لأنك الله: اقتباسات عن الله
مقدمة:
الله، الاسم الذي يوقر ويجل في جميع الأديان والثقافات، هو الكائن الأسمى الذي يُنسب إليه خلق الكون وإدارته. وقد وردت في العديد من الكتب الدينية والإنسانية اقتباسات عن الله تعكس عظمة صفاته وقدرته وحكمته. في هذه المقالة، نستعرض بعضًا من هذه الاقتباسات الملهمة والعميقة التي تعبر عن طبيعة الله وعلاقته بالإنسان.
1. عظمة صفاته:
القدرة المطلقة:
“الحمد لله الذي بيده ملكوت كل شيء وإليه ترجعون.” (القرآن الكريم، سورة يس، الآية 83).
“أنا الله الواحد الأحد، ليس لي شريك ولا نظير.” (الإنجيل، تثنية 6: 4).
“أنا هو الكائن، وأنا سأكون، وأنا كائن.” (الكتاب المقدس العبري، سفر الخروج، 3: 14).
العلم المطلق:
“يعلم الله ما في السماوات وما في الأرض وما تخفي الصدور.” (القرآن الكريم، سورة الطلاق، الآية 12).
“ليس شيء مستحيل لدى الله.” (الإنجيل، لوقا 1: 37).
“الله نور السماوات والأرض، لا يخفى عليه شيء في السماوات ولا في الأرض.” (الكتاب المقدس العبري، سفر أشعياء، 60: 19).
الحكمة المطلقة:
“وخلقناكم أزواجًا وجعلنا لكم من أنفسكم أزواجًا وجعلنا لكم من الأنعام أنعامًا لتأكلوها.” (القرآن الكريم، سورة الشورى، الآية 11).
“كل شيء صنعه الله جميلًا في وقته.” (الإنجيل، الجامعة 3: 11).
“الحكمة من عند الله، ولا يهبها إلا لمن أحب من عباده.” (الكتاب المقدس العبري، سفر الأمثال، 2: 6).
2. رحمته ورأفته:
الرحيم والرأوف:
“إِنَّ رَبَّكَ لَذُو رَحْمَةٍ وَعَطْفٍ.” (القرآن الكريم، سورة هود، الآية 90).
“لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية.” (الإنجيل، يوحنا 3: 16).
“ربنا ووالدنا، نطلب رحمتك ورأفتك في هذه الأوقات الصعبة.” (الكتاب المقدس العبري، سفر المزامير، 4: 1).
الغفور والتوّاب:
“وَإِنَّ رَبَّكَ لَغَفُورٌ ذُو رَحْمَةٍ.” (القرآن الكريم، سورة الأنعام، الآية 147).
“إن اعترفنا بخطايانا، فهو أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل إثم.” (الإنجيل، الأولى يوحنا 1: 9).
“ربنا، نطلب غفرانك وتوبتك على أخطائنا وذنوبنا.” (الكتاب المقدس العبري، سفر المزامير، 51: 1).
الصبور والحليم:
“وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ الدَّيَّانُ يَوْمِ الدِّينِ.” (القرآن الكريم، سورة الفاتحة، الآيتان 3-4).
“لأن الله محبة، وهو صبور ولطيف مع الجميع.” (الإنجيل، رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 13: 4).
“يا رب، نحن نطلب صبرك وحلمك معنا في هذه الحياة الصعبة.” (الكتاب المقدس العبري، سفر المزامير، 86: 15).
3. عدله وحكمته:
العادل والحكيم:
“وَاللَّهُ عَدْلٌ لَا يُظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا.” (القرآن الكريم، سورة النساء، الآية 40).
“لأن الله محبة، فهو عادل وحكيم في تعاملاته مع البشر.” (الإنجيل، رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 2: 4-5).
“يا رب، نحن نؤمن بعدلك وحكمتك في إدارة هذا الكون.” (الكتاب المقدس العبري، سفر المزامير، 119: 62).
الذي يجازي كل نفس بما عملت:
“وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى.” (القرآن الكريم، سورة النجم، الآية 39).
“سيدفع كل شخص ثمن أعماله، حسب ما فعله، سواء كان جيدًا أم سيئًا.” (الإنجيل، رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس 5: 10).
“فإن الله سيحاسب كل إنسان حسب أفعاله، سواء كانت صالحة أو طالحة.” (الكتاب المقدس العبري، سفر الجامعة 12: 14).
الذي لا يظلم أحدًا:
“إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا وَلَكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ.” (القرآن الكريم، سورة يونس، الآية 44).
“لأن الله عادل، فهو لا يظلم أحدًا ولا يسمح بالظلم بين الناس.” (الإنجيل، رسالة بولس الرسول إلى أهل كولوسي 3: 25).
“يا رب، نحن نؤمن بأنك لا تظلم أحدًا، وأن عدلك دائمًا ينتصر.” (الكتاب المقدس العبري، سفر المزامير، 7: 17).
4. وحدانيته وتعاليه:
الواحد الأحد:
“قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ.” (القرآن الكريم، سورة الإخلاص، الآية 1).
“اسمع يا إسرائيل، الرب إلهنا رب واحد.” (الإنجيل، تثنية 6: 4).
“أنت وحدك الله، لا إله غيرك.” (الكتاب المقدس العبري، سفر التثنية، 4: 35).
الخالق والمدبر:
“إِنَّ اللَّهَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ.” (القرآن الكريم، سورة الزمر، الآية 62).
“هو الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام، ثم استوى على العرش.” (الإنجيل، سفر التكوين 1: 1).
“أنت وحدك خلقت السماوات والأرض والبحر وكل ما فيها.” (الكتاب المقدس العبري، سفر أشعياء، 42: 5).
المتعالي على كل شيء:
“هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ.” (القرآن الكريم، سورة غافر، الآية 15).
“لأن الله عظيم ورفيع، فهو متعال على كل شيء ومستقل عن كل شيء.” (الإنجيل، رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس 1: 21).
“أنت وحدك متعال على كل شيء، وأنت وحدك جدير بالعبادة والمجد.” (الكتاب المقدس العبري، سفر المزامير، 86: 9).
5. قربه من عباده:
القريب المجيب:
“وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ.” (القرآن الكريم، سورة البقرة، الآية