلال تقديم عروض الرقص الشرقي التي تمزج بين الأصالة والتجديد. كما أنها حرصت على ارتداء الأزياء التقليدية المصرية في عروضها، الأمر الذي ساهم في الترويج للثقافة المصرية في جميع أنحاء العالم.
**مواقف إنسانية نبيلة**
لم يقتصر نشاط فيفي عبده على المجال الفني، بل امتد ليشمل العمل الاجتماعي والخيري. فقد قامت بالعديد من الأعمال الخيرية ودعمت العديد من القضايا الإنسانية، كما أنها كانت من أوائل الفنانين الذين ساهموا في مكافحة فيروس كورونا من خلال توزيع المساعدات على المتضررين.
**اعتزال الرقص**
أعلنت فيفي عبده اعتزالها الرقص في عام 2020، بعد مسيرة طويلة ومليئة بالإنجازات. وقد أرجعت قرارها إلى التقدم في العمر ورغبتها في التركيز على حياتها الشخصية وعائلتها.
**عودة قوية**
على الرغم من اعتزالها الرقص، إلا أن فيفي عبده عادت إلى الشاشة في عام 2021 من خلال مسلسل “مذكرات زوج”. وقد حقق المسلسل نجاحًا كبيرًا، وأثبتت فيفي عبده أنها لا تزال نجمة متألقة قادرة على جذب الجمهور.
**الخاتمة**
تعتبر فيفي عبده واحدة من أهم أيقونات الرقص الشرقي في مصر والعالم العربي. وقد تمكنت خلال مسيرتها الفنية من تحقيق نجاحات كبيرة وإلهام الكثير من الفنانين الشباب. وتبقى فيفي عبده نموذجًا يحتذى به في قوة العزيمة والإصرار على تحقيق الأحلام.