كلوميد للحمل بتوأم
مقدمة
كلوميد هو دواء يستخدم لعلاج العقم لدى النساء. وهو يعمل عن طريق تحفيز المبيضين على إنتاج المزيد من البويضات. وقد ثبت أيضًا أن كلوميد يزيد من فرص الحمل بتوأم.
كيفية عمل كلوميد
كلوميد هو دواء يؤخذ عن طريق الفم. عادة ما يتم تناوله لمدة 5 أيام متتالية بدءًا من اليوم الثالث أو الرابع من دورتك الشهرية. يعمل كلوميد عن طريق تحفيز الغدة النخامية على إنتاج المزيد من هرمون ملوتن (LH). يساعد هرمون ملوتن على تحفيز المبيضين على إنتاج المزيد من البويضات.
جرعة كلوميد
الجرعة المعتادة من كلوميد هي 50 ملجم يوميًا لمدة 5 أيام. ومع ذلك، قد يختلف ذلك بناءً على عمرك ووزنك وسبب العقم لديك. قد يبدأ طبيبك بجرعة أقل ويزيدها تدريجيًا حتى تجد الجرعة التي تناسبك.
الآثار الجانبية لكلوميد
الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا لكلوميد هي:
الومضات الساخنة
جفاف المهبل
تقلبات المزاج
الصداع
الغثيان
القيء
آلام في البطن
الإسهال
الإمساك
زيادة الوزن
موانع استخدام كلوميد
لا ينبغي استخدام كلوميد إذا كنت:
حامل
مرضعة
لديك نزيف مهبلي غير مفسر
لديك تكيس المبايض
لديك تاريخ من سرطان المبيض أو سرطان الثدي
لديك تاريخ من أمراض الكبد
لديك تاريخ من أمراض الكلى
متى يجب التوقف عن تناول كلوميد
يجب التوقف عن تناول كلوميد بمجرد حدوث الحمل. يمكن أن يسبب تناول كلوميد أثناء الحمل عيوبًا خلقية للجنين.
الاحتياطات عند تناول كلوميد
يجب تناول كلوميد تحت إشراف الطبيب.
يجب إجراء فحوصات منتظمة للتأكد من عدم وجود أي آثار جانبية خطيرة.
يجب التوقف عن تناول كلوميد بمجرد حدوث الحمل.
فرص الحمل بتوأم مع كلوميد
تبلغ فرص الحمل بتوأم مع كلوميد حوالي 10%. وهذا أعلى بكثير من الفرص الطبيعية للحمل بتوأم، والتي تبلغ حوالي 1%.
أسباب زيادة فرص الحمل بتوأم مع كلوميد
هناك عدد من الأسباب التي تجعل كلوميد يزيد من فرص الحمل بتوأم. أحد الأسباب هو أن كلوميد يحفز المبيضين على إنتاج المزيد من البويضات. كلما زاد عدد البويضات التي يتم إطلاقها، زادت فرص تلقيح أكثر من بويضة واحدة.
سبب آخر لزيادة فرص الحمل بتوأم مع كلوميد هو أن الدواء يمكن أن يسبب تكيس المبايض. تكيس المبايض هو حالة تتكون فيها أكياس صغيرة على المبايض. يمكن أن يؤدي تكيس المبايض إلى إطلاق المزيد من البويضات، مما يزيد من فرص الحمل بتوأم.
خاتمة
كلوميد هو دواء فعال لعلاج العقم لدى النساء. وقد ثبت أيضًا أنه يزيد من فرص الحمل بتوأم. ومع ذلك، من المهم مناقشة المخاطر والفوائد المحتملة لتناول كلوميد مع طبيبك قبل البدء في تناوله.