قصايد محمد السكران

قصايد محمد السكران

المقدمة

محمد السكران، شاعر شعبي سعودي، ولد في مدينة الرياض في عام 1935، ونشأ في بيئة بدوية بسيطة، وقد كان منذ صغره مولعًا بالشعر الشعبي، وكان ينظم القصائد منذ أن كان في العاشرة من عمره. اشتهر السكران بقصائده التي تتناول قضايا الوطن والهوية الوطنية، وكذلك قصائده الغزلية والوجدانية التي لاقت رواجًا كبيرًا بين الناس.

قصائد محمد السكران الوطنية

محمد السكران شاعر وطني بامتياز، وقد عبر عن حبه لوطنه في العديد من قصائده، ومن أشهر قصائده الوطنية قصيدة “يا وطني الحبيب”، والتي يقول فيها:

يا وطني الحبيب، يا أرض العزة والكرامة

يا منبع الفخر والشموخ والإباء

أنت درة في جبين الدهر، ومصدر فخر لنا جميعًا

قصائد محمد السكران الغزلية

محمد السكران شاعر غزلي بالفطرة، وقد كتب العديد من القصائد الغزلية التي تغنى فيها بجمال المرأة وحبها، ومن أشهر قصائده الغزلية قصيدة “يا حبيبتي”، والتي يقول فيها:

يا حبيبتي، يا أجمل ما في الوجود

يا شمساً تضيء حياتي، وقمرًا ينير ليلي

أنتِ كل شيء بالنسبة لي، وأنا بدونك لا شيء

قصائد محمد السكران الوجدانية

محمد السكران شاعر وجداني أيضًا، وقد عبر عن مشاعره وأحاسيسه في العديد من قصائده، ومن أشهر قصائده الوجدانية قصيدة “يا قلبي”، والتي يقول فيها:

يا قلبي، يا قلبًا حزينًا

يا وجعًا يعتصرني، وألمًا يكاد يمزقني

أنت وحدك من يعرف ما أشعر به، وأنت وحدك من يواسيني

قصائد محمد السكران الساخرة

محمد السكران شاعر ساخر أيضًا، وقد كتب العديد من القصائد الساخرة التي انتقد فيها بعض العادات والتقاليد السائدة في المجتمع، ومن أشهر قصائده الساخرة قصيدة “يا ناس يا عالم”، والتي يقول فيها:

يا ناس يا عالم، ما رأيتوا مثل هذه الأيام

الدنيا مقلوبة، والناس تائهون

الحق أصبح باطلاً، والباطل أصبح حقًا

محمد السكران رمز شعبي وبطل أسطوري

أصبح محمد السكران رمزًا شعبيًا وبطلاً أسطوريًا بين الناس، وذلك بسبب قصائده التي تتناول قضايا الوطن والهوية الوطنية، وكذلك قصائده الغزلية والوجدانية التي لاقت رواجًا كبيرًا بين الناس. وقد لقب السكران بشاعر الوطن، وشاعر الشعب، وشاعر الحقيقة، وغيرها من الألقاب التي تعكس مكانته الرفيعة في قلوب الناس.

محمد السكران بين الحقيقة والخيال

اختلطت الحقيقة بالخيال في شخصية محمد السكران، فالكثير من القصص والروايات التي تروى عنه حقيقية، والبعض الآخر من نسج الخيال، ولكن هذا الخلط لم يمنع الناس من الإعجاب به وتقديره، بل زاد من شهرته وأصبح جزءًا من شخصيته الأسطورية.

الخاتمة

محمد السكران شاعر شعبي سعودي كبير، ترك لنا إرثًا شعريًا غنيًا ومتنوعًا، تناول فيه مختلف قضايا الوطن والهوية الوطنية، وكذلك الغزل والوجد والحب، وقد أصبح رمزًا شعبيًا وبطلاً أسطوريًا بين الناس بسبب قصائده التي لاقت رواجًا كبيرًا بينهم.

أضف تعليق