قزحية العين بالفرنسية

قزحية العين بالفرنسية

قزحية العين بالفرنسية

مقدمة

قزحية العين هي الجزء الملون من عينك. إنها حلقة رقيقة من العضلات تتحكم في كمية الضوء التي تدخل إلى عينك. تتكون قزحية العين من نوعين من الخلايا: الخلايا الصباغية والخلايا العضلية. الخلايا الصباغية هي المسؤولة عن لون عينيك. أما الخلايا العضلية فهي التي تتحكم في حجم بؤبؤ العين.

الألوان الشائعة لقزحية العين

هناك العديد من الألوان المختلفة لقزحية العين، أكثرها شيوعًا هي:

البني: البني هو اللون الأكثر شيوعًا لقزحية العين، يوجد لدى حوالي 79٪ من سكان العالم عيون بنية اللون.

الأزرق: يوجد لدى حوالي 8-10 ٪ من سكان العالم عيون زرقاء.

الأخضر: يوجد لدى حوالي 2 ٪ من سكان العالم عيون خضراء.

الرمادي: يوجد لدى حوالي 1 ٪ من سكان العالم عيون رمادية.

العنبر: يوجد لدى حوالي 5 ٪ من سكان العالم عيون عنبرية اللون.

العوامل التي تؤثر على لون قزحية العين

هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تؤثر على لون قزحية العين، بما في ذلك:

الجينات: يحدد لون قزحية العين بشكل أساسي الجينات. لذلك إذا كان والديك يتمتعان بعيون زرقاء، فمن المرجح أن تكون عيناك زرقاء أيضًا.

كمية الميلانين: الميلانين هو الصبغة التي تعطي لون البشرة والشعر والعينين. كلما زادت كمية الميلانين في قزحية العين، كلما كانت العين أغمق.

العمر: يتغير لون قزحية العين مع تقدم العمر. عادة ما تكون عيون الأطفال حديثي الولادة زرقاء أو رمادية، ولكنها قد تتغير إلى لون مختلف في غضون بضعة أشهر أو سنوات.

بعض الحالات الطبية: يمكن أن تؤدي بعض الحالات الطبية، مثل متلازمة هورنر ومتلازمة وادنر، إلى تغيير لون قزحية العين.

تشريح قزحية العين

تتكون قزحية العين من ثلاث طبقات رئيسية:

الظهارة الأمامية: الطبقة الخارجية من قزحية العين، وهي مصنوعة من خلايا شفافة تسمى الخلايا الظهارية.

الستروما: الطبقة الوسطى من قزحية العين، وهي مصنوعة من نسيج ضام.

الظهارة الخلفية: الطبقة الداخلية من قزحية العين، وهي مصنوعة من خلايا صباغية.

وظائف قزحية العين

لقزحية العين وظيفتان رئيسيتان:

التحكم في كمية الضوء التي تدخل إلى العين: تتقلص الخلايا العضلية في قزحية العين وتتوسع للتحكم في حجم البؤبؤ. عندما تنقبض العضلات، يضيق البؤبؤ، مما يقلل من كمية الضوء التي تدخل إلى العين. عندما تسترخي العضلات، يتوسع البؤبؤ، مما يسمح بدخول المزيد من الضوء إلى العين.

إنتاج الميلانين: الخلايا الصباغية في قزحية العين تنتج الميلانين، وهو الصبغة التي تعطي لون البشرة والشعر والعينين. الميلانين يحمي العين من الأشعة فوق البنفسجية الضارة.

الأمراض التي تصيب قزحية العين

هناك العديد من الأمراض التي يمكن أن تصيب قزحية العين، بما في ذلك:

التهاب القزحية: التهاب القزحية هو حالة تصيب قزحية العين، مما قد يؤدي إلى ألم في العين واحمرار وتورم.

المياه الزرقاء: المياه الزرقاء هي حالة تتسبب في تلف العصب البصري، مما قد يؤدي إلى فقدان البصر.

إعتام عدسة العين: إعتام عدسة العين هو حالة تتسبب في تعتيم عدسة العين، مما قد يؤدي إلى ضعف الرؤية.

انفصال الشبكية: انفصال الشبكية هو حالة تتسبب في انفصال الشبكية عن الجزء الخلفي من العين، مما قد يؤدي إلى فقدان البصر.

الوقاية من أمراض قزحية العين

هناك العديد من الأشياء التي يمكنك القيام بها للوقاية من أمراض قزحية العين، بما في ذلك:

ارتداء النظارات الشمسية: يمكن أن تساعد النظارات الشمسية في حماية عينيك من الأشعة فوق البنفسجية الضارة.

فحص العين المنتظم: يمكن لفحص العين المنتظم الكشف عن أمراض قزحية العين في وقت مبكر وعلاجها قبل أن تتسبب في فقدان البصر.

السيطرة على الأمراض المزمنة: يمكن أن تزيد بعض الأمراض المزمنة، مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم، من خطر الإصابة بأمراض قزحية العين. لذلك من المهم التحكم جيدًا في هذه الأمراض.

الخاتمة

قزحية العين هي جزء مهم من العين ولها العديد من الوظائف المهمة. يمكن أن تؤثر العديد من العوامل على لون قزحية العين، بما في ذلك الجينات وكمية الميلانين والعمر وبعض الحالات الطبية. هناك العديد من الأمراض التي يمكن أن تصيب قزحية العين، ولكن هناك أيضًا العديد من الأشياء التي يمكنك القيام بها للوقاية من هذه الأمراض.

أضف تعليق