كيف اعرف أن الحوض ضيق عندي

كيف اعرف أن الحوض ضيق عندي

كيف أعرف أن الحوض ضيق لدي

مقدمة

يعد ضيق الحوض أحد الحالات التي قد تواجه بعض النساء أثناء الولادة، وقد يؤدي إلى حدوث مضاعفات عديدة لكل من الأم والطفل، لذلك يجب على المرأة الحامل معرفة علامات وأعراض ضيق الحوض لديها، حتى تتمكن من التوجه إلى الطبيب المختص لتشخيصه وعلاجه في الوقت المناسب، وفي هذا المقال سوف نتعرف على كيفية معرفة ضيق الحوض.

أنواع ضيق الحوض

ينقسم ضيق الحوض إلى نوعين رئيسيين، وهما:

ضيق الحوض المطلق: وفي هذه الحالة يكون الحوض ضيقًا جدًا لدرجة لا تسمح بخروج رأس الجنين من خلاله، مما يجعل الولادة الطبيعية مستحيلة.

ضيق الحوض النسبي: وفي هذه الحالة يكون الحوض ضيقًا نسبيًا، ولكنه قد يسمح بخروج رأس الجنين من خلاله، ولكن قد يسبب ذلك صعوبة في الولادة الطبيعية.

أسباب ضيق الحوض

هناك العديد من العوامل التي قد تؤدي إلى حدوث ضيق الحوض، ومنها:

الوراثة: قد يكون ضيق الحوض ناتجًا عن عوامل وراثية، حيث أن بعض النساء قد يمتلكن حوضًا ضيقًا بشكل طبيعي.

سوء التغذية في الطفولة: قد يؤدي سوء التغذية في الطفولة إلى حدوث ضيق في الحوض، وذلك لأن عدم حصول الجسم على العناصر الغذائية اللازمة لنموه السليم قد يؤدي إلى ضعف نمو العظام، بما في ذلك عظام الحوض.

بعض الأمراض والتشوهات الخلقية: قد تؤدي بعض الأمراض والتشوهات الخلقية إلى حدوث ضيق في الحوض، مثل مرض هشاشة العظام، ومرض السكري، وبعض أنواع السرطان، وبعض التشوهات الخلقية في العمود الفقري والحوض.

أعراض ضيق الحوض

قد لا تظهر أي أعراض لضيق الحوض قبل الولادة، ولكن قد تظهر بعض الأعراض خلال فترة الحمل أو الولادة، ومنها:

صعوبة في المشي: قد تعاني المرأة الحامل المصابة بضيق الحوض من صعوبة في المشي، وخاصةً في الأشهر الأخيرة من الحمل.

آلام في الحوض والظهر: قد تعاني المرأة الحامل المصابة بضيق الحوض من آلام في الحوض والظهر، وقد تزداد هذه الآلام مع تقدم الحمل.

تورم في القدمين والكاحلين: قد تعاني المرأة الحامل المصابة بضيق الحوض من تورم في القدمين والكاحلين، وذلك بسبب الضغط الذي يسببه ضيق الحوض على الأوعية الدموية.

صعوبة في التبول: قد تعاني المرأة الحامل المصابة بضيق الحوض من صعوبة في التبول، وذلك بسبب ضغط الحوض على المثانة.

الإمساك: قد تعاني المرأة الحامل المصابة بضيق الحوض من الإمساك، وذلك بسبب الضغط الذي يسببه ضيق الحوض على الأمعاء.

تشخيص ضيق الحوض

يتم تشخيص ضيق الحوض من خلال الفحص السريري وبعض الفحوصات الأخرى، ومنها:

الفحص السريري: يقوم الطبيب بفحص الحوض لتحديد حجمه ومستوى ضيقه.

الأشعة السينية: قد يطلب الطبيب إجراء أشعة سينية للحوض لتحديد حجم الحوض ومستوى ضيقه بدقة أكبر.

التصوير المقطعي المحوسب: قد يطلب الطبيب إجراء تصوير مقطعي محوسب للحوض لتحديد حجم الحوض ومستوى ضيقه بدقة أكبر.

علاج ضيق الحوض

يعتمد علاج ضيق الحوض على نوع ومستوى ضيق الحوض، وقد يشمل العلاج ما يلي:

الولادة القيصرية: في حالة ضيق الحوض المطلق، تكون الولادة القيصرية هي الخيار الوحيد المتاح.

الولادة الطبيعية: في حالة ضيق الحوض النسبي، قد تكون الولادة الطبيعية ممكنة، ولكن قد تحتاج المرأة الحامل إلى مساعدة الطبيب والطاقم الطبي خلال الولادة.

تمارين كيجل: قد تساعد تمارين كيجل على تقوية عضلات الحوض وتوسيعه، مما قد يساعد على تسهيل الولادة الطبيعية في حالة ضيق الحوض النسبي.

الوقاية من ضيق الحوض

لا توجد طريقة مؤكدة للوقاية من ضيق الحوض، ولكن هناك بعض النصائح التي قد تساعد على تقليل خطر الإصابة به، ومنها:

الحصول على تغذية سليمة ومتوازنة خلال الطفولة: الحصول على تغذية سليمة ومتوازنة خلال الطفولة يساعد على نمو العظام بشكل سليم، بما في ذلك عظام الحوض.

ممارسة الرياضة بانتظام: ممارسة الرياضة بانتظام يساعد على تقوية عضلات الحوض وتوسيعه، مما قد يساعد على تقليل خطر الإصابة بضيق الحوض.

الحفاظ على وزن صحي: الحفاظ على وزن صحي يساعد على تقليل الضغط على الحوض، مما قد يساعد على تقليل خطر الإصابة بضيق الحوض.

الخلاصة

ضيق الحوض هو حالة قد تؤثر على الولادة الطبيعية، وقد يؤدي إلى حدوث مضاعفات عديدة لكل من الأم والطفل، لذلك يجب على المرأة الحامل معرفة علامات وأعراض ضيق الحوض لديها، حتى تتمكن من التوجه إلى الطبيب المختص لتشخيصه وعلاجه في الوقت المناسب.

أضف تعليق