كيف اصلي بخشوع

كيف اصلي بخشوع

كيف أصلي بخشوع؟

مقدمة:

الصلاة هي ركن من أركان الإسلام الخمسة، وهي عماد الدين، وهي صلة العبد بربه، وهي من أهم العبادات التي يجب أن يؤديها المسلم بخشوع وإخلاص، فهي ليست مجرد حركات وأقوال، بل هي حالة من الخشوع والتذلل لله عز وجل، ومن المناجاة والعبادة، فهي غذاء الروح والقلب، وهي سبب سعادة الإنسان في الدنيا والآخرة، فالصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، وتطهر النفس من الذنوب والخطايا، وترفع من مكانة الإنسان عند الله عز وجل.

1- حضور القلب:

– حضور القلب هو أهم شرط للخشوع في الصلاة، وهو يعني أن يكون قلب المصلي متوجهًا إلى الله عز وجل، وأن يكون خاشعًا ومتضرعًا إليه، وأن يكون متفكرًا في معاني الآيات والأذكار التي يتلوها، وأن يكون متخليًا عن كل ما يشغله عن الصلاة.

– لكي يحضر قلب المصلي في الصلاة، عليه أن يتذكر عظمة الله عز وجل، وأن يتدبر في معاني الآيات والأذكار التي يتلوها، وأن يركز على حركات الصلاة وأقوالها، وأن يتخلى عن كل ما يشغله عن الصلاة، وأن يكون منشغلاً بذكر الله عز وجل فقط.

– حضور القلب في الصلاة يجعل المصلي يشعر بلذة الصلاة وحلاوتها، ويجعله يتذوق معاني الآيات والأذكار التي يتلوها، ويجعله يشعر بقرب الله عز وجل منه، ويجعله يخرج من الصلاة وقد نال رضا الله عز وجل.

2- الخشوع في الصلاة:

– الخشوع في الصلاة هو حالة من التذلل لله عز وجل، وهو دليل على قوة إيمان المصلي، وهو علامة على صدق عبادته، وهو سبب لنيل رضا الله عز وجل.

– لكي يخشع المصلي في صلاته، عليه أن يكون متواضعًا لله عز وجل، وأن يتذكر عظمته وجلاله، وأن يتخلى عن كل ما يشغله عن الصلاة، وأن يكون قلبه متوجهًا إلى الله عز وجل فقط.

– الخشوع في الصلاة يجعل المصلي يشعر بلذة الصلاة وحلاوتها، ويجعله يتذوق معاني الآيات والأذكار التي يتلوها، ويجعله يشعر بقرب الله عز وجل منه، ويجعله يخرج من الصلاة وقد نال رضا الله عز وجل.

3- آداب الصلاة:

– آداب الصلاة هي مجموعة من الأمور التي يجب على المصلي مراعاتها عند أداء الصلاة، وهي سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهي من أسباب الخشوع في الصلاة.

– من آداب الصلاة: الوضوء، واستقبال القبلة، والتكبير عند الانتقال من ركن إلى ركن، والقيام، والركوع، والسجود، والتشهد، والتسليم، وقراءة سورة الفاتحة، وقراءة سورة أخرى بعد الفاتحة، والتسبيح في الركوع والسجود، والدعاء بعد التشهد الأول، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعد التشهد الأخير.

– مراعاة آداب الصلاة يجعل المصلي يؤدي صلاته بشكل صحيح، ويجعله يشعر بلذة الصلاة وحلاوتها، ويجعله يتذوق معاني الآيات والأذكار التي يتلوها، ويجعله يشعر بقرب الله عز وجل منه، ويجعله يخرج من الصلاة وقد نال رضا الله عز وجل.

4- أسباب الخشوع في الصلاة:

– هناك العديد من الأسباب التي تساعد المصلي على الخشوع في صلاته، منها:

1. الإيمان بالله عز وجل، وتوحيده، والإقرار بنعمه وآلائه.

2. معرفة عظمة الله عز وجل، وجلاله، وكبريائه.

3. التذكر الدائم للموت والبرزخ والآخرة.

4. قراءة القرآن الكريم وتدبر معانيه.

5. الصيام والقيام والذكر والدعاء.

6. مجالسة الصالحين، والتواجد في مجالس الذكر.

7. البعد عن المعاصي والذنوب.

