قود

قود

مقدمة

قود.ستارت هي منصة تعليمية مجانية عبر الإنترنت تقدم دورات في مجموعة متنوعة من الموضوعات، بما في ذلك البرمجة والتصميم والعلوم والرياضيات. تأسست قود.ستارت في عام 2012 من قبل أندرو ينج ودافني كولر، وهما أستاذان في جامعة ستانفورد. ومنذ ذلك الحين، نمت قود.ستارت لتصبح واحدة من أكبر منصات التعليم عبر الإنترنت في العالم، مع أكثر من 100 مليون مستخدم.

التاريخ

بدأت قود.ستارت في جامعة ستانفورد في عام 2012، عندما كان أندرو ينج ودافني كولر يدرسان دورة الذكاء الاصطناعي. أرادوا أن يجعلوا الدورة متاحة لجمهور أوسع، لذا سجلوا المحاضرات ونشروها عبر الإنترنت. سرعان ما أصبحت الدورة شائعة للغاية، وأدرك ينج وكولر أن لديهم شيئًا مميزًا.

الدورات

تقدم قود.ستارت مجموعة واسعة من الدورات، من دروس البرمجة الأساسية إلى الدورات المتقدمة في الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي. تغطي الدورات مجموعة واسعة من الموضوعات، بما في ذلك:

علوم الحاسوب

العلوم والرياضيات

الأعمال والتسويق

فنون التصميم

اللغات والعلوم الإنسانية

الفريق

يتكون فريق قود.ستارت من مئات الموظفين، بمن فيهم المهندسين والمصممين والباحثين والمدرسين. الفريق مكرس لجعل قود.ستارت أفضل منصة تعليمية ممكنة، وهم يعملون باستمرار على تطوير دورات جديدة وميزات جديدة.

الميزات

تتميز قود.ستارت بعدد من الميزات التي تجعلها منصة تعليمية فريدة، منها:

دورات مجانية: جميع دورات قود.ستارت مجانية، مما يجعلها في متناول الجميع.

دورات عبر الإنترنت: يمكن للطلاب إكمال دورات قود.ستارت من أي مكان في العالم، طالما لديهم اتصال بالإنترنت.

دورات ذات وتيرة ذاتية: يمكن للطلاب إكمال دورات قود.ستارت بالسرعة التي تناسبهم.

شهادة: يمكن للطلاب الذين يكملون دورات قود.ستارت الحصول على شهادة لإثبات إنجازهم.

التأثير

كان لقود.ستارت تأثير كبير على التعليم في جميع أنحاء العالم. لقد جعلت التعليم العالي في متناول المزيد من الناس، وهي تساعد الناس على اكتساب المهارات التي يحتاجون إليها لإنجاح حياتهم المهنية. كما تم استخدام قود.ستارت لتدريب الموظفين في الشركات الكبرى، مثل جوجل وفيسبوك.

الخلاصة

قود.ستارت هي منصة تعليمية مبتكرة ومؤثرة. لقد جعلت التعليم العالي في متناول المزيد من الناس، وهي تساعد الناس على اكتساب المهارات التي يحتاجون إليها لإنجاح حياتهم المهنية. قود.ستارت هي نموذج لكيفية استخدام التكنولوجيا لتحسين التعليم.

أضف تعليق