كيف اولد بالاسبوع 37

كيف اولد بالاسبوع 37

الولادة في الأسبوع 37: ما الذي يمكن توقعه؟

مقدمة:

الولادة هي لحظة مثيرة ومليئة بالتحديات في حياة المرأة. عندما تكونين في الأسبوع 37 من الحمل، تكونين على وشك أن تلتقي بطفلك الصغير. في هذه المقالة، سوف نستكشف ما يمكن توقعه عندما تلدين في الأسبوع 37، بما في ذلك العلامات المبكرة للولادة، وخطوات عملية الولادة، وكيفية الاستعداد للترحيب بطفلك الجديد.

1. علامات الولادة المبكرة:

تقلصات منتظمة: قد تشعرين بتقلصات خفيفة ومتباعدة في البداية، لكنها ستصبح أقوى وأكثر تواترا مع اقتراب موعد الولادة.

نزول السدادة المخاطية: قد تلاحظين نزول كمية صغيرة من السائل المخاطي الوردي أو البني من المهبل. وهذا يشير إلى أن عنق الرحم بدأ في التوسع استعدادًا للولادة.

تمزق كيس الماء: قد تشعرين بانفجار صغير أو تدفق مفاجئ للسائل من المهبل. وهذا يعني أن كيس الماء قد تمزق، وهو أحد العلامات الأكيدة على بدء المخاض.

2. مراحل المخاض والولادة:

المرحلة الأولى: تبدأ المرحلة الأولى من المخاض بتقلصات منتظمة وتنتهي عندما يتوسع عنق الرحم بالكامل إلى 10 سنتيمترات. يمكن أن تستغرق هذه المرحلة عدة ساعات أو حتى أيام.

المرحلة الثانية: تبدأ المرحلة الثانية من المخاض عندما يبدأ الطفل في النزول عبر قناة الولادة. تشمل هذه المرحلة دفع الأم للطفل إلى الخارج. يمكن أن تستغرق هذه المرحلة بضع دقائق أو ساعات.

المرحلة الثالثة: تبدأ المرحلة الثالثة من المخاض عندما يولد الطفل وتنتهي عندما يخرج المشيمة من الرحم. يمكن أن تستغرق هذه المرحلة بضع دقائق أو ساعات.

3. كيفية الاستعداد للولادة:

حضري حقيبة المستشفى: يجب أن تحضري حقيبة المستشفى في وقت مبكر من الحمل حتى تكوني مستعدة عندما يحين موعد الولادة. يجب أن تحتوي الحقيبة على ملابس لك ولطفلك، ومنتجات النظافة، والأدوية، والوجبات الخفيفة، وأي عناصر أخرى قد تحتاجين إليها أثناء إقامتك في المستشفى.

تمرين تقنيات التنفس والاسترخاء: يمكن أن تساعد تقنيات التنفس والاسترخاء على إدارة الألم أثناء المخاض والولادة. يمكنك تعلم هذه التقنيات من خلال فصول الولادة أو من خلال الكتب أو تطبيقات الهاتف.

احصلي على الدعم من شريكك أو أحد أفراد العائلة: يمكن أن يساعد وجود شريكك أو أحد أفراد العائلة معك أثناء المخاض والولادة على توفير الدعم العاطفي والبدني لك. يمكنهم مساعدتك على التنفس والاسترخاء، وفرك ظهرك، وتقديم التشجيع لك.

4. التعامل مع ألم المخاض:

استخدمي تقنيات التنفس والاسترخاء: يمكن أن تساعد تقنيات التنفس والاسترخاء على إدارة الألم أثناء المخاض والولادة. ركز على التنفس ببطء وعمق، واسترخي عضلات جسمك.

جربي وضعيات مختلفة: قد يساعد تغيير وضعك أثناء المخاض على تخفيف الألم. جربي الوقوف، والجلوس، والمشي، والانحناء.

استخدمي العدسات الباردة أو الساخنة: يمكن أن تساعد العدسات الباردة أو الساخنة على تخفيف الألم في الظهر أو البطن أثناء المخاض. ضعي العدسات على المنطقة المصابة لبضع دقائق ثم أزيليها.

5. الولادة القيصرية:

ما هي الولادة القيصرية؟ الولادة القيصرية هي عملية جراحية يتم فيها إزالة الطفل من الرحم من خلال شق في البطن.

متى يتم إجراء الولادة القيصرية؟ يتم إجراء الولادة القيصرية عندما يكون هناك خطر على صحة الأم أو الطفل. قد تشمل الأسباب الولادة المبكرة، والوضع الخاطئ للطفل، والحجم الكبير للطفل، ومشاكل المشيمة.

ما هي مخاطر الولادة القيصرية؟ تشمل مخاطر الولادة القيصرية النزيف، والعدوى، وتلف الأعضاء المحيطة، والجلطات الدموية، والالتصاقات.

6. العناية بالطفل حديث الولادة:

فحص الطفل بعد الولادة: بعد الولادة، سيتم فحص طفلك للتأكد من أنه بصحة جيدة. سيشمل هذا الفحص فحص الوزن والطول ومحيط الرأس والتنفس ومعدل ضربات القلب.

تغذية الطفل: يجب أن تبدأ في إرضاع طفلك أو إطعامه بالحليب الاصطناعي بعد الولادة بفترة وجيزة. من المهم إرضاع طفلك لمدة 6 أشهر على الأقل، حيث أن حليب الأم يوفر لطفلك أفضل تغذية ممكنة.

رعاية الطفل حديث الولادة: تشمل رعاية الطفل حديث الولادة تغيير الحفاضات، وتنظيفه، وإلباسه، ومراقبة درجة حرارته. من المهم أيضًا أن تحضن طفلك وتتفاعل معه كثيرًا.

7. التعافي بعد الولادة:

التعافي الجسدي: سيستغرق جسمك بعض الوقت للتعافي بعد الولادة. قد تشعرين بالتعب والألم في الأيام والأسابيع الأولى بعد الولادة. من المهم أن تحصل على قسط كافٍ من الراحة وأن تتناولي الطعام الصحي.

التعافي العاطفي: قد تمرين أيضًا بتغييرات عاطفية بعد الولادة. قد تشعرين بالسعادة والإثارة، ولكن قد تشعرين أيضًا بالتعب والإرهاق والحزن. من المهم أن تتحدثي عن مشاعرك مع شريكك أو أحد أفراد العائلة أو مع أخصائي الصحة العقلية إذا كنت بحاجة إلى ذلك.

العودة إلى الحياة الطبيعية: قد يستغرق الأمر عدة أسابيع أو أشهر قبل أن تعودي إلى حياتك الطبيعية بعد الولادة. من المهم أن تأخذي الأمور ببساطة وأن تمنحي نفسك الوقت للتعافي.

الخلاصة:

الولادة في الأسبوع 37 هي تجربة مثيرة ومليئة بالتحديات. من خلال معرفة ما يمكن توقعه والتحضير جيدًا، يمكنك زيادة فرصك في ولادة آمنة وناجحة. تذكري أنك لست وحدك في هذه الرحلة، وهناك الكثير من الموارد المتاحة لمساعدتك على اجتيازها.

أضف تعليق