قصائد نزار قباني عن فلسطين

قصائد نزار قباني عن فلسطين

مقدمة:

نزار قباني، الشاعر السوري الشهير، الذي حظي بشهرة واسعة في الوطن العربي والعالم، اشتهر بشعره الرومانسي العاطفي، لكنه أيضًا كتب العديد من القصائد عن فلسطين وقضيتها العادلة، معبرًا فيها عن حبه لفلسطين وشوقه إليها، ومدافعًا عن حق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.

قصائد نزار قباني عن فلسطين:

1. قصيدة “فلسطين”:

في هذه القصيدة، يصف نزار قباني فلسطين بأنها “أرض الجمال” و”وطن الزيتون والبرتقال”، ويتغنى بتاريخها العريق ومجدها التليد.

يستحضر نزار قباني في قصيدته صورًا حية لفلسطين، مثل “القدس الشريف” و”المسجد الأقصى” و”نهر الأردن”، ويؤكد على عروبة فلسطين وحق الشعب الفلسطيني في العودة إلى أرضه.

ينتهي نزار قباني قصيدته بدعوة إلى الوحدة العربية ودعم القضية الفلسطينية، قائلًا: “فلسطين ستبقى عربية… حتى تعود القدس إلينا”.

2. قصيدة “أطفال فلسطين”:

في هذه القصيدة، يرثي نزار قباني أطفال فلسطين الذين قتلوا في الحروب والاعتداءات الإسرائيلية، معبرًا عن حزنه الشديد عليهم.

يتخيل نزار قباني أطفال فلسطين وهم يلعبون في الجنة، ويقول لهم: “ناموا يا أطفال فلسطين… ناموا في سلام… فأنتم أحرار”.

يناشد نزار قباني العالم بأسره بالتدخل لوقف قتل الأطفال الفلسطينيين، قائلًا: “يا عالم… أين ضميرك؟… أين إنسانيتك؟”.

3. قصيدة “أم الشهيد”:

في هذه القصيدة، يحيي نزار قباني أمهات الشهداء الفلسطينيين، اللواتي فقدن أبناءهن في سبيل الدفاع عن الوطن.

يصف نزار قباني أم الشهيد بأنها “أم عظيمة” و”أم بطلة”، ويقول لها: “أنتِ أم الشهيد… أنتِ أم الوطن… أنتِ أم الحرية”.

ينتهي نزار قباني قصيدته بدعوة إلى تكريم أمهات الشهداء الفلسطينيين، قائلًا: “فليكن يوم أم الشهيد… يومًا وطنيًا… يومًا نحتفل فيه بعظمتكن”.

4. قصيدة “يا فلسطيني”:

في هذه القصيدة، يخاطب نزار قباني الشعب الفلسطيني، ويحييه على صموده في وجه الاحتلال الإسرائيلي.

يقول نزار قباني للشعب الفلسطيني: “يا فلسطيني… أنت رمز الصمود… أنت رمز التحدي… أنت رمز الكرامة”.

ينتهي نزار قباني قصيدته بدعوة الشعب الفلسطيني إلى الاستمرار في النضال حتى تحقيق النصر، قائلًا: “فلتحيا فلسطين… فليحيا الشعب الفلسطيني… فليحيا النضال الفلسطيني”.

5. قصيدة “إلى القدس”:

في هذه القصيدة، يتوجه نزار قباني إلى مدينة القدس، ويخاطبها قائلاً: “يا قدس… يا مدينة السلام… يا مدينة الحب”.

يتغنى نزار قباني في قصيدته بمعالم القدس التاريخية والدينية، ويؤكد على عروبتها وحرمة المسجد الأقصى فيها.

ينتهي نزار قباني قصيدته بدعوة إلى تحرير القدس من الاحتلال الإسرائيلي، قائلًا: “يا قدس… سنعود إليك… سنحرركك من الاحتلال… وسنعيد لك مجدك وعزك”.

6. قصيدة “غزة”:

في هذه القصيدة، يرثي نزار قباني مدينة غزة، التي تعرضت للعدوان الإسرائيلي المتكرر.

يصف نزار قباني مدينة غزة بأنها “مدينة الجرح النازف” و”مدينة الحزن والألم”، ويقول لها: “غزة… أنتِ رمز الصمود… أنتِ رمز التحدي… أنتِ رمز القوة”.

ينتهي نزار قباني قصيدته بدعوة إلى دعم مدينة غزة وإعادة إعمارها، قائلًا: “يا غزة… لن ننساك… سنبقى معك حتى النصر… حتى الحرية”.

7. قصيدة “فلسطين حبيبتي”:

في هذه القصيدة، يعبر نزار قباني عن حبه لفلسطين، ويقول لها: “فلسطين… حبيبتي… أنتِ روحي… أنتِ قلبي… أنتِ حياتي”.

يتغنى نزار قباني في قصيدته بجمال فلسطين وتاريخها ومجدها، ويؤكد على عروبتها وحق الشعب الفلسطيني في العودة إليها.

ينتهي نزار قباني قصيدته بدعوة إلى الوحدة العربية ودعم القضية الفلسطينية، قائلًا: “فلسطين… ستبقى عربية… حتى تعود إلينا”.

خاتمة:

قصائد نزار قباني عن فلسطين هي شهادة شعرية على حبه لفلسطين وشوقه إليها، ودفاعه عن حق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال. هذه القصائد هي جزء من تراث نزار قباني الشعري الخالد، وهي ستبقى خالدة في وجدان الشعب الفلسطيني والعالم العربي.

أضف تعليق