كيف اعرف السيوله الداخله للسهم

مقدمة:

تعتبر السيولة الداخلة للسهم واحداً من أهم العوامل المؤثرة على أداء السهم في السوق، حيث أن السيولة المرتفعة تجعل السهم أكثر جاذبية للمستثمرين، مما يؤدي إلى زيادة الطلب عليه وارتفاع سعره. وفي المقابل، فإن السيولة المنخفضة تجعل السهم أقل جاذبية للمستثمرين، مما يؤدي إلى انخفاض الطلب عليه وانخفاض سعره. لذلك، تعد معرفة كيفية حساب السيولة الداخلة للسهم أمراً مهماً للغاية للمستثمرين الذين يرغبون في تحقيق عوائد مجزية من استثماراتهم في أسواق الأسهم.

1. مفهوم السيولة الداخلة للسهم:

السيولة الداخلة للسهم هي كمية الأموال التي يدفعها المستثمرون لشراء السهم في فترة زمنية معينة. وتعتبر السيولة الداخلة للسهم مؤشراً على قوة الطلب على السهم، حيث أن السيولة المرتفعة تدل على وجود طلب قوي على السهم من قبل المستثمرين، في حين أن السيولة المنخفضة تدل على ضعف الطلب على السهم من قبل المستثمرين.

2. أهمية السيولة الداخلة للسهم:

تكتسب السيولة الداخلة للسهم أهمية كبيرة للمستثمرين لعدة أسباب، منها:

– تساعد السيولة الداخلة للسهم في تحديد اتجاه حركة السهم في المستقبل، حيث أن السيولة المرتفعة تدل على أن السهم مرشح للارتفاع في المستقبل، في حين أن السيولة المنخفضة تدل على أن السهم مرشح للهبوط في المستقبل.

– تساعد السيولة الداخلة للسهم في تحديد مدى المخاطر المرتبطة بالاستثمار في السهم، حيث أن السيولة المرتفعة تدل على أن السهم أقل خطورة من حيث السعر، في حين أن السيولة المنخفضة تدل على أن السهم أكثر خطورة من حيث السعر.

– تساعد السيولة الداخلة للسهم في تحديد مدى سهولة تداول السهم في السوق، حيث أن السيولة المرتفعة تدل على أن السهم سهل التداول في السوق، في حين أن السيولة المنخفضة تدل على أن السهم يصعب تداوله في السوق.

3. عوامل مؤثرة على السيولة الداخلة للسهم:

هناك العديد من العوامل التي تؤثر على السيولة الداخلة للسهم، منها:

– أداء الشركة المصدرة للسهم: يؤثر أداء الشركة المصدرة للسهم بشكل كبير على السيولة الداخلة للسهم، حيث أن أداء الشركة الجيد يدفع المستثمرين إلى شراء السهم، مما يؤدي إلى زيادة السيولة الداخلة للسهم.

– توقعات المستثمرين بشأن أداء السهم في المستقبل: تؤثر توقعات المستثمرين بشأن أداء السهم في المستقبل على السيولة الداخلة للسهم، حيث أن التوقعات الإيجابية للمستثمرين تدفعهم إلى شراء السهم، مما يؤدي إلى زيادة السيولة الداخلة للسهم.

– الأحداث الاقتصادية والسياسية: تؤثر الأحداث الاقتصادية والسياسية على السيولة الداخلة للسهم، حيث أن الأحداث الاقتصادية والسياسية الإيجابية تدفع المستثمرين إلى شراء السهم، مما يؤدي إلى زيادة السيولة الداخلة للسهم.

4. طرق حساب السيولة الداخلة للسهم:

هناك العديد من الطرق التي يمكن استخدامها لحساب السيولة الداخلة للسهم، منها:

– طريقة المتوسط المتحرك: تعد طريقة المتوسط المتحرك من أكثر الطرق شيوعاً لحساب السيولة الداخلة للسهم، حيث يتم حسابها عن طريق أخذ المتوسط المتحرك لحجم التداول اليومي للسهم خلال فترة زمنية معينة.

– طريقة التدفقات النقدية: تعتمد طريقة التدفقات النقدية على حساب التدفقات النقدية الداخلة والخارجة من وإلى السهم خلال فترة زمنية معينة. وتعتبر السيولة الداخلة للسهم هي التدفقات النقدية الداخلة من وإلى السهم خلال فترة زمنية معينة.

– طريقة نسبة النشاط: تعتمد طريقة نسبة النشاط على حساب نسبة حجم التداول اليومي للسهم إلى القيمة السوقية للسهم. وتعتبر السيولة الداخلة للسهم هي نسبة حجم التداول اليومي للسهم إلى القيمة السوقية للسهم.

5. استخدام السيولة الداخلة للسهم في تحليل الأسهم:

يمكن استخدام السيولة الداخلة للسهم في تحليل الأسهم من أجل تحديد اتجاه حركة السهم في المستقبل، وتحديد مدى المخاطر المرتبطة بالاستثمار في السهم