ماذا يقال في الركوع

ماذا يقال في الركوع

الركوع في الصلاة

يعتبر الركوع أحد الأركان الأساسية في الصلاة، وهو الركن الثاني بعد تكبيرة الإحرام، ويُعرف الركوع بأنه الانحناء في الصلاة مع وضع اليدين على الركبتين والظهر مستقيمًا، ويُقال في الركوع العديد من الأدعية والأذكار، وفي هذا المقال سنتعرف على ما يقال في الركوع.

أولاً: تكبيرة الركوع

تبدأ تكبيرة الركوع بقول: “الله أكبر”، وهي سنة مؤكدة في الصلاة، ويُستحب أن تكون بصوتٍ خافت حتى لا تُلفت انتباه المصلين الآخرين، وبعد تكبيرة الركوع يُنزل المصلي يديه إلى ركبتيه، وينحني حتى تصبح ظهره مستقيمًا، ويبقى في هذه الوضعية حتى يكمل دعاء الركوع.

ثانيًا: دعاء الركوع

دعاء الركوع هو ما يقال في الركوع بعد تكبيرة الركوع، وهي سنة مؤكدة في الصلاة، وهناك العديد من الأحاديث النبوية التي وردت في فضل دعاء الركوع، ومن أشهر أدعية الركوع ما يلي:

السبحان ربي العظيم

وهو من أشهر أدعية الركوع، ويُستحب تكراره ثلاث مرات.

سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي

وهو دعاء رواه أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم.

سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك

وهو دعاء رواه عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم.

ثالثًا: الرفع من الركوع

بعد الانتهاء من دعاء الركوع، يرفع المصلي يديه إلى أذنيه، ويقول بصوتٍ خافت: “سمع الله لمن حمده”، ثم يقول: “ربنا ولك الحمد”، وبعدها ينزل يديه إلى جانبيه ويستعد للسجود.

رابعًا: السجود

السجود هو الركن الثالث في الصلاة بعد تكبيرة الإحرام والركوع، ويُعرف السجود بأنه وضع الجبهة على الأرض مع وضع اليدين والركبتين على الأرض، ويُقال في السجود العديد من الأدعية والأذكار، وفي هذا المقال سنتعرف على ما يقال في السجود.

خامسًا: دعاء السجود

دعاء السجود هو ما يقال في السجود، وهي سنة مؤكدة في الصلاة، وهناك العديد من الأحاديث النبوية التي وردت في فضل دعاء السجود، ومن أشهر أدعية السجود ما يلي:

سبحان ربي الأعلى

وهو من أشهر أدعية السجود، ويُستحب تكراره ثلاث مرات.

سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك

وهو دعاء رواه عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم.

سبحان ربي العظيم وبحمده، اللهم اغفر لي

وهو دعاء رواه أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم.

سادسًا: الرفع من السجود

بعد الانتهاء من دعاء السجود، يرفع المصلي رأسه عن الأرض، ثم يرفع يديه إلى أذنيه، ويقول بصوتٍ خافت: “سمع الله لمن حمده”، ثم يقول: “ربنا ولك الحمد”، وبعدها ينزل يديه إلى جانبيه ويستعد للجلوس بين السجدتين.

سابعًا: الجلوس بين السجدتين

الجلوس بين السجدتين هو سنة مؤكدة في الصلاة، وهو الوقت الذي يستريح فيه المصلي قبل أن يسجد مرة أخرى، ويُستحب الجلوس على القدم اليسرى ووضع القدم اليمنى على الأرض، ويُقال في الجلوس بين السجدتين العديد من الأدعية والأذكار، ومن أشهر أدعية الجلوس بين السجدتين ما يلي:

اللهم اغفر لي وارحمني وعافني وارزقني

وهو من أشهر أدعية الجلوس بين السجدتين، ويُستحب تكراره ثلاث مرات.

الاستغفار

ويُستحب استغفار الله تعالى في الجلوس بين السجدتين، وذلك بقول: “أستغفر الله العظيم”.

الدعاء

ويُستحب الدعاء في الجلوس بين السجدتين، وذلك بأن يدعو المصلي بما يشاء من خير الدنيا والآخرة.

الخاتمة

في نهاية هذا المقال، نكون قد تعرفنا على ما يقال في الركوع والسجود والجلوس بين السجدتين، وذكرنا الأدعية والأذكار المتعلقة بكل ركن من أركان الصلاة، وندعو الله تعالى أن يتقبل منا صلاتنا وأن يجعلنا من عباده الصالحين.

أضف تعليق