كيف تكون إفرازات الحمل بعد الابرة التفجيرية

كيف تكون إفرازات الحمل بعد الابرة التفجيرية

مقدمة

الإبرة التفجيرية هي حقنة هرمونية تُعطى عادةً للنساء اللواتي يخضعن لعلاج الإخصاب في المختبر (IVF) أو الحقن المجهري (ICSI). تحتوي الحقنة على هرمون يسمى (hCG) الذي يساعد على إطلاق البويضة من المبيض. بعد تلقي حقنة التفجير، قد تلاحظين تغييرات في إفرازات المهبل.

أنواع إفرازات الحمل بعد الإبرة التفجيرية

إفرازات بيضاء أو لامعة: هذا هو النوع الأكثر شيوعًا من الإفرازات بعد حقنة التفجير. وهي علامة على أن الجسم يستعد لعملية الإباضة.

إفرازات صفراء أو بنية: قد تلاحظين أيضًا إفرازات صفراء أو بنية بعد حقنة التفجير. وهذا طبيعي أيضًا وهو ناتج عن التغيرات الهرمونية التي تحدث في الجسم.

إفرازات دموية: إذا لاحظت إفرازات دموية بعد حقنة التفجير، فهذا قد يكون علامة على وجود نزيف انغراس. يحدث نزيف الانغراس عندما تلتصق البويضة الملقحة ببطانة الرحم.

إفرازات مائية: قد تعانين أيضًا من إفرازات مائية بعد حقنة التفجير. وهذا طبيعي أيضًا وهو ناتج عن زيادة إنتاج مخاط عنق الرحم.

ما الذي يسبب إفرازات الحمل بعد الإبرة التفجيرية؟

التغيرات الهرمونية: تسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث في الجسم بعد حقنة التفجير تغييرات في إفرازات المهبل.

تهيج عنق الرحم: قد تؤدي حقنة التفجير إلى تهيج عنق الرحم، مما قد يؤدي إلى زيادة إنتاج المخاط.

نزيف الانغراس: إذا لاحظت إفرازات دموية بعد حقنة التفجير، فقد يكون هذا علامة على وجود نزيف انغراس. يحدث نزيف الانغراس عندما تلتصق البويضة الملقحة ببطانة الرحم.

متى تبدأ إفرازات الحمل بعد الإبرة التفجيرية؟

تبدأ الإفرازات عادة بعد يوم أو اثنين من تلقي حقنة التفجير. قد تستمر الإفرازات لمدة أسبوع أو أسبوعين.

هل إفرازات الحمل بعد الإبرة التفجيرية علامة على الحمل؟

لا، ليست إفرازات الحمل بعد الإبرة التفجيرية علامة مؤكدة على الحمل. ومع ذلك، فهي قد تكون علامة على أن الجسم يستعد للحمل. إذا كنت تحاولين الحمل، فعليك إجراء اختبار الحمل في المنزل بعد حوالي 10-14 يومًا من تلقي حقنة التفجير.

متى يجب عليك استشارة الطبيب؟

إذا لاحظت إفرازات مهبلية ثقيلة أو ذات رائحة كريهة.

إذا كنت تعاني من حكة أو حرقة في المهبل.

إذا كنت تعاني من ألم في أسفل البطن.

إذا كنت تعاني من نزيف مهبلي حاد.

الخلاصة

إفرازات الحمل بعد الإبرة التفجيرية شائعة ولا تدعو للقلق عادة. ومع ذلك، إذا كنت تعاني من أي من الأعراض المذكورة أعلاه، فعليك استشارة الطبيب.

أضف تعليق