كيف تخلصت لندن من الطاعون عام 1664

كيف تخلصت لندن من الطاعون عام 1664

كيف تخلصت لندن من الطاعون عام 1664

مقدمة

الطاعون الأسود هو وباء داهم أوروبا في القرن الرابع عشر، وقد تسبب في موت ما بين 75 و200 مليون شخص في جميع أنحاء العالم. وقد عاد الطاعون إلى لندن في عام 1664، متسبباً في وفاة ما بين 68000 و100000 شخص.

أسباب تفشي الطاعون

كان الطاعون ينتشر عن طريق البراغيث التي تحمل البكتيريا التي تسبب المرض. وقد كانت لندن في القرن السابع عشر مدينة مكتظة بالسكان، حيث يعيش فيها أكثر من 100000 شخص. وكانت المدينة مليئة بالقذارة والقمامة، مما أدى إلى تكاثر الفئران التي تحمل البراغيث.

أعراض الطاعون

تتضمن أعراض الطاعون الحمى والصداع والقشعريرة والضعف والغثيان والقيء والإسهال. ويمكن أن يتطور الطاعون إلى طاعون رئوي، والذي يمكن أن يكون قاتلاً.

علاج الطاعون

لم يكن هناك علاج معروف للطاعون في القرن السابع عشر. وقد عالج الأطباء المرضى باستخدام مجموعة متنوعة من العلاجات، بما في ذلك إخراج الدماء والحجامة والتقيؤ. ومع ذلك، كانت هذه العلاجات غير فعالة في الغالب.

الجهود المبذولة لمكافحة الطاعون

اتخذ مسؤولو لندن مجموعة متنوعة من التدابير لمكافحة الطاعون، بما في ذلك إغلاق المسارح والمدارس وإغلاق الموانئ. كما قاموا بتنظيف الشوارع وإزالة القمامة وحرق الملابس والأثاث الملوثين.

نهاية الطاعون

انتهى الطاعون في لندن في عام 1666 بعد اندلاع حريق كبير في المدينة أدى إلى تدمير معظم المباني. وقد أدى الحريق إلى قتل العديد من الفئران والبراغيث التي كانت تحمل البكتيريا التي تسبب المرض.

الخلاصة

كان الطاعون الأسود وباءً مدمرًا تسبب في موت الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم. وقد عاد الطاعون إلى لندن في عام 1664، متسبباً في وفاة ما بين 68000 و100000 شخص. وقد اتخذ مسؤولو لندن مجموعة متنوعة من التدابير لمكافحة الطاعون، لكنه انتهى في النهاية بسبب حريق كبير في المدينة.

أضف تعليق