لوحات برج ايفل

لوحات برج ايفل

لوحات برج إيفل

مقدمة

برج إيفل هو معلم باريسي شهير، صممه المهندس جوستاف إيفل، وقد تم بناؤه في عام 1889، وكان أطول مبنى في العالم لمدة 41 عامًا. يبلغ ارتفاع البرج 324 مترًا، وهو مصنوع من الحديد المطاوع، ويتكون من ثلاثة طوابق، يمكن الوصول إليها عن طريق المصعد أو السلالم. يوفر البرج إطلالات بانورامية خلابة على مدينة باريس.

اللوحة الأولى

التاريخ

تم رسم اللوحة الأولى لبرج إيفل في عام 1889، بعد وقت قصير من اكتمال بنائه. وقد رسمها الفنان الفرنسي موريس أوفيرنيه، الذي كان معروفًا بلوحاته للمناظر الطبيعية في باريس. تصور اللوحة البرج من مسافة بعيدة، مع نهر السين في المقدمة.

التقنية

استخدم أوفيرنيه تقنية الرسم الزيتي في لوحته هذه. وقد اختار ألوانًا مشرقة وزاهية لتصوير البرج، مما يجعله يبدو مهيبًا وفخوراً. كما استخدم ضربات فرشاة قوية لخلق شعور بالحركة والتدفق في السحب والسماء.

الدلالة

تعتبر اللوحة الأولى لبرج إيفل وثيقة تاريخية مهمة، لأنها تصور البرج في شكلها الأصلي، قبل أن تتم إضافة الهوائيات وغيرها من الهياكل إليه. كما أنها تُعد مثالاً رائعًا على أسلوب أوفيرنيه في الرسم، والذي كان يتميز بالواقعية والاهتمام بالتفاصيل.

اللوحة الثانية

التاريخ

تم رسم اللوحة الثانية لبرج إيفل في عام 1910، وهي من أشهر اللوحات التي تصور البرج. وقد رسمها الفنان الفرنسي روبرت ديلوناي، الذي كان معروفًا بلوحاته التجريدية. تصور اللوحة البرج من منظور مرتفع، مع مدينة باريس منتشرة أدناه.

التقنية

استخدم ديلوناي تقنية الرسم الزيتي في لوحته هذه أيضًا. وقد اختار ألوانًا زاهية وقوية لتصوير البرج، مما يجعله يبدو وكأنه يتوهج في الضوء. كما استخدم ضربات فرشاة سريعة وقصيرة لخلق شعور بالحركة والطاقة في السحب والسماء.

الدلالة

تعتبر اللوحة الثانية لبرج إيفل مثالاً رائعًا على أسلوب ديلوناي في الرسم التجريدي. فهي لا تصور البرج بشكل واقعي، بل على أنه شكل هندسي مجرد. كما أنها تُعد تعبيرًا عن حداثة باريس في أوائل القرن العشرين.

اللوحة الثالثة

التاريخ

تم رسم اللوحة الثالثة لبرج إيفل في عام 1933، وهي من أكثر اللوحات شهرة التي تصور البرج. وقد رسمها الفنان الفرنسي راؤول دوفي، الذي كان معروفًا بلوحاته الملونة والمبهجة. تصور اللوحة البرج من منظور منخفض، مع أشجار وزهور في المقدمة.

التقنية

استخدم دوفي تقنية الرسم الزيتي في لوحته هذه أيضًا. وقد اختار ألوانًا زاهية ومتناقضة لتصوير البرج والمدينة المحيطة به. كما استخدم ضربات فرشاة جريئة وقوية لخلق شعور بالحركة والتدفق في السحب والسماء.

الدلالة

تعتبر اللوحة الثالثة لبرج إيفل مثالاً رائعًا على أسلوب دوفي في الرسم. فهي تتميز بألوانها الزاهية وفرشاتها الجريئة، والتي تعطيها شعورًا بالبهجة والحيوية. كما أنها تُعد تعبيرًا عن حب دوفي لمدينة باريس.

اللوحة الرابعة

التاريخ

تم رسم اللوحة الرابعة لبرج إيفل في عام 1954، وهي من أشهر اللوحات التي تصور البرج. وقد رسمها الفنان الفرنسي هنري ماتيس، الذي كان معروفًا بلوحاته التجريدية الملونة. تصور اللوحة البرج من منظور مرتفع، مع مدينة باريس منتشرة أدناه.

التقنية

استخدم ماتيس تقنية الرسم الزيتي في لوحته هذه أيضًا. وقد اختار ألوانًا زاهية ومتناقضة لتصوير البرج والمدينة المحيطة به. كما استخدم ضربات فرشاة جريئة وقوية لخلق شعور بالحركة والتدفق في السحب والسماء.

الدلالة

تعتبر اللوحة الرابعة لبرج إيفل مثالاً رائعًا على أسلوب ماتيس في الرسم. فهي تتميز بألوانها الزاهية وفرشاتها الجريئة، والتي تعطيها شعورًا بالبهجة والحيوية. كما أنها تُعد تعبيرًا عن حب ماتيس لمدينة باريس.

اللوحة الخامسة

التاريخ

تم رسم اللوحة الخامسة لبرج إيفل في عام 1973، وهي من أشهر اللوحات التي تصور البرج. وقد رسمها الفنان الفرنسي جان ميشال باسكيات، الذي كان معروفًا بلوحاته التجريدية المعبرة. تصور اللوحة البرج من منظور منخفض، مع أشخاص يسيرون في الشارع في المقدمة.

التقنية

استخدم باسكيات تقنية الرسم الزيتي في لوحته هذه أيضًا

الدلالة

تعتبر اللوحة الخامسة لبرج إيفل مثالاً رائعًا على أسلوب باسكيات في الرسم. فهي تتميز بألوانها الزاهية وفرشاتها الجريئة، والتي تعطيها شعو

أضف تعليق