مقدمة
الفحم هو مادة سوداء أو بنية صلبة، وهي ناتجة عن تحلل بقايا النباتات والحيوانات تحت الأرض على مدى ملايين السنين. يستخدم الفحم بشكل رئيسي في توليد الكهرباء والتدفئة.
أنواع الفحم
هناك ثلاثة أنواع رئيسية من الفحم:
الفحم الحجري: وهو أقدم أنواع الفحم وأكثرها شيوعًا. يتكون الفحم الحجري من بقايا نباتات السرخس والأشجار التي نمت في المستنقعات منذ ملايين السنين.
الفحم البني: وهو نوع من الفحم أقل شيوعًا من الفحم الحجري. يتكون الفحم البني من بقايا نباتات الأشجار والشجيرات التي نمت في المناطق الساحلية منذ ملايين السنين.
الفحم النباتي: وهو نوع من الفحم يُصنع عن طريق حرق الخشب أو غيره من المواد النباتية في غياب الأكسجين. يستخدم الفحم النباتي بشكل أساسي في صناعة الصلب والحديد.
عملية صنع الفحم
تتم عملية صنع الفحم على عدة مراحل:
التعدين: يتم استخراج الفحم من الأرض عن طريق تعدينه. يمكن تعدين الفحم إما من مناجم مفتوحة أو مناجم تحت الأرض.
التكسير: بعد استخراج الفحم من الأرض، يتم تكسيره إلى قطع صغيرة.
التنظيف: يتم تنظيف الفحم لإزالة الشوائب مثل الصخور والرمال.
التجفيف: يتم تجفيف الفحم لإزالة الرطوبة الزائدة.
التحميص: يتم تحميص الفحم في درجات حرارة عالية في غياب الأكسجين.
التبريد: يتم تبريد الفحم بعد تحميصه ليصبح جاهزًا للاستخدام.
استخدامات الفحم
يستخدم الفحم بشكل رئيسي في توليد الكهرباء والتدفئة. كما يستخدم الفحم في صناعة الصلب والحديد والأسمنت والمواد الكيميائية الأخرى.
الآثار البيئية للفحم
يعتبر الفحم أحد أكثر أنواع الوقود الأحفوري تلويثًا للبيئة. يؤدي حرق الفحم إلى إطلاق غازات الاحتباس الحراري مثل ثاني أكسيد الكربون والميثان وأكسيد النيتروز في الغلاف الجوي. كما يؤدي حرق الفحم إلى إطلاق الملوثات الهوائية الأخرى مثل ثاني أكسيد الكبريت وأكاسيد النيتروجين والزئبق.
الفحم والتنمية المستدامة
يعتبر الفحم من الموارد المحدودة وغير المتجددة. كما أن استخدام الفحم له آثار بيئية سلبية كبيرة. لذلك، من الضروري إيجاد مصادر طاقة بديلة للفحم من أجل تحقيق التنمية المستدامة.
خاتمة
الفحم هو أحد أهم مصادر الطاقة في العالم. ومع ذلك، فإن استخدام الفحم له آثار بيئية سلبية كبيرة. لذلك، من الضروري إيجاد مصادر طاقة بديلة للفحم من أجل تحقيق التنمية المستدامة.