كم النبض الطبيعي

مقدمة

يُعد النبض أحد العلامات الحيوية الأساسية التي يتم قياسها في الطب، وهو عبارة عن تمدد الشرايين الذي يُحدثه ضخ القلب للدم فيها، ويمكن قياس النبض في أي منطقة من الجسم، ولكن عادةً ما يتم قياسه في الرسغ أو الرقبة أو الكاحل.

ما هو النبض الطبيعي؟

يختلف معدل النبض الطبيعي باختلاف العمر والحالة الصحية للشخص، ولكن بشكل عام، يتراوح المعدل الطبيعي للنبض لدى البالغين بين 60 و 100 نبضة في الدقيقة، بينما يتراوح المعدل الطبيعي للنبض لدى الأطفال بين 70 و 120 نبضة في الدقيقة، أما لدى الرضع فيتراوح المعدل الطبيعي للنبض بين 100 و 160 نبضة في الدقيقة.

أهمية قياس النبض

يُعتبر قياس النبض مهمًا للغاية لأنه يُساعد في الكشف عن العديد من المشكلات الصحية، مثل:

اضطرابات القلب.

ارتفاع ضغط الدم.

انخفاض ضغط الدم.

فرط نشاط الغدة الدرقية.

قصور الغدة الدرقية.

الجفاف.

الصدمة.

طرق قياس النبض

هناك طريقتان لقياس النبض، وهما:

طريقة قياس النبض باليد: يتم قياس النبض باليد عن طريق وضع السبابة والوسطى على الشريان الكعبري في الرسغ أو الشريان السباتي في الرقبة، ثم حساب عدد النبضات في دقيقة واحدة.

طريقة قياس النبض بجهاز قياس النبض: تُستخدم أجهزة قياس النبض لقياس النبض بدقة أكبر، وتكون هذه الأجهزة مزودة بشاشة تعرض عدد النبضات في الدقيقة.

معدل النبض الطبيعي حسب العمر

يختلف معدل النبض الطبيعي باختلاف العمر، حيث يتراوح المعدل الطبيعي للنبض لدى:

حديثي الولادة: 120-160 نبضة في الدقيقة.

الرضع والأطفال الصغار: 100-140 نبضة في الدقيقة.

الأطفال الأكبر سنًا والمراهقين: 80-100 نبضة في الدقيقة.

البالغين: 60-100 نبضة في الدقيقة.

أنواع النبض غير الطبيعي

هناك العديد من أنواع النبض غير الطبيعي، ومنها:

النبض السريع: يُعرف النبض السريع بتجاوز معدل النبض 100 نبضة في الدقيقة، وقد يكون ناتجًا عن العديد من الأسباب، مثل: التوتر، والقلق، والإجهاد البدني، وارتفاع درجة حرارة الجسم، وفرط نشاط الغدة الدرقية.

النبض البطيء: يُعرف النبض البطيء بأن يقل معدل النبض عن 60 نبضة في الدقيقة، وقد يكون ناتجًا عن العديد من الأسباب، مثل: قصور الغدة الدرقية، وبعض الأدوية، وبعض الأمراض المزمنة.

النبض غير المنتظم: يُعرف النبض غير المنتظم بأنه حدوث تباين في معدل النبض، وقد يكون ناتجًا عن العديد من الأسباب، مثل: اضطرابات القلب، وبعض الأدوية، والإجهاد البدني الشديد.

أسباب النبض غير الطبيعي

هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى حدوث نبض غير طبيعي، ومنها:

أمراض القلب: مثل عدم انتظام ضربات القلب، ومرض القلب الإقفاري، واعتلال عضلة القلب.

اضطرابات الغدة الدرقية: مثل فرط نشاط الغدة الدرقية وقصور الغدة الدرقية.

بعض الأدوية: مثل حاصرات بيتا، ومدرات البول، ومضادات الذهان.

الإجهاد البدني الشديد.

التوتر والقلق.

ارتفاع درجة حرارة الجسم.

الجفاف.

الصدمة.

علاج النبض غير الطبيعي

يعتمد علاج النبض غير الطبيعي على السبب الكامن وراءه، وقد يشمل العلاج:

الأدوية: مثل حاصرات بيتا، ومضادات اضطراب النظم، ومدرات البول.

الجراحة: في بعض الحالات قد تكون الجراحة ضرورية لعلاج النبض غير الطبيعي، مثل جراحة استئصال جزء من القلب في حالة عدم انتظام ضربات القلب.

تغيير نمط الحياة: مثل ممارسة الرياضة بانتظام، وتناول نظام غذائي صحي، والحد من التوتر والقلق.

الخلاصة

النبض هو أحد العلامات الحيوية الهامة التي يتم قياسها في الطب، ويُساعد في الكشف عن العديد من المشكلات الصحية، مثل اضطرابات القلب وارتفاع ضغط الدم وانخفاض ضغط الدم وفرط نشاط الغدة الدرقية وقصور الغدة الدرقية والجفاف والصدمة. يُمكن قياس النبض باليد أو باستخدام جهاز قياس النبض، ويختلف معدل النبض الطبيعي باختلاف العمر والحالة الصحية للشخص. هناك العديد من أنواع النبض غير الطبيعي، مثل النبض السريع والنبض البطيء والنبض غير المنتظم، وقد يكون ناتجًا عن العديد من الأسباب، مثل أمراض القلب واضطرابات الغدة الدرقية وبعض الأدوية والإجهاد البدني الشديد والت