كيف أعرف أن الغشاء موجود أم لا؟
توجد العديد من الطرق لمعرفة ما إذا كان الغشاء المهبلي موجودًا أم لا. بعض هذه الطرق أكثر دقة من غيرها، ولكن جميعها يمكن أن تساعدك في الحصول على فكرة عما إذا كان لا يزال لديك غشاء بكارة أم لا.
مقدمة
الغشاء المهبلي هو غشاء رقيق من الأنسجة يغطي فتحة المهبل. عادةً ما يكون الغشاء المهبلي موجودًا عند الولادة، ولكن يمكن أن يتمدد أو يتمزق أثناء ممارسة النشاط الجنسي أو استخدام السدادات القطنية أو الولادة. إذا لم يكن لديك غشاء بكارة، فهذا لا يعني أنك فقدت عذريتك. يمكن أن يحدث تمزق الغشاء المهبلي لأسباب أخرى غير النشاط الجنسي.
العلامات الجسدية لوجود الغشاء المهبلي
هناك عدد من العلامات الجسدية التي قد تشير إلى وجود غشاء بكارة، وهي تشمل ما يلي:
وجود نتوء صغير من الأنسجة عند مدخل المهبل.
ضيق فتحة المهبل.
وجود ألم أو نزيف أثناء ممارسة النشاط الجنسي.
العلامات الجسدية لعدم وجود الغشاء المهبلي
هناك عدد من العلامات الجسدية التي قد تشير إلى عدم وجود غشاء بكارة، وهي تشمل ما يلي:
عدم وجود نتوء صغير من الأنسجة عند مدخل المهبل.
اتساع فتحة المهبل.
عدم وجود ألم أو نزيف أثناء ممارسة النشاط الجنسي.
كيفية معرفة ما إذا كان الغشاء المهبلي موجودًا أم لا
هناك عدد من الطرق لمعرفة ما إذا كان الغشاء المهبلي موجودًا أم لا، وهي تشمل ما يلي:
الفحص الذاتي: يمكنك محاولة فحص غشاء البكارة بنفسك عن طريق إدخال إصبعك في المهبل والتحسس حول فتحة المهبل. إذا شعرت بوجود نتوء صغير من الأنسجة، فقد يكون هذا هو غشاء البكارة.
الفحص الطبي: يمكن لطبيبك فحص غشاء البكارة أثناء الفحص النسائي الروتيني. سيستخدم طبيبك أداة تسمى المنظار لفحص داخل المهبل والتحقق من وجود غشاء البكارة.
الأشعة السينية: في بعض الحالات، قد يوصي طبيبك بإجراء أشعة سينية لمعرفة ما إذا كان الغشاء المهبلي موجودًا أم لا.
ما الذي يسبب تمزق الغشاء المهبلي؟
هناك عدد من العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى تمزق الغشاء المهبلي، وهي تشمل ما يلي:
النشاط الجنسي.
استخدام السدادات القطنية.
الولادة.
إدخال أجسام غريبة في المهبل.
التعرض لإصابات في منطقة المهبل.
هل يمكن إصلاح الغشاء المهبلي؟
يمكن إصلاح الغشاء المهبلي عن طريق الجراحة. ومع ذلك، فإن هذه الجراحة مكلفة للغاية ولا يوصى بها إلا في حالات معينة، مثل عندما تكون المرأة قلقة بشأن فقدان عذريتها أو عندما تريد استعادة مظهر غشاء البكارة الطبيعي.
الخلاصة
إذا كنت قلقًا بشأن وجود غشاء بكارة أم لا، فتحدث إلى طبيبك. يمكن لطبيبك مساعدتك في تحديد ما إذا كان الغشاء المهبلي موجودًا أم لا وتقديم المشورة بشأن الخيارات المتاحة لك.