– الحرص على هذه الأسباب يساعد المصلي على الخشوع في صلاته، ويجعله يشعر بلذة الصلاة وحلاوتها، ويجعله يتذوق معاني الآيات والأذكار التي يتلوها، ويجعله يشعر بقرب الله عز وجل منه، ويجعله يخرج من الصلاة وقد نال رضا الله عز وجل.

5- فوائد الخشوع في الصلاة:

– للخشوع في الصلاة العديد من الفوائد، منها:

1. رضا الله عز وجل، ونيل محبته.

2. دخول الجنة، والنجاة من النار.

3. زيادة الإيمان، وتقوية العقيدة.

4. صفاء القلب، ونور البصيرة.

5. الراحة النفسية، والطمأنينة القلبية.

6. النجاة من الفتن والضلالات.

7. بركة الرزق، وتيسير الأمور.

– الحرص على الخشوع في الصلاة يجعل المصلي ينعم بهذه الفوائد العظيمة، ويجعله يشعر بلذة الصلاة وحلاوتها، ويجعله يتذوق معاني الآيات والأذكار التي يتلوها، ويجعله يشعر بقرب الله عز وجل منه، ويجعله يخرج من الصلاة وقد نال رضا الله عز وجل.

6- معوقات الخشوع في الصلاة:

– هناك العديد من المعوقات التي تحول بين المصلي وبين الخشوع في صلاته، منها:

1. عدم الإيمان بالله عز وجل، أو الشرك به، أو النفاق.

2. الجهل بعظمة الله عز وجل، وجلاله، وكبريائه.

3. عدم التذكر الدائم للموت والبرزخ والآخرة.

4. قلة قراءة القرآن الكريم، وعدم تدبر معانيه.

5. ترك الصيام والقيام والذكر والدعاء.

6. مجالسة الفاسقين، والتواجد في مجالس اللهو والغناء.

7. ارتكاب المعاصي والذنوب.

– تجنب هذه المعوقات يساعد المصلي على الخشوع في صلاته، ويجعله يشعر بلذة الصلاة وحلاوتها، ويجعله يتذوق معاني الآيات والأذكار التي يتلوها، ويجعله يشعر بقرب الله عز وجل منه، ويجعله يخرج من الصلاة وقد نال رضا الله عز وجل.

7- خطوات عملية لتحقيق الخشوع في الصلاة:

– هناك العديد من الخطوات العملية التي يمكن للمصلي اتباعها لتحقيق الخشوع في صلاته، منها:

1. الإيمان بالله عز وجل إيمانًا يقينيًا، وتوحيده، والإقرار بنعمه وآلائه.

2. معرفة عظمة الله عز وجل، وجلاله، وكبريائه، والتذكر الدائم للموت والبرزخ والآخرة.

3. قراءة القرآن الكريم وتدبر معانيه، والصيام والقيام والذكر والدعاء.

4. مجالسة الصالحين، والتواجد في مجالس الذكر، والبعد عن المعاصي والذنوب.

– الحرص على هذه الخطوات العملية يساعد المصلي على الخشوع في صلاته، ويجعله يشعر بلذة الصلاة وحلاوتها، ويجعله يتذوق معاني الآيات والأذكار التي يتلوها، ويجعله يشعر بقرب الله عز وجل منه، ويجعله يخرج من الصلاة وقد نال رضا الله عز وجل.

الخاتمة:

في ختام هذا المقال، نؤكد على أهمية الخشوع في الصلاة، فهو سبب لنيل رضا الله عز وجل، ودخول الجنة، والنجاة من النار، وزيادة الإيمان، وتقوية العقيدة، وصفاء القلب، ونور البصيرة، والراحة النفسية، والطمأنينة القلبية، والنجاة من الفتن والضلالات، وبركة الرزق، وتيسير الأمور. كما أوضحنا في هذا المقال مجموعة من المعوقات التي تحول بين المصلي وبين الخشوع في صلاته، ومجموعة من الخطوات العملية التي يمكن للمصلي اتباعها لتحقيق الخشوع في صلاته، فنسأل الله عز وجل أن يوفقنا جميعًا إلى الخشوع في صلاتنا، وأن يتقبل منا أعمالنا الصالحة، وأن يجعلنا من عباده الصالحين.

أضف تعليق