كيف أعرف أنني حامل في توأم؟
مقدمة
الحمل بتوأم هو حدوث الحمل مرتين في وقت واحد، مما يؤدي إلى ولادة طفلين أو أكثر في وقت واحد. يمكن أن يحدث الحمل بتوأم بطريقتين:
الزيجوت المشقوق: يحدث عندما ينقسم البويضة المخصبة إلى اثنين أو أكثر من الأجنة، مما ينتج عنه توأم متطابق ذو نفس الجنس والجينات.
التبويض المتعدد: يحدث عندما يتم إطلاق وتخصيب بويضتين أو أكثر في وقت واحد، مما ينتج عنه توأم غير متطابق قد يكون من جنسين مختلفين ولهما جينات مختلفة.
علامات وأعراض الحمل بتوأم
هناك العديد من العلامات والأعراض التي قد تشير إلى أنك حامل في توأم، بما في ذلك:
زيادة الوزن السريعة: قد تكتسب المرأة الحامل بتوأم وزنًا بشكل أسرع من المرأة الحامل بطفل واحد.
الغثيان والقيء الشديد: قد تعاني المرأة الحامل بتوأم من غثيان وقيء أكثر شدة من المرأة الحامل بطفل واحد.
ارتفاع مستويات هرمون الحمل: قد تكون مستويات هرمون الحمل (الموجهة للغدد التناسلية المشيمائية البشرية، أو hCG) أعلى لدى النساء الحوامل بتوأم.
زيادة حجم الرحم: قد يكون حجم الرحم أكبر لدى النساء الحوامل بتوأم.
تدفقات دموية في الثدي: قد تعاني النساء الحوامل بتوأم من تدفقات دموية في الثدي، وهو علامة على زيادة إنتاج الحليب.
أسباب الحمل بتوأم
هناك العديد من العوامل التي قد تزيد من خطر الحمل بتوأم، بما في ذلك:
العمر: النساء اللاتي يبلغن من العمر 35 عامًا أو أكثر لديهن خطر متزايد للإصابة بتوأم.
العرق: النساء من أصل إفريقي أكثر عرضة للإصابة بتوأم من النساء من أصل أوروبي أو آسيوي.
العوامل الوراثية: إذا كان لديك تاريخ عائلي للإصابة بتوأم، فقد تكون لديك فرصة أكبر للحمل بتوأم.
الخصوبة: النساء اللواتي يخضعن لعلاج الخصوبة، مثل التلقيح الاصطناعي أو الإخصاب في المختبر، أكثر عرضة للإصابة بتوأم.
تناول بعض الأدوية: تناول بعض الأدوية مثل أدوية الخصوبة أو الكلوميد أو التاموكسيفين قد يزيد من خطر الحمل بتوأم.
مضاعفات الحمل بتوأم
يعد الحمل بتوأم أكثر خطورة من الحمل بطفل واحد، وقد يزيد من خطر حدوث مضاعفات، بما في ذلك:
الولادة المبكرة: قد تكون النساء الحوامل بتوأم أكثر عرضة للولادة المبكرة.
انخفاض الوزن عند الولادة: قد يكون الأطفال المولودون من حمل بتوأم أقل وزنًا من الأطفال المولودين من حمل بطفل واحد.
التسمم الحملي: هو حالة خطيرة يمكن أن تحدث أثناء الحمل وتتميز بارتفاع ضغط الدم والبروتين في البول.
سكري الحمل: هو حالة يمكن أن تحدث أثناء الحمل وتتميز بارتفاع مستويات السكر في الدم.
نزيف ما بعد الولادة: قد تكون النساء الحوامل بتوأم أكثر عرضة للنزيف بعد الولادة.
تشخيص الحمل بتوأم
يتم تشخيص الحمل بتوأم من خلال الموجات فوق الصوتية، والتي يمكن أن تكشف عن وجود جنينين أو أكثر في الرحم. يمكن أيضًا إجراء اختبارات الدم لقياس مستويات هرمون الحمل للمساعدة في تأكيد تشخيص الحمل بتوأم.
الوقاية من الحمل بتوأم
لا توجد طريقة مؤكدة لمنع الحمل بتوأم، ولكن هناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها لتقليل الخطر، بما في ذلك:
تجنب تناول أدوية الخصوبة: إذا كنت لا تحاولين الحمل، فتجنبي تناول الأدوية التي قد تزيد من خطر الحمل بتوأم، مثل الكلوميد أو التاموكسيفين.
الحفاظ على وزن صحي: النساء اللاتي يعانين من زيادة الوزن أو السمنة أكثر عرضة للإصابة بتوأم.
الانتظار حتى سن أكبر للإنجاب: النساء اللاتي يبلغن من العمر 35 عامًا أو أكثر لديهن خطر متزايد للإصابة بتوأم.
في الختام
الحمل بتوأم هو حدث رائع يمكن أن يجلب الكثير من الفرح والمحبة لعائلتك. ومع ذلك، من المهم أن تكون على دراية بالمخاطر المحتملة المرتبطة بالحمل بتوأم وأن تتحدث إلى طبيبك عن أي مخاوف لديك.