قصص قصيرة مضحكة

قصص قصيرة مضحكة

تُعد القصص القصيرة المضحكة وسيلة رائعة لإضافة بعض المرح والضحك إلى يومك. ومن منا لم يمر ببعض المواقف الطريفة التي لا ينساها والتي يمكن أن يتحوَّل ذكرها فيما بعد إلى قصة مضحكة تُروى في إحدى الجلسات العائلية أو مع الأصدقاء أو حتى مع الزملاء في العمل. ليس من الضرورة أن تكون القصص طويلة ومليئة بالأحداث، ولكن يكفي أن تكون قصيرة ومختصرة وتحتوي على بعض العناصر المضحكة التي تجعل من يستمع إليها يضحك.

1. قصة الرجل العجوز والساعة:

في إحدى الأيام، ذهب رجل عجوز إلى محل الساعات لإصلاح ساعته القديمة. عندما سأله صاحب المحل عن ماهية المشكلة، أجاب الرجل العجوز: “إنها تعمل بشكل جيد للغاية، لكنها سريعة جدًا!”. فوجئ صاحب المحل برده وقال: “كيف تكون سريعة جدًا؟ هل تريد أن أبطئها لك؟”. أجاب الرجل العجوز: “لا، لا أريدك أن تبطئها، أريدك أن تجعلها تعمل بشكل أبطأ قليلاً حتى لا أضطر إلى لفها كثيرًا”.

2. قصة الزوجة التي طلبت الطلاق من زوجها:

ذهبت زوجة إلى المحكمة لطلب الطلاق من زوجها. سألها القاضي: “ما سبب رغبتك في الطلاق؟”. أجابت الزوجة: “لقد تزوجته لأنه كان طباخًا رائعًا، لكنه الآن لا يعرف حتى كيفية صنع الشاي!”. فوجئ القاضي بردها وسألها: “هل هذا هو السبب الوحيد لطلبك الطلاق؟”. أجابت الزوجة: “لا، ليس هذا السبب الوحيد، لقد اكتشفت أيضًا أنه لا يحب الكلاب!”.

3. قصة الرجل الذي أراد شراء سيارة جديدة:

ذهب رجل إلى معرض سيارات لشراء سيارة جديدة. سأله مندوب المبيعات: “ما هو نوع السيارة التي تبحث عنها؟”. أجاب الرجل: “أريد سيارة يمكنني أن أضع فيها كل أغراضي”. سأله مندوب المبيعات: “كم عدد أغراضك؟”. أجاب الرجل: “لا أعرف، لكنني أريد سيارة يمكنني أن أضع فيها كل أغراضي”. فوجئ مندوب المبيعات برده وقال: “لا أعتقد أن هناك سيارة يمكنها استيعاب كل أغراضك!”.

4. قصة الرجل الذي ذهب إلى الطبيب:

ذهب رجل إلى الطبيب يشكو من آلام في الرأس. سأله الطبيب: “ما نوع الألم الذي تعاني منه؟”. أجاب الرجل: “إنه ألم حاد لا يطاق، أشعر وكأن هناك شخصًا يضرب رأسي بمطرقة!”. فوجئ الطبيب برده وقال: “هذا ألم شديد، هل جربت تناول مسكن للألم؟”. أجاب الرجل: “نعم، لقد تناولت الكثير من المسكنات، لكنها لم تساعدني!”. فسأله الطبيب: “هل حاولت وضع كمادات باردة على رأسك؟”. أجاب الرجل: “نعم، لقد فعلت ذلك أيضًا، لكنها لم تساعدني!”. فقال له الطبيب: “إذن، لا أعرف ماذا أفعل لك، سأحيلك إلى طبيب أعصاب”.

5. قصة المرأة التي ذهبت إلى مصفف الشعر:

ذهبت امرأة إلى مصفف الشعر لقص شعرها. سألها مصفف الشعر: “ما نوع قصة الشعر التي تريدينها؟”. أجابت المرأة: “أريد قصة شعر قصيرة وعصرية”. فقام مصفف الشعر بقص شعرها بشكل قصير جدًا، وقالت له المرأة: “هذا قصير جدًا!”. أجاب مصفف الشعر: “هذا هو أحدث صيحات الموضة!”. فقالت له المرأة: “حسنًا، لكن هل يمكنك أن تجعله أقصر قليلًا؟”. ففكر مصفف الشعر قليلًا وقال: “حسنًا، يمكنني أن أقصه أقصر قليلًا، لكنه لن يكون جميلًا”. فقالت له المرأة: “لا يهم، المهم أن يكون قصيرًا!”. فقام مصفف الشعر بقص شعرها أقصر قليلًا، وقالت له المرأة: “هذا مثالي!”.

6. قصة الرجل الذي ذهب إلى المتجر:

ذهب رجل إلى متجر لشراء بعض البقالة. سأل الرجل البائع: “هل لديكم خبز طازج؟”. أجاب البائع: “نعم، لدينا خبز طازج تم خبزه هذا الصباح”. ففرح الرجل وقال: “رائع، سأشتري بعضًا منه”. ثم سأل الرجل البائع: “هل لديكم أيضًا حليب طازج؟”. أجاب البائع: “نعم، لدينا حليب طازج تم حلبه هذا الصباح”. ففرح الرجل وقال: “رائع، سأشتري بعضًا منه أيضًا”. ثم سأل الرجل البائع: “هل لديكم أيضًا بيض طازج؟”. أجاب البائع: “نعم، لدينا بيض طازج تم وضعه هذا الصباح”. ففرح الرجل وقال: “رائع، سأشتري بعضًا منه أيضًا”.

7. قصة الرجل الذي ذهب إلى المطعم:

ذهب رجل إلى مطعم لتناول العشاء. نظر الرجل إلى قائمة الطعام واختار طبقًا من السمك. عندما جاء النادل إلى الطاولة، سأله الرجل: “ما نوع السمك هذا؟”. أجاب النادل: “هذا سمك السلمون”. فسأل الرجل: “هل هو طازج؟”. أجاب النادل: “نعم، إنه طازج تم صيده هذا الصباح”. ففرح الرجل وقال: “رائع، سأتناوله”. وعندما جاء السمك، فوجئ الرجل بوجود ذبابة صغيرة في طبقه. فنادى على النادل وقال له: “هناك ذبابة في طبقه!”. فأجاب النادل: “لا تقلق، إنها ذبابة طازجة أيضًا!”.

الخاتمة:

يمكن أن تكون القصص القصيرة المضحكة وسيلة رائعة لإضافة بعض المرح والضحك إلى يومك. يمكن أن تساعدك على الاسترخاء والتخلص من التوتر والقلق. ويمكن أن تساعدك أيضًا على التواصل مع الآخرين وبناء علاقات جديدة. فإذا كنت تبحث عن شيء يجعلك تضحك، فابحث عن بعض القصص القصيرة المضحكة واقرأها.

أضف تعليق