مقدمة:
التهاب الخياطة هو عدوى تصيب الجرح بعد الخياطة الجراحية. يمكن أن يكون التهاب الخياطة خطيرًا إذا لم يتم علاجه على الفور، فقد يؤدي إلى انتشار العدوى إلى الدم أو أنسجة الجسم الأخرى.
أسباب التهاب الخياطة:
هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى التهاب الخياطة، منها:
عدم تعقيم الجرح بشكل صحيح قبل الخياطة.
استخدام أدوات جراحية ملوثة.
عدم الاهتمام بنظافة الجرح بعد الخياطة.
وجود أجسام غريبة في الجرح.
ضعف جهاز المناعة لدى المريض.
أعراض التهاب الخياطة:
تشمل أعراض التهاب الخياطة ما يلي:
احمرار وتورم الجرح.
نزول صديد من الجرح.
ألم في الجرح.
ارتفاع درجة حرارة الجسم.
الشعور بالقشعريرة.
ضعف عام في الجسم.
مضاعفات التهاب الخياطة:
إذا لم يتم علاج التهاب الخياطة على الفور، فقد يؤدي إلى حدوث مضاعفات خطيرة، منها:
انتشار العدوى إلى الدم أو أنسجة الجسم الأخرى.
تكوين خراج في الجرح.
تلف الأنسجة المحيطة بالجرح.
تشوه الجرح.
صعوبة التئام الجرح.
تشخيص التهاب الخياطة:
يتم تشخيص التهاب الخياطة من خلال فحص الجرح سريريًا، وقد يلجأ الطبيب إلى إجراء بعض الفحوصات، مثل:
أخذ عينة من الجرح وفحصها تحت المجهر.
إجراء اختبارات الدم للكشف عن وجود عدوى.
علاج التهاب الخياطة:
يعتمد علاج التهاب الخياطة على شدة العدوى، فقد يشمل العلاج ما يلي:
تنظيف الجرح وإزالة الخيوط الجراحية.
إعطاء المريض مضادات حيوية لعلاج العدوى.
إعطاء المريض مسكنات للألم وخافضات للحرارة.
رفع الطرف المصاب لتقليل التورم.
تغيير الضمادات على الجرح بشكل منتظم.
الوقاية من التهاب الخياطة:
هناك عدة طرق يمكن اتباعها للوقاية من التهاب الخياطة، منها:
تعقيم الجرح بشكل صحيح قبل الخياطة.
استخدام أدوات جراحية معقمة.
الاهتمام بنظافة الجرح بعد الخياطة.
إزالة الخيوط الجراحية في الوقت المحدد.
الحفاظ على صحة الجهاز المناعي.
الخاتمة:
التهاب الخياطة هو عدوى تصيب الجرح بعد الخياطة الجراحية. يمكن أن يكون التهاب الخياطة خطيرًا إذا لم يتم علاجه على الفور، فقد يؤدي إلى انتشار العدوى إلى الدم أو أنسجة الجسم الأخرى. يمكن الوقاية من التهاب الخياطة باتباع بعض الإجراءات الوقائية، مثل: تعقيم الجرح بشكل صحيح قبل الخياطة، واستخدام أدوات جراحية معقمة، والاهتمام بنظافة الجرح بعد الخياطة.