كيف أعرف إن كان المولود أسمر أو أبيض؟
مقدمة
لون بشرة الطفل هو أحد أول الأشياء التي يلاحظها الوالدان عندما يولد طفلهما. ولكن كيف يمكنك معرفة ما إذا كان طفلك سيكون أسمر أو أبيض؟ في حين أن هناك بعض العوامل التي يمكن أن تؤثر على لون بشرة طفلك، إلا أنه لا توجد طريقة مؤكدة لمعرفة ما سيكون عليه لون بشرة طفلك قبل أن يولد.
الوراثة
العامل الرئيسي الذي سيحدد لون بشرة طفلك هو الوراثة. إذا كان كلا الوالدين داكني البشرة، فمن المرجح أن يكون طفلهما داكن البشرة أيضًا. وإذا كان كلا الوالدين فاتحي البشرة، فمن المرجح أن يكون طفلهما فاتح البشرة أيضًا. ومع ذلك، فهناك دائمًا استثناءات لهذه القاعدة، ويمكن للأطفال من نفس الوالدين أن يكون لديهم ألوان بشرة مختلفة.
التغذية
يمكن أن تؤثر تغذية الأم أثناء الحمل أيضًا على لون بشرة الطفل. إذا كانت الأم تعاني من نقص في بعض الفيتامينات والمعادن، فقد يؤدي ذلك إلى ولادة طفل ذي بشرة أغمق. على سبيل المثال، يمكن أن يؤدي نقص حمض الفوليك إلى ولادة طفل ذي بشرة أغمق.
التعرض للشمس
يمكن أن يؤثر التعرض للشمس أيضًا على لون بشرة الطفل. إذا كان الطفل يتعرض للشمس كثيرًا، فقد يؤدي ذلك إلى اسمرار بشرته. ومع ذلك، فإن التعرض للشمس المفرط يمكن أن يكون ضارًا أيضًا، لذا من المهم حماية طفلك من أشعة الشمس القوية باستخدام واقي الشمس والملابس الواقية.
العوامل الأخرى
هناك عدد من العوامل الأخرى التي يمكن أن تؤثر على لون بشرة الطفل، ومن بينها:
العرق: بشكل عام، يكون لدى الأفراد من العرق الأفريقي بشرة أغمق من الأفراد من العرق القوقازي أو الآسيوي.
الجنس: بشكل عام، يكون لدى الفتيات بشرة أفتح من الفتيان.
العمر: يميل الأطفال الصغار إلى أن يكون لديهم بشرة أغمق من الأطفال الأكبر سنًا.
كيفية معرفة لون بشرة طفلك قبل الولادة
لا توجد طريقة مؤكدة لمعرفة لون بشرة طفلك قبل الولادة. ومع ذلك، يمكن للطبيب إجراء اختبار يسمى “اختبار الشفافية النووية” في وقت مبكر من الحمل لتحديد ما إذا كان طفلك معرضًا لخطر الإصابة ببعض الأمراض الوراثية، مثل متلازمة داون. يمكن أن يوفر هذا الاختبار أيضًا بعض المعلومات حول لون بشرة طفلك.
الخلاصة
لون بشرة طفلك هو سمة جسدية محددة وراثيًا والتي يمكن أن تتأثر بعوامل مختلفة، مثل التعرض للشمس والتغذية. لا توجد طريقة مؤكدة لمعرفة لون بشرة طفلك قبل الولادة، ولكن يمكن للطبيب إجراء اختبار يسمى “اختبار الشفافية النووية” في وقت مبكر من الحمل لتحديد ما إذا كان طفلك معرضًا لخطر الإصابة ببعض الأمراض الوراثية، مثل متلازمة داون. يمكن أن يوفر هذا الاختبار أيضًا بعض المعلومات حول لون بشرة طفلك.