المقدمة:
سرطان الثدي هو أحد أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء في جميع أنحاء العالم، وهو يصيب النساء من جميع الأعمار، ولكن غالبًا ما يحدث عند النساء فوق سن الخمسين، ويرتبط سرطان الثدي بعوامل متعددة، مثل العوامل الوراثية والهرمونية ونمط الحياة، لذلك من المهم معرفة أعراض سرطان الثدي لتشخيصه مبكرًا والعلاج منه.
أعراض سرطان الثدي:
1. تغيرات في الثدي:
– وجود كتلة أو تورم في الثدي أو حول الحلمة.
– تغير في شكل أو حجم الثدي.
– احمرار أو تقشر أو تقرح في الحلمة.
– خروج إفرازات من الحلمة، بما في ذلك الدم أو السوائل الأخرى.
2. تغيرات في الجلد:
– احمرار أو تقشر أو سماكة الجلد على الثدي.
– ظهور عروق بارزة على سطح الثدي.
– انكماش أو تجعد الجلد على الثدي.
3. ألم في الثدي:
– الشعور بألم أو وجع في الثدي، والذي قد يكون خفيفًا أو شديدًا.
– الألم الذي لا يزول مع الوقت أو يزداد سوءًا.
4. تغيرات في الحلمة:
– انقلاب أو انكماش الحلمة.
– تقشر أو تقرح الحلمة.
– خروج إفرازات من الحلمة، بما في ذلك الدم أو السوائل الأخرى.
5. تورم الغدد الليمفاوية:
– الشعور بتورم أو تضخم في الغدد الليمفاوية تحت الإبط أو حول الترقوة.
6. أعراض أخرى:
– فقدان الوزن غير المبرر.
– الشعور بالتعب والإرهاق.
– فقدان الشهية.
عوامل الخطر للإصابة بسرطان الثدي:
– التقدم في السن: يزداد خطر الإصابة بسرطان الثدي مع تقدم العمر.
– العوامل الوراثية: إذا كانت لديك قريبات من الدرجة الأولى مصابات بسرطان الثدي، فإنك تكونين أكثر عرضة للإصابة بالمرض.
– نمط الحياة غير الصحي: مثل السمنة والتدخين وقلة النشاط البدني.
– التعرض للإشعاع: التعرض للإشعاع، مثل الأشعة السينية أو العلاج الإشعاعي، يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
– تناول حبوب منع الحمل: تناول حبوب منع الحمل لمدة طويلة قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
– العلاج بالهرمونات البديلة: قد يزيد استخدام العلاج بالهرمونات البديلة بعد انقطاع الطمث من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
الوقاية من سرطان الثدي:
– حافظ على وزن صحي: يمكن أن تساعد الحفاظ على وزن صحي في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي.
– مارس النشاط البدني بانتظام: يساعد النشاط البدني المنتظم في الحفاظ على وزن صحي وتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي.
– قلل من تناول الدهون المشبعة: يمكن أن يساعد تقليل تناول الدهون المشبعة في النظام الغذائي على تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي.
– تجنب التدخين: التدخين يزيد من خطر الإصابة بالعديد من أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي.
– قلل من تناول الكحول: يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول الكحول إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي.
– استشر طبيبك حول استخدام العلاج الهرموني البديل: إذا كنت تفكرين في استخدام العلاج الهرموني البديل بعد انقطاع الطمث، فتحدثي إلى طبيبك حول المخاطر والفوائد.
تشخيص سرطان الثدي:
– الفحص السريري: يقوم الطبيب بفحص الثديين بحثًا عن أي كتلة أو تغييرات أخرى.
– التصوير الشعاعي للثدي (الماموجرام): هو فحص بالأشعة السينية يستخدم للكشف عن سرطان الثدي في مراحله المبكرة.
– التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI): يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي لفحص الثديين وتشخيص سرطان الثدي، خاصةً عند النساء ذوات الثدي الكثيف.
– خزعة الثدي: إذا تم اكتشاف كتلة أو تغييرات أخرى في الثدي، فقد يقوم الطبيب بأخذ خزعة من الثدي لتحديد ما إذا كانت الكتلة سرطانية أم لا.
علاج سرطان الثدي:
– الجراحة: الجراحة هي العلاج الأساسي لسرطان الثدي، ويتم إجراؤها لإزالة الورم السرطاني من الثدي.
– العلاج الكيميائي: العلاج الكيميائي هو علاج دوائي يستخدم لقتل الخلايا السرطانية، ويمكن إعطاؤه قبل أو بعد الجراحة أو كعلاج مساعد.
– العلاج الإشعاعي: العلاج الإشعاعي هو علاج يستخدم الأشعة السينية أو أنواع أخرى من الإشعاع لقتل الخلايا السرطانية، ويمكن إعطاؤه قبل أو بعد الجراحة أو كعلاج مساعد.
– العلاج الهرموني: العلاج الهرموني هو علاج يستخدم الأدوية للحد من نمو الخلايا السرطانية، ويمكن إعطاؤه بعد الجراحة أو العلاج الكيميائي أو كعلاج مساعد.
– العلاج البيولوجي: العلاج البيولوجي هو علاج يستخدم الأدوية المستهدفة لقتل الخلايا السرطانية، ويمكن إعطاؤه بعد الجراحة أو العلاج الكيميائي أو كعلاج مساعد.
الخلاصة:
سرطان الثدي هو أحد أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء في جميع أنحاء العالم، ولكن إذا تم تشخيصه مبكرًا وعلاجه، يمكن أن يكون معدل البقاء على قيد الحياة مرتفعًا، لذلك من المهم معرفة أعراض سرطان الثدي والذهاب إلى الطبيب عند ظهور أي منها، ومن المهم أيضًا اتخاذ خطوات لتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي، مثل الحفاظ على وزن صحي وممارسة النشاط البدني بانتظام واتباع نظام غذائي صحي.