قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق

قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق

المقدمة

الحمد لله الذي خلق السماوات والأرض، وجعل فيها آيات للعالمين، ونسأل الله أن يوفقنا في هذه المقالة إلى ذكر بعض الآيات العجيبة في خلق الله تعالى، وأن يجعلنا من المتدبرين في آياته، والمتعظين بها.

العناوين الفرعية

1. الطبيعة العظيمة

– تبدأ الآية الكريمة “قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق” بدعوة إلى التأمل والتفكير في خلق الكون، وتدعونا هذه الآية إلى أن ننظر من حولنا في الطبيعة العظيمة، وأن نتأمل في جمالها ودقتها، وأن نفكر فيمن خلق كل هذا.

– إن الطبيعة مليئة بالآيات العجيبة، ابتداءً من الشمس والقمر والنجوم، وانتهاءً بالنباتات والحيوانات، وكل شيء في الطبيعة يدل على عظمة الخالق وقدرته.

– إن التأمل في الطبيعة يساعدنا على معرفة الله تعالى وقدرته، كما يساعدنا على التأمل في أنفسنا وأن نفكر في خلقنا وفي الغاية من حياتنا.

2. خلق الإنسان

– خلق الله الإنسان في أحسن تقويم، وأكرمه على سائر المخلوقات، قال تعالى: “ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير من خلقنا تفضيلاً”.

– إن خلق الإنسان يدل على عظمة الخالق وقدرته، كما يدل على أن الله تعالى حكيم عليم، فقد خلق الإنسان في أحسن تقويم، وأعطاه عقلًا وفكرًا وقلبًا، وجعله خليفة له في الأرض.

– خلق الإنسان آية عظيمة من آيات الله تعالى، وهو يدل على عظمته وقدرته وحكمته وعلمه.

3. خلق الكون

– خلق الله الكون في ستة أيام، كما ذكر في القرآن الكريم، قال تعالى: “هو الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام وكان عرشه على الماء ليبلوكم أيكم أحسن عملاً”.

– إن خلق الكون في ستة أيام يدل على قدرة الله تعالى وعظمته، كما يدل على أنه حكيم عليم، فقد خلق الكون في أحسن تقويم، وأتقن صنعه.

– خل الكون آية عظيمة من آيات الله تعالى، وهو يدل على عظمته وقدرته وحكمته وعلمه.

4. نظام الكون

– خلق الله الكون وفق نظام دقيق، وكل شيء في الكون يسير وفق هذا النظام، قال تعالى: “وخلق كل شيء فقدره تقديرًا”.

– إن نظام الكون يدل على عظمة الخالق وقدرته، كما يدل على أنه حكيم عليم، فقد خلق الكون في أحسن تقويم، وأتقن صنعه.

– نظام الكون آية عظيمة من آيات الله تعالى، وهو يدل على عظمته وقدرته وحكمته وعلمه.

5. تناسق الكون

– خلق الله الكون متناسقًا ومتناغماً، وكل شيء في الكون يتناسب مع الآخر ويتناغم معه، قال تعالى: “وأنبتنا فيها من كل شيء موزون”.

– إن تناسق الكون يدل على عظمة الخالق وقدرته، كما يدل على أنه حكيم عليم، فقد خلق الكون في أحسن تقويم، وأتقن صنعه.

– تناسق الكون آية عظيمة من آيات الله تعالى، وهو يدل على عظمته وقدرته وحكمته وعلمه.

6. إبداع الخالق

– خلق الله الكون بأسره بكل ما فيه من جمال وروعة، قال تعالى: “الذي أحسن كل شيء خلقه وبدأ خلق الإنسان من طين”.

– إن إبداع الخالق يدل على عظمة قدرته وشمول حكمته، كما يدل على أنه حكيم عليم، فقد خلق الكون في أحسن تقويم، وأتقن صنعه.

– إبداع الخالق آية عظيمة من آيات الله تعالى، وهو يدل على عظمته وقدرته وحكمته وعلمه.

7. الهدف من الخلق

– خلق الله الكون والإنسان لغاية عظيمة، وهي عبادته وطاعته، قال تعالى: “وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون”.

– إن الغاية من الخلق تُهذب الإنسان وتسمو بروحه، وتُحقق له السعادة والكمال، وهي تشمل العبادة والطاعة لله، وإعمار الأرض، ونشر الخير والعدل في العالم.

– الغاية من الخلق تدل على عظمة الخالق وقدرته، كما تدل على أنه حكيم عليم، فقد خلق الكون في أحسن تقويم، وأتقن صنعه.

الخلاصة

إن التأمل في خلق الله تعالى يدعونا إلى معرفته وقدرته وعظمته وعلمه وحكمته، كما يدعونا إلى عبادته وطاعته، وإلى إعمار الأرض ونشر الخير والعدل في العالم، إن هذا التأمل من شأنه أن يجعلنا أكثر إيمانًا بالله تعالى واتصالاً به، وأن يجعلنا أكثر سعادة ورضا بقضائه وقدره.

أضف تعليق