كنيسة سان سلفادور غرناطة

كنيسة سان سلفادور غرناطة

كنيسة سان سلفادور غرناطة:

مقدمة:

تعد كنيسة سان سلفادور غرناطة إحدى أهم وأجمل الكنائس في إسبانيا، والتي يعود تاريخها إلى القرن السادس عشر، وتعتبر نموذجًا رائعًا للعمارة القوطية الإسبانية، وقد تم إدراجها كموقع للتراث العالمي لليونسكو.

التاريخ:

– تأسست كنيسة سان سلفادور غرناطة عام 1505، بعد سقوط غرناطة في أيدي الملكين الكاثوليكيين، وكانت الكنيسة الأولى التي أقيمت في المدينة بعد سقوط الحكم الإسلامي.

– تم بناء الكنيسة على أنقاض مسجد غرناطة الكبير، والذي كان أحد أكبر المساجد في العالم الإسلامي، وقد استغرق بناء الكنيسة أكثر من 50 عامًا، وتم الانتهاء منها في عام 1561.

– تعرضت الكنيسة للعديد من التعديلات والتغييرات على مر القرون، حيث تم إضافة برج الجرس في القرن السابع عشر، وتم ترميمها بعد الزلزال الذي ضرب غرناطة في عام 1884.

الهندسة المعمارية:

– تتميز كنيسة سان سلفادور غرناطة بهندستها المعمارية القوطية الرائعة، حيث تتكون واجهتها من ثلاث بوابات رئيسية، مزينة بالتماثيل والمنحوتات الدينية.

– يتكون الجزء الداخلي من الكنيسة من خمسة أروقة مفصولة عن بعضها البعض بأعمدة رفيعة، ويوجد في وسط الكنيسة قبة كبيرة مزينة برسومات جدارية رائعة.

– تضم الكنيسة العديد من الأعمال الفنية القيمة، بما في ذلك لوحات فنية للفنانين الإسبان العظماء مثل إل غريكو وفرانسيسكو دي زورباران.

المذبح الرئيسي:

– يعد المذبح الرئيسي في كنيسة سان سلفادور غرناطة أحد أهم وأجمل المذابح في إسبانيا، حيث تم نحته من الرخام الأبيض على مدى أكثر من 10 سنوات، وتم الانتهاء منه في عام 1570.

– يتكون المذبح الرئيسي من خمسة طوابق، ويضم أكثر من 50 تمثالًا، تمثل مختلف الشخصيات الدينية، بما في ذلك يسوع المسيح والعذراء مريم والقديسين.

– يعد المذبح الرئيسي في كنيسة سان سلفادور غرناطة أحد أهم الأعمال الفنية في إسبانيا، وهو نموذج رائع للفن النحتي الإسباني في القرن السادس عشر.

القبور الملكية:

– تضم كنيسة سان سلفادور غرناطة مقابر العديد من الملوك والملكات الإسبان، بما في ذلك الملك فيليب الثاني ملك إسبانيا والملكة خوانا الأولى ملكة قشتالة.

– توجد مقابر الملوك والملكات الإسبان في سرداب تحت الأرض، ويمكن للزوار زيارة هذه المقابر والتعرف على تاريخ إسبانيا.

– تعد مقابر الملوك والملكات الإسبان في كنيسة سان سلفادور غرناطة أحد أهم وأشهر المعالم السياحية في غرناطة.

المتحف:

– يضم مجمع كنيسة سان سلفادور غرناطة أيضًا متحفًا، والذي يضم مجموعة كبيرة من الأعمال الفنية والقطع الأثرية الدينية، بما في ذلك لوحات ولوحات جدارية ومنحوتات.

– يعرض المتحف أيضًا تاريخ كنيسة سان سلفادور غرناطة، ويقدم للزوار معلومات مفيدة عن الكنيسة وأهميتها التاريخية والفنية.

– تعد زيارة متحف كنيسة سان سلفادور غرناطة طريقة رائعة للتعرف على تاريخ الكنيسة وأهميتها الفنية.

السياحة:

– تعد كنيسة سان سلفادور غرناطة أحد أهم وأشهر المعالم السياحية في غرناطة، وتستقبل الكنيسة ملايين الزوار سنويًا.

– يمكن للزوار التجول في الكنيسة والتعرف على تاريخها وهندستها المعمارية الرائعة، ويمكنهم أيضًا زيارة المذبح الرئيسي والقبور الملكية والمتحف.

– تعد كنيسة سان سلفادور غرناطة مكانًا رائعًا لالتقاط الصور التذكارية، وهي مناسبة للعائلات والأطفال.

الخلاصة:

كنيسة سان سلفادور غرناطة هي كنيسة رائعة الجمال ذات أهمية تاريخية وفنية كبيرة، تعد واحدة من أهم المعالم السياحية في غرناطة، تستقطب ملايين الزوار سنويًا.

أضف تعليق