No images found for كتب عن عمالة الاطفال pdf
عمالة الأطفال هي ممارسة عمل الأطفال دون السن القانونية المقررة للعمل، وهي شكل من أشكال الاستغلال الاقتصادي للأطفال التي تشمل أي نوع من العمل يؤدى من قبل طفل دون سن الحد الأدنى القانوني للعمل، وهي محظورة دوليًا بموجب اتفاقية منظمة العمل الدولية رقم 138 بشأن الحد الأدنى لسن العمل.
ولا يزال عمالة الأطفال من المشكلات الخطيرة في جميع أنحاء العالم، على الرغم من الجهود المبذولة للقضاء عليها. وبحسب منظمة العمل الدولية، فإن ما يقدر بنحو 152 مليون طفل في جميع أنحاء العالم لا يزالون يعملون، وكثيراً ما يكون ذلك في ظروف خطرة أو مستغلة.
أسباب عمالة الأطفال
هناك عدد من العوامل التي تساهم في عمالة الأطفال، بما في ذلك:
الفقر: غالبًا ما يلجأ الأطفال إلى العمل لمساعدة عائلاتهم على البقاء على قيد الحياة.
نقص التعليم: غالبًا ما يكون الأطفال غير الملتحقين بالمدارس أكثر عرضة للعمل.
الثقافة والتقاليد: في بعض الثقافات، يُنظر إلى عمل الأطفال على أنه أمر طبيعي ومقبول.
نقص القوانين واللوائح: في بعض البلدان، لا توجد قوانين أو لوائح تحظر أو تنظم عمالة الأطفال.
ضعف إنفاذ القوانين: حتى في البلدان التي توجد فيها قوانين تحظر عمالة الأطفال، غالبًا ما يكون من الصعب إنفاذ هذه القوانين.
أنواع عمالة الأطفال
توجد أنواع عديدة من عمالة الأطفال، بما في ذلك:
العمل الزراعي: غالبًا ما يعمل الأطفال في الزراعة، حيث يقومون بمهام مثل حصاد المحاصيل ورعاية الحيوانات.
العمل الصناعي: يعمل الأطفال أيضًا في المصانع، حيث يقومون بمهام مثل تجميع المنتجات وتعبئتها.
العمل المنزلي: غالبًا ما يعمل الأطفال في المنازل، حيث يقومون بمهام مثل التنظيف والطبخ ورعاية الأطفال.
العمل في الشوارع: غالبًا ما يعمل الأطفال في الشوارع، حيث يبيعون السلع أو يلمعون الأحذية أو يتسولون.
مخاطر عمالة الأطفال
يواجه الأطفال العاملون عددًا من المخاطر، بما في ذلك:
المخاطر الصحية: غالبًا ما يعمل الأطفال في ظروف خطرة أو غير صحية، مما يعرضهم لخطر الإصابة بالأمراض أو الإصابات.
المخاطر الجسدية: غالبًا ما يُطلب من الأطفال العاملين أداء مهام شاقة أو خطرة، مما قد يؤدي إلى إصابات أو عجز دائم.
المخاطر العقلية: غالبًا ما يعاني الأطفال العاملون من مشاكل عاطفية أو نفسية، مثل الاكتئاب والقلق.
المخاطر التعليمية: غالبًا ما يحرم الأطفال العاملون من التعليم، مما يحد من فرصهم في الحصول على وظائف أفضل في المستقبل.
الجهود المبذولة للقضاء على عمالة الأطفال
هناك عدد من الجهود المبذولة للقضاء على عمالة الأطفال، بما في ذلك:
الجهود الحكومية: تعمل العديد من الحكومات على سن قوانين ولوائح تحظر أو تنظم عمالة الأطفال.
الجهود الدولية: تعمل المنظمات الدولية، مثل منظمة العمل الدولية، على تعزيز الجهود المبذولة للقضاء على عمالة الأطفال.
الجهود المجتمعية: تعمل المنظمات المجتمعية على توفير التعليم والتدريب للأطفال العاملين ومساعدتهم على الخروج من عمالة الأطفال.
التحديات التي تواجه الجهود المبذولة للقضاء على عمالة الأطفال
هناك عدد من التحديات التي تواجه الجهود المبذولة للقضاء على عمالة الأطفال، بما في ذلك:
الفقر: الفقر هو أحد الأسباب الرئيسية لعمالة الأطفال، ومن الصعب القضاء على عمالة الأطفال دون معالجة مشكلة الفقر.
نقص التعليم: غالبًا ما يكون الأطفال غير الملتحقين بالمدارس أكثر عرضة للعمل، ومن الصعب القضاء على عمالة الأطفال دون توفير التعليم لجميع الأطفال.
الثقافة والتقاليد: في بعض الثقافات، يُنظر إلى عمل الأطفال على أنه أمر طبيعي ومقبول، ومن الصعب تغيير هذه الثقافات والتقاليد.
نقص القوانين واللوائح: في بعض البلدان، لا توجد قوانين أو لوائح تحظر أو تنظم عمالة الأطفال، ومن الصعب القضاء على عمالة الأطفال دون وجود قوانين ولوائح تحظرها.
ضعف إنفاذ القوانين: حتى في البلدان التي توجد فيها قوانين تحظر عمالة الأطفال، غالبًا ما يكون من الصعب إنفاذ هذه القوانين، ومن الصعب القضاء على عمالة الأطفال دون إنفاذ القوانين التي تحظرها.
النتيجة
عمالة الأطفال هي مشكلة خطيرة تؤثر على حياة الملايين من الأطفال حول العالم. وهناك عدد من العوامل التي تساهم في عمالة الأطفال، بما في ذلك الفقر ونقص التعليم والثقافة والتقاليد ونقص القوانين واللوائح وضعف إنفاذ القوانين. وهناك عدد من الجهود المبذولة للقضاء على عمالة الأطفال، بما في ذلك الجهود الحكومية والجهود الدولية والجهود المجتمعية. ومع ذلك، فإن الجهود المبذولة للقضاء على عمالة الأطفال تواجه عددا من التحديات، بما في ذلك الفقر ونقص التعليم والثقافة والتقاليد ونقص القوانين واللوائح وضعف إنفاذ القوانين.