قياس الحرارة النهدي

قياس الحرارة النهدي

قياس الحرارة النهدي هو اختبار طبي يستخدم لقياس درجة حرارة الثدي. يُستخدم هذا الإجراء عادةً لتشخيص وعلاج الأمراض التي تصيب الثدي، مثل السرطان والعدوى.

تقنيات قياس الحرارة النهدي

هناك نوعان رئيسيان من تقنيات قياس الحرارة النهدي:

قياس الحرارة النهدي بالرنين المغناطيسي (MRI): يستخدم هذا النوع من التصوير أجهزة مغناطيسية قوية لإنتاج صور مفصلة للثدي.

قياس الحرارة النهدي بالأشعة السينية (Mammography): يستخدم هذا النوع من التصوير أشعة سينية لإنتاج صور للثدي.

فوائد قياس الحرارة النهدي

هناك العديد من الفوائد لقياس الحرارة النهدي، ومنها:

الكشف المبكر عن السرطان: يمكن لقياس الحرارة النهدي أن يساعد في الكشف المبكر عن سرطان الثدي، مما يزيد من فرص العلاج الناجح.

التشخيص الدقيق للأمراض: يمكن لقياس الحرارة النهدي أن يساعد في تشخيص الأمراض التي تصيب الثدي بشكل دقيق، مما يسمح للأطباء بتقديم العلاج المناسب.

متابعة العلاج: يمكن لقياس الحرارة النهدي أن يساعد في متابعة العلاج للأمراض التي تصيب الثدي، مما يسمح للأطباء بتقييم فعالية العلاج وإجراء التعديلات اللازمة.

مخاطر قياس الحرارة النهدي

هناك بعض المخاطر المرتبطة بقياس الحرارة النهدي، ومنها:

الإشعاع: تستخدم بعض تقنيات قياس الحرارة النهدي الإشعاع، والذي قد يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.

الألم: قد يسبب قياس الحرارة النهدي بعض الألم أو الانزعاج، خاصةً عند النساء ذوات الثديين الحساسين.

القلق: قد يسبب قياس الحرارة النهدي بعض القلق والتوتر، خاصةً عند النساء اللواتي لديهن تاريخ عائلي من سرطان الثدي.

من يجب أن يخضع لقياس الحرارة النهدي؟

يوصى بإجراء قياس الحرارة النهدي للنساء اللواتي تزيد أعمارهن عن 40 عامًا، وكذلك النساء اللواتي لديهن تاريخ عائلي من سرطان الثدي. قد يوصي الطبيب بإجراء قياس الحرارة النهدي في وقت مبكر عند النساء اللواتي تزيد أعمارهن عن 30 عامًا إذا كان لديهن عوامل خطر أخرى للإصابة بسرطان الثدي، مثل السمنة أو التعرض للإشعاع.

تحضير قياس الحرارة النهدي

لا يلزم أي تحضيرات خاصة قبل إجراء قياس الحرارة النهدي. ومع ذلك، قد يطلب الطبيب من المرأة الامتناع عن استخدام مزيلات العرق أو المستحضرات على الثديين قبل الفحص.

إجراء قياس الحرارة النهدي

يُجرى قياس الحرارة النهدي عادةً في عيادة الطبيب أو المستشفى. يستغرق الإجراء حوالي 15 دقيقة.

قياس الحرارة النهدي بالرنين المغناطيسي (MRI): تستلقي المرأة على طاولة خاصة داخل جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي. يتم حقن صبغة في الوريد للمساعدة في إبراز الأنسجة في الثدي. يتم التقاط الصور أثناء دوران جهاز التصوير حول المرأة.

قياس الحرارة النهدي بالأشعة السينية (Mammography): تقف المرأة أمام جهاز الأشعة السينية. يتم ضغط الثديين بين لوحين من الزجاج أو البلاستيك لجعلهما مسطحين. يتم التقاط الصور من زوايا مختلفة.

النتائج

بعد إجراء قياس الحرارة النهدي، سيقوم الطبيب بمراجعة الصور وتحديد أي مناطق مشبوهة. إذا كانت هناك حاجة إلى مزيد من المعلومات، فقد يطلب الطبيب إجراء فحوصات إضافية، مثل الخزعة.

الخلاصة

قياس الحرارة النهدي هو اختبار طبي مهم يمكن أن يساعد في الكشف المبكر عن سرطان الثدي وعلاجه. يُنصح النساء بإجراء قياس الحرارة النهدي بانتظام، خاصةً إذا كان لديهن عوامل خطر للإصابة بسرطان الثدي.

أضف تعليق