قرنية الانف
مقدمة
قرنية الانف هي غضروف رقيق يقع في مقدمة الأنف. وهي تساعد على دعم الأنف ومنحه شكله. كما أنها تساعد على حماية الأنف من الإصابة.
التشريح
تتكون قرنية الأنف من غضروف ليفي كثيف. وهي مغطاة بغشاء مخاطي رقيق. يوجد في قرنية الأنف العديد من الأوعية الدموية والأعصاب.
الوظائف
تدعم قرنية الأنف الأنف وتمنحه شكله.
تحمي قرنية الأنف الأنف من الإصابة.
تساعد قرنية الأنف على تصفية الهواء الذي يدخل الأنف.
تساعد قرنية الأنف على تنظيم درجة حرارة الهواء الذي يدخل الأنف.
تساعد قرنية الأنف على ترطيب الهواء الذي يدخل الأنف.
الأمراض
يمكن أن تصاب قرنية الأنف بالعديد من الأمراض، منها:
انحراف حاجز الأنف: وهو انحراف في قرنية الأنف عن وضعها الطبيعي. وهذا يمكن أن يسبب صعوبة في التنفس أو نزيف الأنف أو الصداع.
التهاب قرنية الأنف: وهو التهاب في قرنية الأنف. وهذا يمكن أن يسبب الألم أو الاحمرار أو التورم.
نزيف قرنية الأنف: وهو نزيف من قرنية الأنف. وهذا يمكن أن يكون ناتجًا عن إصابة أو مرض أو اضطراب في الدم.
ورم قرنية الأنف: وهو ورم في قرنية الأنف. وهذا يمكن أن يكون حميدًا أو خبيثًا.
التشخيص
يمكن تشخيص أمراض قرنية الأنف عن طريق الفحص البدني أو التصوير أو الاختبارات المعملية.
العلاج
يعتمد علاج أمراض قرنية الأنف على نوع المرض وشدته. وقد يشمل العلاج الأدوية أو الجراحة أو العلاج الإشعاعي أو العلاج الكيميائي.
الوقاية
لا توجد طريقة مؤكدة للوقاية من أمراض قرنية الأنف. ومع ذلك، فإن تجنب الإصابة ونزلات البرد والإنفلونزا يمكن أن يساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض قرنية الأنف.
الخلاصة
قرنية الأنف هي غضروف رقيق يقع في مقدمة الأنف. وهي تساعد على دعم الأنف ومنحه شكله. وتساعد أيضًا على حماية الأنف من الإصابة. ويمكن أن تصاب قرنية الأنف بالعديد من الأمراض، منها انحراف حاجز الأنف والتهاب قرنية الأنف ونزيف قرنية الأنف وورم قرنية الأنف. ويمكن تشخيص أمراض قرنية الأنف عن طريق الفحص البدني أو التصوير أو الاختبارات المعملية. ويعتمد علاج أمراض قرنية الأنف على نوع المرض وشدته. ولا توجد طريقة مؤكدة للوقاية من أمراض قرنية الأنف. ومع ذلك، فإن تجنب الإصابة ونزلات البرد والإنفلونزا يمكن أن يساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض قرنية الأنف.